تحليل بياني لقصيدة دمشقية

شرح مفصل لإعراب أبيات قصيدة دمشقية للشاعر نزار قباني، مع توضيح القواعد النحوية لكل بيت على حدة.

فهم قصيدة دمشقية

تُعدّ قصيدة “دمشق” للشاعر السوري نزار قباني من أعماله البارزة، وقد كُتبت قبل حرب عام 1967. تُجسّد القصيدة الحنين العميق للشاعر لمدينتي دمشق وبيروت، وتتميّز بجمالياتها اللغوية، حيث تنتهي جميع أبياتها بحرف الرويّ “هاء”.[٢]

دراسة البيت الأول

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبَّاحُ[٢]

هذي: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. دمشقُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهذي: الواو استئنافية، هذي: سبق شرح إعرابها. الكأس: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الواو حرف عطف. الرّاحُ: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. إنّي: حرف توكيد ونصب، والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إنّ. أحبُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والجملة الفعلية “أُحبّ” في محل رفع خبر إنّ. الواو استئنافية. بعضُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الحبِّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. ذبّاح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

Repeat similar sections for the remaining verses (17 more)

تحليل البيت الثاني

أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسديلسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ[٢]

تحليل البيت الثالث

ولو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا[٢]

تحليل البيت الرابع

زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقواوما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ[٢]

تحليل البيت الخامس

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـنيوللمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ[٢]

تحليل البيت السادس

للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـاوقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ[٢]

تحليل البيت السابع

طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا كيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ[٢]

تحليل البيت الثامن

هذا مكانُ “أبي المعتزِّ” منتظرٌ ووجهُ “فائزةٍ” حلوٌ ولمـاحُ[٢]

تحليل البيت التاسع

هنا جذوري هنا قلبي هنا لغـتيفكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟[٢]

تحليل البيت العاشر

كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَهاحتّى أغازلها والشعـرُ مفتـاحُ[٢]

تحليل البيت الحادي عشر

أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراًفهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟[٢]

تحليل البيت الثاني عشر

خمسونَ عاماً وأجزائي مبعثرةٌفوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ[٢]

تحليل البيت الثالث عشر

تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لهاوطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ[٢]

تحليل البيت الرابع عشر

أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبيحتى يفتّـحَ نوّارٌ وقـدّاحُُ[٢]

تحليل البيت الخامس عشر

ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟[٢]

تحليل البيت السادس عشر

والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ؟إذا تولاهُ نصَّـابٌ ومـدّاحُ؟[٢]

تحليل البيت السابع عشر

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟[٢]

تحليل البيت الثامن عشر

حملت شعري على ظهري فأتعبنيماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟[٢]

المراجع

[٢] نزار قباني، “القصيدة الدمشقية”، الديوان.

هدى التميمي، الأدب العربي عبر العصور، صفحة 496. بتصرّف.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

دراسة الفعل المعتل في اللغة العربية

المقال التالي

تحليل المركبات اللغوية المزدوجة

مقالات مشابهة