فهرس المحتويات
نص القصيدة: فليقولوا عن حجابي
فليقولوا عن حجابي أنه يفني شبابي
وليغالوا في عتابي إن للدين انتسابي
لا وربي لن أبالي همتي مثل الجبال
أي معنى للجمال إن غدا سهل المنال
حاولوا أن يخدعوني صحت فيهم أن دعوني
سوف أبقى في حصوني لست أرضى بالمجون
لن ينالوا من إبائي إنني رمز النقاء
سرت والتقوى ضيائي خلف خير الأنبياء
إن لي نفسًا أبية إنها تأبى الدنية
إن دربي يا أخية قدوتي فيه سمية
من هدى الدين اغترافي نبعنا أختاه صافي
دربنا درب العفاف فاسلكيه لا تخافي
ديننا دين الفضيلة ليس يرضى بالرذيلة
يا ابنة الدين الجليلة أنت للعليا سليلة
باحتجابي باحتشامي أفرض الآن احترامي
سوف أمضي للأمام لا أبالي بالملام
تفسير معاني الكلمات في أنشودة فليقولوا عن حجابي
تحمل أنشودة “فليقولوا عن حجابي” معاني عميقة تتجسد في مفرداتها. فيما يلي توضيح لبعض هذه المفردات:
المفردة | المعنى |
---|---|
يفني | يُذهب ويُنهي، يأتي بمعنى الإهلاك والإنهاء. |
يُغالوا | الإفراط والمبالغة في الأمر، وتجاوز الحد المعتدل. |
المجون | التفريط في الحياء والأدب، وكثرة المزاح بما يُستحى منه، اللهو والعبث الذي لا يُراعي القيم. |
حصون | جمع حِصن، وهو المكان المحصن والمحمي، والملجأ الآمن. |
إبائي | الأنفة وعزة النفس ورفض الذل والخضوع. |
سليلة | المنحدرة من أصل كريم، وتنتمي إلى نسب عريق وأسرة أصيلة. |
الصور البلاغية في أنشودة فليقولوا عن حجابي
تزدان الأنشودة بمجموعة من الصور البلاغية التي تزيد من جمالها وتأثيرها. نذكر منها:
- حجابي أنه يفني شبابي: هنا استعارة مكنية، حيث شُبّه الحجاب بالإنسان الذي يفني، وحُذف المشبه به وأبقي على شيء من لوازمه.
- همتي مثل الجبال: تشبيه مجمل يصور الهمة بالجبال في قوتها وصلابتها، وحُذف وجه الشبه لترك المجال لخيال المتلقي.
- التقوى ضيائي: استعارة مكنية تجعل التقوى نورًا يضيء الدرب، حيث حُذف المشبه به وأبقي على المشبه.
الأفكار الأساسية في أنشودة فليقولوا عن حجابي
تدور القصيدة حول عدة أفكار رئيسية:
- تسليط الضوء على المحاولات المستمرة لتشويه صورة الحجاب والنيل منه.
- تأكيد أن الحجاب هو عنوان العفة والجمال الحقيقي للفتاة المسلمة.
- التركيز على الصحابيات الجليلات كقدوة ومثال يحتذى به في العفة والحياء.
- بيان أن الحجاب يفرض الاحترام على الآخرين، ويصون كرامة المرأة.