تشريح قلوب الزواحف: دراسة مُقارنة

جدول المحتويات

الموضوع الرابط
عدد حجرات قلب الزواحف عدد حجرات قلب الزواحف
تركيب بطين الزواحف تركيب بطين الزواحف
صفات قلوب الزواحف صفات قلوب الزواحف
قلب التمساح: دراسة مُفصلة قلب التمساح: دراسة مُفصلة
آلية الدورة الدموية آلية الدورة الدموية
المراجع المراجع

عدد حجرات قلب الزواحف

يملك معظم الزواحف قلوباً ذات ثلاث حجرات: أُذينان وبطين واحد. في السحالي، والأفاعي، والسلاحف، ينقسم البطين جزئيًا إلى قسمين، أيمن وأيسر. لكن قلب التمساح مختلف، إذ يفصل حاجز كامل بين البطينين الأيمن والأيسر، ليصبح مكونًا من أربعة حجرات: أُذينان وبطينان.

تركيب بطين الزواحف

ينقسم بطين الزواحف، مثل السحالي، إلى ثلاث حجرات فرعية متصلة: الحجرة الفرعية اليمنى (التجويف الرئوي – cavum pulmonale)، تُعرف تقريبًا باسم البطين الأيمن؛ والحجرة الفرعية اليسرى (التجويف الوريدي – cavum venosum)، تُعرف تقريبًا باسم البطين الأيسر؛ والحجرة الفرعية الثالثة في الجدار العلوي للتجويف الرئوي، تُعرف باسم التجويف الشرياني (cavum arteriosum). تتصل هذه الحجرات ببعضها البعض رغم وجود نتوءات عضلية ممتدة من سقف القلب إلى قاعدته.

صفات قلوب الزواحف

تتميز قلوب الزواحف بقدرتها على التحكم في اختلاط الدم المؤكسج وغير المؤكسج. بفضل صمامات القلب وحركة جدران البطين، تستطيع الزواحف توجيه تدفق الدم. ففي حالة بذل جهد كبير، يُعيدون الدم المؤكسج إلى القلب مباشرة دون مروره بأعضاء الجسم، لضمان وصول الأكسجين للقلب أولًا. كما يمكنهم تحويل الدم غير المؤكسج إلى الجسم دون المرور بالرئتين، مما يُعزز عملية الهضم.

قلب التمساح: دراسة مُفصلة

يتكون قلب التمساح من أذينين وبطينين منفصلين تماماً، مثل الطيور والثدييات. لكن قلبه أكثر تعقيداً، إذ يمتلك شريانين أبهريين بدلاً من واحد، وهما ملتويان. يتصل الشريان الأبهر الأيمن بالبطين الأيسر، بينما يتصل الشريان الأبهر الأيسر بالبطين الأيمن، ويرتبطان بفتحة صغيرة تُسمى فتحة بانيزا (foramen of Panizza). يحتوي قلب التمساح أيضًا على صمام إضافي أو رفرف يمكن إغلاقه لإعادة توجيه الدم إلى المعدة بدلاً من الرئتين، أثناء عملية الهضم. يُعتقد أن هذا يُساعد في تكوين حمض المعدة أو يُساعد على البقاء تحت الماء لفترة أطول.

آلية الدورة الدموية

تبدأ الدورة الدموية بانقباض الأذينين. يتدفق الدم المؤكسج من الرئتين إلى الأذين الأيسر، والدم غير المؤكسج من الجسم إلى الأذين الأيمن. ثم ينتقل كلا النوعين إلى البطين ويختلطان جزئيًا. عند زيادة الضغط على الجزء الأيسر من البطين، يندفع الدم غير المؤكسج إلى الجزء الأيمن، بينما يبقى الدم المؤكسج في الجزء الأيسر. عند انقباض البطين، يندفع الدم غير المؤكسج عبر الشريان الرئوي إلى الرئتين، والدم المؤكسج عبر الشريان الأبهر إلى الجسم.

المراجع

سيتم إضافة المراجع لاحقاً

Exit mobile version