تدبرات في سورة طه

استكشاف معاني سورة طه: نظرة شاملة على الآيات من 1 إلى 76. دراسة متأنية للقصص والعبر المستفادة من السورة الكريمة.

مقدمة عن سورة طه

تعتبر سورة طه من السور التي تحمل في طياتها الكثير من العبر والدروس المستفادة. تتناول السورة مواضيع متعددة، من قصة النبي موسى -عليه السلام- إلى تذكير المؤمنين بأهمية القرآن الكريم، وتحذيرهم من الغفلة والابتعاد عن طريق الحق.

تأملات في الآيات (1-8)

يستهل المولى عز وجل السورة بقوله:

{طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}

تبدأ هذه الآيات الكريمة ببيان الغاية من إنزال القرآن الكريم، وهي التذكرة لمن يخشى الله، وليس الشقاء والعناء. فالقرآن نور وهدى وسعادة، وهو تنزيل من الله خالق الكون ومدبره. وتذكر الآيات بعظمة الله وقدرته وعلمه الشامل، وأنه لا إله إلا هو، وله الأسماء الحسنى.

في هذه الآيات تطمين للرسول صلى الله عليه وسلم بأن مهمته ليست مصدر شقاء له، بل هي رحمة للعالمين. القرآن الكريم هو دستور حياة ومنهج قويم، فيه سعادة الدارين لمن تمسك به.

تأملات في الآيات (9-16)

ثم تنتقل السورة للحديث عن قصة النبي موسى -عليه السلام-، حيث يقول تعالى:

{وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى * فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى * إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي * إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى * فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى}

تتحدث هذه الآيات عن بداية الوحي إلى النبي موسى، وتكليفه بالرسالة، وأمره بالذهاب إلى فرعون. وفي هذا إشارة إلى أن الله يختار من يشاء من عباده ويصطفيهم لتبليغ رسالاته. وتذكر الآيات بأهمية الصلاة وذكر الله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن كل نفس ستجزى بما عملت.

في قصة موسى عبرة وتثبيت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فكما اصطفى الله موسى، اصطفاه هو الآخر، وكما أرسل موسى إلى فرعون، أرسله هو إلى قومه.

تأملات في الآيات (17-35)

تتابع الآيات سرد قصة موسى ومعجزاته، حيث يسأل الله موسى عن عصاه، ثم يأمره بإلقائها، فتتحول إلى حية تسعى. يقول تعالى:

{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى * وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى * لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا}

تظهر هذه الآيات معجزة العصا واليد البيضاء، وهما آيتان عظيمتان تدلان على قدرة الله وعظيم سلطانه. ثم يدعو موسى ربه أن يشرح صدره ويسر أمره، وأن يجعل له وزيرا من أهله، هارون أخاه، ليساعده في تبليغ الرسالة. وفي هذا دلالة على أهمية التعاون والتآزر في سبيل الله.

هنا نرى كيف أن موسى عليه السلام رغم اصطفاء الله له، لم يتردد في طلب العون والتيسير من الله، وهذا يعلمنا أن نلجأ إلى الله في كل أمورنا.

تأملات في الآيات (36-41)

يستجيب الله لدعاء موسى ويذكره ببعض النعم التي أنعمها عليه في الماضي، يقول تعالى:

{قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى * وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى * إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى * أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي * إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى * وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}

تذكر هذه الآيات بنجاة موسى من القتل وهو طفل رضيع، وإلقاء المحبة عليه من الله، ونجاته من القتل بعد أن قتل نفساً خطأ، وإقامته في مدين، ثم مجيئه في الوقت الذي قدره الله. وفي هذا تذكير بأن الله هو الحافظ والناصر لعباده، وأن كل شيء بقضاء وقدر.

إن تذكير الله لموسى بمننه السابقة فيه ترسيخ للإيمان والثقة بالله، وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

تأملات في الآيات (42-48)

يوجه الله موسى وأخاه هارون بالذهاب إلى فرعون باللين والرفق، يقول تعالى:

{اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي * اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى * قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى * قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى * فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى * إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى}

تؤكد هذه الآيات على أهمية اللين والرفق في الدعوة إلى الله، حتى مع أعتى الطغاة. وفي هذا دلالة على رحمة الإسلام وسماحته. وتذكر الآيات بأن الله مع عباده المؤمنين يسمع ويرى، وأنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

هذا الدرس بالغ الأهمية، فالدعوة إلى الله تحتاج إلى صبر وحكمة ورحمة، وليس إلى عنف وغلظة.

تأملات في الآيات (49-64)

تحكي الآيات عن الحوار الذي دار بين موسى وفرعون، حيث يسأل فرعون موسى عن ربه، ويجيب موسى ببيان صفات الله وقدرته، يقول تعالى:

{قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى * قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى * قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى * كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى * مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى * وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى * قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى * فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى * قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى * فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى * قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى * فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى * قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى * فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى}

توضح هذه الآيات مدى تجبر فرعون وإنكاره للحق، وكيف أنه اتهم موسى بالسحر وحاول أن يصد الناس عن الإيمان به. وتذكر الآيات بموعد المبارزة بين موسى والسحرة، وكيف أن الله سينصر الحق على الباطل.

إن هذا الحوار يظهر لنا أساليب الطغاة في مواجهة الحق، وكيف يلجأون إلى التشويه والتضليل لصد الناس عن سبيل الله.

تأملات في الآيات (65-76)

تحكي الآيات عن المبارزة بين موسى والسحرة، وكيف أن الله نصر موسى وأظهر الحق، فآمن السحرة برب موسى وهارون، يقول تعالى:

{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى * فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى * قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى * قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا * وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى}

تظهر هذه الآيات قوة الحق وغلبه على الباطل، وكيف أن السحرة آمنوا بالحق بعد أن تبين لهم، ولم يبالوا بتهديد فرعون ووعيده. وفي هذا عبرة للمؤمنين بأن يتمسكوا بالحق ولا يخافوا في الله لومة لائم.

هذا المشهد يجسد قوة الإيمان الحقيقي، وكيف أن الإيمان يغير النفوس ويجعلها تتحدى الطغاة في سبيل الله.

نبذة عن سورة طه

سورة طه هي سورة مكية، تتناول العديد من القصص والعبر، وتذكر بأهمية القرآن الكريم، وتحذر من الغفلة والابتعاد عن طريق الحق. تركز السورة بشكل خاص على قصة النبي موسى -عليه السلام-، وما واجهه من تحديات في دعوة فرعون وقومه. تحمل السورة في طياتها الكثير من الدروس المستفادة للمؤمنين، وتذكرهم بأهمية التوكل على الله والثبات على الحق.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

تحليل وتدبر سورة سبأ

المقال التالي

شرح مبسط لسورة عبس للأطفال

مقالات مشابهة

أحكام التجويد في سورة المدثر: شرح وتطبيقات

تعرف على أحكام التجويد المستخرجة من سورة المدثر، بما في ذلك أحكام النون الساكنة والتنوين، أحكام الميم الساكنة، وأحكام المدود. شرح مفصل مع أمثلة من الآيات القرآنية.
إقرأ المزيد