تحليل بياني لقصيدة المتنبي: على قدر أهل العزم

شرح مفصل وتحليل بياني لقصيدة المتنبي الشهيرة: على قدر أهل العزم، مع توضيح إعراب كل بيت من أبيات القصيدة.

فهرس المحتويات

تفسير البيت الأول من قصيدة المتنبي

يقول الإمام أبو الطيب المتنبي في بيته الأول: [١]

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

في هذا البيت، نجد أن “على” حرف جرّ، و”قدر” اسم مجرور، و”أهل” مضاف إليه مجرور، و”العزم” مضاف إليه مجرور أيضاً. أما “تأتي” فهي فعل مضارع مرفوع، و”العزائم” فاعل مرفوع. كذلك “وتأتي” ، الواو حرف عطف، و”تأتي” فعل مضارع مرفوع، “على” حرف جرّ، “قدر” اسم مجرور، “الكرام” مضاف إليه مجرور، و”المكارم” فاعل مرفوع. تُشكل الجملة الفعلية (تأتي المكارم) جملة معطوفة لا محل لها من الإعراب.

تحليل البيت الثاني من القصيدة

يواصل المتنبي قائلاً: [١]

وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ

هنا، “وتعظم” ، الواو حرف عطف، “تعظم” فعل مضارع مرفوع، “في” حرف جرّ، “عين” اسم مجرور، “الصغير” مضاف إليه مجرور، و”صغارها” فاعل مرفوع، “ها” ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. كذلك “وتصغر”، الواو حرف عطف، “تصغر” فعل مضارع مرفوع، “في” حرف جرّ، “عين” اسم مجرور، “العظيم” مضاف إليه مجرور، و”العظائم” فاعل مرفوع. الجملتان الفعلية “تعظم صغارها” و”تصغر العظائم” معطوفتان ولا محل لهما من الإعراب.

شرح البيت الثالث

يقول المتنبي في بيته الثالث: [١]

يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ
وَقَدْ عَجَزَتْ عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ

“يكلف” فعل مضارع مرفوع، “سيف” فاعل مرفوع، “الدولة” مضاف إليه مجرور، “الجيش” مفعول به منصوب، “همّه” مفعول به ثانٍ منصوب، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. أما “وقد عجزت”، الواو واو الحال، “قد” حرف تحقيق، “عجزت” فعل ماض مبني على الفتح، التاء للتأنيث، “عنه” حرف جرّ وضمير في محل جر، “الجيوش” فاعل مرفوع، “الخضارم” نعت مرفوع. الجملة الفعلية “عجزت الخضارم” في محل نصب حال.

تحليل البيت الرابع والأخير

يختم المتنبي قصيدته بقوله: [١]

وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ
وَذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ

“ويطلب” الواو حرف عطف، “يطلب” فعل مضارع مرفوع، الضمير مستتر جوازا تقديره هو، “عند” ظرف مكان منصوب، “الناس” مضاف إليه مجرور، “ما” اسم موصول في محل نصب مفعول به، “عند” ظرف مكان منصوب، “نفسِهِ” مضاف إليه مجرور، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. أما “وذلك”، الواو حرف استئناف، “ذلك” اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، “ما” اسم موصول في محل رفع خبر، “لا” حرف نفي، “تدعيه” فعل مضارع مرفوع، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم، “الضراغم” فاعل مرفوع. الجملة الفعلية “لا تدعيه الضراغم” صلة الموصول، والجملة الاسمية “ذلك ما لا تدعيه الضراغم” مستأنفة.

المصادر

[1] ديوان المتنبي، (تاريخ الوصول: [تاريخ اليوم])

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

تحليل بياني لقصيدة جميل بثينة: ألا ليت ريعان الشباب

المقال التالي

تحليل بياني لقصيدة المتنبي: عيد بأي حال عدت يا عيد

مقالات مشابهة