الحدود القصوى لتحمل الإنسان للحرارة
تختلف قدرة تحمل الإنسان لدرجات الحرارة المرتفعة من شخص لآخر. ومع ذلك، فإنّ فرصة البقاء على قيد الحياة تبدأ في الانخفاض بشكل حاد عند التعرض لدرجة حرارة تصل إلى 130 فهرنهايت (54.5 درجة مئوية). [1]
تأثيرات الحرارة المرتفعة على الجسم
تزداد خطورة الحرارة الشديدة مع ارتفاع نسبة الرطوبة ودرجة حرارة الهواء. قد يتسبب التعرض للحرارة الشديدة في مشاكل صحية تؤثر على الأداء البدني والمعرفي. ومن هذه التأثيرات:
- صعوبة إنجاز المهام الشاقة أو التي تتطلب مهارة عالية.
- صعوبة التركيز وانخفاض القدرة على التفكير.
- زيادة التهيج والعصبية.
العوامل المؤثرة في تحمل الحرارة
تؤثر الحالة الصحية العامة للإنسان بشكل كبير على قدرته على تحمل درجات الحرارة المرتفعة. فالأشخاص ذوو الصحة الضعيفة، وكبار السن (أكثر من 45 عامًا)، والأشخاص ذوي اللياقة البدنية المنخفضة، وذوي الوزن الزائد، هم أكثر عرضة للمشاكل الصحية نتيجةً لارتفاع درجات الحرارة. كما أن بعض الأمراض تزيد من خطورة التعرض للحرارة، ومنها:
- أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- الأمراض التنفسية.
- أمراض الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب عوامل أخرى دورًا مهمًا في تحديد تحمل الجسم للحرارة، مثل قدرة الجسم على تنظيم توازن السوائل والكهرباء، وكفاءة عملية التعرق، وقوة الجهاز الدوري. كما قد تؤثر الأدوية على استجابة الجسم للحرارة.
أعلى درجة حرارة مسجلة على الأرض
سجلت أعلى درجة حرارة على سطح الأرض في وادي الموت، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، في 10 يوليو 1913، حيث بلغت 56.7 درجة مئوية. [3]
المراجع
- [1] “WHAT IS THE HOTTEST TEMPERATURE IN WHICH HUMANS CAN SURVIVE?”, www.almanac.com, Retrieved 26-9-2018. Edited.
- [2] “OSH Answers Fact Sheets”, www.ccohs.ca, 4-8-2016، Retrieved 26-9-2018. Edited.
- [3] Rolando Y. Wee (25-4-2017),”The Hottest Temperatures Ever Recorded In The World”، www.worldatlas.com, Retrieved 26-9-2018. Edited.
فهرس المحتويات
المحتوى | الرابط |
---|---|
الحدود القصوى لتحمل الإنسان للحرارة | #حدود_تحمل_الحرارة |
تأثيرات الحرارة المرتفعة على الجسم | #تأثيرات_الحرارة |
العوامل المؤثرة في تحمل الحرارة | #عوامل_تحمل_الحرارة |
أعلى درجة حرارة مسجلة على الأرض | #أعلى_درجة_حرارة |
المراجع | #المراجع |