تسلسل حكام الدولة العثمانية وتاريخهم

قائمة بأسماء حكام الدولة العثمانية وتاريخ حكمهم. تعرف على نشأة الدولة العثمانية وأسباب انهيارها.

مقدمة

تعتبر الدولة العثمانية واحدة من أطول الإمبراطوريات الإسلامية بقاءً، حيث امتدت سيطرتها على مدى قرون وشملت أجزاء واسعة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. حكم هذه الدولة العظيمة سلسلة من السلاطين الذين لعبوا دورًا حاسمًا في توسعها وازدهارها، وكذلك في تراجعها وانهيارها في نهاية المطاف. استمرت الدولة العثمانية لأكثر من 600 عام، وشهدت صعودًا وهبوطًا في قوتها ونفوذها. في هذا المقال، سنستعرض تسلسل حكام الدولة العثمانية، وكيف تأسست، وما هي العوامل التي أدت إلى انهيارها.

قائمة بأسماء الحكام العثمانيين

تعاقب على حكم الدولة العثمانية ستة وثلاثون سلطانًا، لكل منهم فترة حكم محددة وإسهامات مختلفة. فيما يلي قائمة بأسماء السلاطين العثمانيين مرتبة حسب فترة حكمهم:

اسم السلطانفترة حكمه (ميلادي)
السلطان عثمان الأول1300-1324
السلطان أورخان1324-1360
السلطان مراد الأول1360-1389
السلطان بايزيد الأول1389-1402
السلطان محمد الأول1413-1421
السلطان مراد الثاني1421-1444 و 1446-1451
السلطان محمد الثاني1444-1446 و 1451-1481
السلطان بايزيد الثاني1481-1512
السلطان سليم الأول1512-1520
السلطان سليمان الأول1520-1566
السلطان سليم الثاني1566-1574
السلطان مراد الثالث1574-1595
السلطان محمد الثالث1595-1603
السلطان أحمد الأول1603-1617
السلطان مصطفى الأول1617-1618 و 1622-1623
السلطان عثمان الثاني1618-1622
السلطان مراد الرابع1623-1640
السلطان إبراهيم1640-1648
السلطان محمد الرابع1648-1687
السلطان سليمان الثاني1687-1691
السلطان أحمد الثاني1691-1695
السلطان مصطفى الثاني1695-1703
السلطان أحمد الثالث1703-1730
السلطان محمود الأول1730-1754
السلطان عثمان الثالث1754-1757
السلطان مصطفى الثالث1757-1774
السلطان عبدالحميد الأول1774-1789
السلطان سليم الثالث1789-1807
السلطان مصطفى الرابع1807-1808
السلطان محمود الثاني1808-1839
السلطان عبدالمجيد الأول1839-1861
السلطان عبدالعزيز1861-1876
السلطان مراد الخامس1876
السلطان عبد الحميد الثاني1876-1909
السلطان محمد الخامس1909-1918
السلطان محمد السادس1918-1922

كيف بدأت الدولة العثمانية

ترجع جذور الدولة العثمانية إلى قبيلة قايي التي استقرت في منطقة الأناضول. لعب أرطغرل، زعيم القبيلة، دورًا هامًا في تأسيس النواة الأولى للدولة. بعد وفاته، تولى ابنه عثمان الأول القيادة، واستغل ضعف الإمبراطورية البيزنطية لتوسيع نفوذه. حصل عثمان على امتيازات من السلطان علاء الدين، وعندما توفي السلطان، أعلن عثمان نفسه حاكمًا وبدأ في توسيع أراضيه على حساب البيزنطيين. بعد وفاة عثمان الأول، خلفه ابنه أورخان الذي قام بتنظيم الدولة سياسيًا وإداريًا واقتصاديًا، ووضع الأسس التي ساهمت في تحويلها إلى إمبراطورية قوية.

أسباب ضعف و سقوط الدولة العثمانية

في القرن السابع عشر، بدأت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات كبيرة أدت إلى ضعفها التدريجي. من بين هذه التحديات، ضعف قيادة السلاطين، والتدهور الاقتصادي نتيجة للثورة الصناعية في أوروبا والمنافسة التجارية من الأمريكتين والهند. عسكريًا، كانت هزيمة العثمانيين في معركة فيينا عام 1683م نقطة تحول هامة، حيث بدأت الدولة في خسارة مناطق استراتيجية مثل اليونان ورومانيا وصربيا وبلغاريا، بالإضافة إلى بقية المناطق الأوروبية في حروب البلقان. في عام 1922م، انتهت الدولة العثمانية رسميًا، وفي العام التالي تم إعلان قيام الجمهورية التركية.

المصادر

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

تنظيم الرفوف: دليل شامل لترتيب مثالي

المقال التالي

تسلسل السور في القرآن الكريم وأسرار النزول التدريجي

مقالات مشابهة