تسارع ضربات القلب خلال الحمل: الأسباب، الأعراض، التشخيص، والعلاج

دليل شامل حول تسارع ضربات القلب أثناء الحمل، يشمل الأسباب المحتملة، الأعراض الشائعة، طرق التشخيص، وخيارات العلاج المتاحة.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
تسارع دقات القلب خلال الحمل: نظرة عامةالفقرة الأولى
الأسباب الشائعة لتسارع دقات القلب أثناء الحملالفقرة الثانية
أعراض تسارع ضربات القلب عند الحاملالفقرة الثالثة
طرق تشخيص تسارع دقات القلب أثناء الحملالفقرة الرابعة
علاج تسارع دقات القلب لدى الحواملالفقرة الخامسة
متى يجب مراجعة الطبيب؟الفقرة السادسة

تسارع دقات القلب خلال الحمل: نظرة عامة

تُلاحظ زيادة في معدل ضربات القلب لدى العديد من النساء الحوامل، وغالباً ما يبدأ هذا التسارع خلال الأسابيع الأولى من الحمل. قد يصل معدل ضربات القلب إلى 100 نبضة في الدقيقة أو أكثر، و في كثير من الحالات، لا يدل هذا على وجود مشكلة صحية خطيرة. بحسب دراسات عام 2018، يزداد متوسط معدل ضربات القلب لدى الحامل بـ 10-20 نبضة في الدقيقة، أحياناً حتى 25% فوق المعدل الطبيعي. قد تُعاني بعض الحوامل من نوبات خفقان القلب.

الأسباب المحتملة لتسارع ضربات القلب أثناء الحمل

تُعتبر زيادة معدل ضربات القلب خلال الحمل أمراً طبيعياً في معظم الأحيان، وهناك العديد من الأسباب الفسيولوجية لذلك، منها:

  • التغيرات الهرمونية الكبيرة.
  • زيادة حجم الدم في الجسم، مما يزيد من عبء ضخ الدم على القلب.
  • زيادة الوزن.
  • الجفاف.
  • تناول كميات كبيرة من الكافيين.
  • الإجهاد البدني المفرط.
  • الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو الأدوية.
  • القلق والتوتر النفسي.

لكن، يجب الأخذ بعين الاعتبار بعض الأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى تسارع ضربات القلب، والتي تتطلب عناية طبية فورية، مثل:

  • اضطرابات نظم القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
  • أمراض الشرايين التاجية.
  • مقدمات الارتعاج.
  • مشاكل الغدة الدرقية.
  • فقر الدم (انخفاض نسبة كريات الدم الحمراء).

علامات وأعراض تسارع ضربات القلب عند الحامل

تتنوع أعراض تسارع ضربات القلب عند الحوامل، فقد تعاني الحامل من عرض واحد أو أكثر، ومنها:

  • الدوار والدوخة.
  • الشعور بعدم الراحة.
  • خفقان القلب.
  • التعرق المفرط.
  • رفرفة أو خفقان غير منتظم في الصدر.
  • الشعور بأن القلب تخطى نبضة.

تشخيص تسارع دقات القلب أثناء الحمل

يبدأ الطبيب بتقييم التاريخ الطبي للحامل، وسؤالها عن أي حالات سابقة لخفقان القلب أو مشاكل قلبية، أو تاريخ عائلي لأمراض القلب. قد يُجري الطبيب بعض الفحوصات، مثل:

  • تخطيط كهربائي للقلب (ECG): لقياس النشاط الكهربائي للقلب.
  • جهاز هولتر: جهاز محمول لرصد إيقاع القلب لمدة 24-48 ساعة.
  • فحوصات الدم: للكشف عن اختلالات في مستوى الكهارل أو وظائف الغدة الدرقية.
  • فحوصات إضافية: قد تُجرى فحوصات أكثر دقة حسب نتائج الفحوصات الأولية.

علاج تسارع دقات القلب لدى الحوامل

لا يُلجأ للأدوية إلا في حالات الطوارئ وبإشراف طبي مباشر. هناك طرق أخرى قد تساعد في التحكم بمعدل ضربات القلب، منها:

  • التمارين الرياضية المعتدلة: تُنصح الحامل بممارسة التمارين الرياضية الهوائية لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، مثل المشي أو السباحة، بعد استشارة الطبيب.
  • نظام غذائي صحي ومتوازن: يجب الحصول على التغذية المناسبة، والتي تشمل الخضراوات، والفواكه، والبروتينات.
  • التحكم في القلق والتوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق، قد تساعد في تخفيف القلق.
  • الرعاية السابقة للولادة: المتابعة المنتظمة مع الطبيب ضرورية لمراقبة صحة القلب.

في الحالات الشديدة، قد يُلجأ الطبيب إلى الأدوية، مثل الأدوية المضادة لاضطراب النظم القلبي، أو حاصرات قنوات الكالسيوم، أو حاصرات بيتا. في بعض الحالات النادرة، قد يُجرى تقويم نظم القلب.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب بانتظام خلال فترة الحمل، ومراقبة معدل ضربات القلب وضغط الدم. يجب طلب الرعاية الطبية الفورية في حالة ظهور أي من الأعراض التالية:

  • ألم أو ضغط في الصدر.
  • صداع شديد، أو ألم في المعدة.
  • تورم مفاجئ في الساقين أو القدمين.
  • صعوبة في التنفس.
  • ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

حمض الفوليك للحوامل: الجرعة، الفوائد، والأضرار

المقال التالي

طرق طبيعية لتعزيز كثافة الشعر

مقالات مشابهة