شرح البيت الأول من قصيدة المتنبي
يقول الإمام المتنبي في بيته الأول:
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ
في هذا البيت، نجد أن “أُغالِبُ” فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره “أنا”. “فيكَ” جار ومجرور، “الشَوقَ” مفعول به منصوب. “والشَوقُ” جملة اسمية في محل نصب حال، حيث “الشَوقُ” مبتدأ مرفوع و “أَغلَبُ” خبر مرفوع. أما الجملة “وأعجبُ من ذا الهجرِ والوصلُ أعجبُ” فهي جملة فعلية معطوفة، “أعجبُ” فعل مضارع مرفوع، وفاعله مستتر تقديره “أنا”، “من ذا الهجرِ” جار ومجرور، و “والوصلُ أعجبُ” جملة اسمية في محل نصب حال، حيث “الوصلُ” مبتدأ مرفوع و “أعجبُ” خبر مرفوع.
تحليل البيت الثاني
يقول المتنبي في بيته الثاني:
أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى
بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ
في هذا البيت، “أما” حرف استفتاح، “تَغلَطُ” فعل مضارع مرفوع، و “الأَيّامُ” فاعل مرفوع. “فيَّ” جار ومجرور. “بأن أرى” جار ومجرور، “أرى” فعل مضارع منصوب. “بغيضًا” مفعول به منصوب، “تُنائي” فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره “هي” في محل نصب حال. “أو” حرف عطف، “حبيبًا” مفعول به منصوب، “تُقَرِّبُ” فعل مضارع مرفوع وفاعله ضمير مستتر تقديره “هي” في محل نصب حال.
دراسة البيت الثالث
يقول المتنبي في بيته الثالث:
وَلِلَّهِ سَيري ما أَقَلَّ تَئِيَّةً
عَشِيَّةَ شَرقِيَّ الحَدالَى وَغُرَّبُ
في هذا البيت، “ولله” جار ومجرور، “سيري” مبتدأ مرفوع، “ما” اسم تعجب، “أَقَلَّ” فعل ماضٍ جامد، “تَئِيَّةً” تمييز منصوب. “عشيّةَ” ظرف زمان منصوب، “شرقيّ” ظرف مكان منصوب، “الحدالى” مبتدأ مؤخر مرفوع، و “وغُرَّبُ” مبتدأ مرفوع معطوف.
تحليل البيت الرابع والأخير
يختتم المتنبي قصيدته بقوله:
عَشِيَّةَ أَحفى الناسِ بي مَن جَفَوتُهُ
وَأَهدى الطَريقَينِ الَّتي أَتَجَنَّبُ
في هذا البيت، “عَشِيَّةَ” ظرف زمان منصوب، “أَحفى” مبتدأ مرفوع، “النّاسِ” مضاف إليه مجرور، “بي” جار ومجرور، “مَن” اسم موصول، “جَفَوتُهُ” جملة فعلية في محل رفع خبر الموصول، “وأهدى” مبتدأ مرفوع، “الطريقين” مضاف إليه مجرور، “التي” اسم موصول، “أتجنب” جملة فعلية في محل رفع خبر الموصول.
المصادر
الديوان، 3/2/2022، “قصيدة أغالب فيك الشوق والشوق أغلب”، اطّلع عليه بتاريخ 3/2/2022.
