تحليلات بحثية في علم النفس عن العاطفة

جدول المحتويات

• دراسات علمية حول أطوار العاطفة
• مرحلة الشوق
• طور الإعجاب
• مرحلة الارتباط
• مرحلة المسعى
• القرارات غير الصائبة أثناء الشعور بالعاطفة
• تغيرات جسدية أخرى تصاحب العاطفة
• المراجع

دراسات علمية حول أطوار العاطفة

قام فريق بحثي من جامعة هارفارد بتقسيم العاطفة إلى ثلاث مراحل رئيسية، بالاعتماد على الهرمونات التي يفرزها الدماغ. هذه المراحل تمثل تسلسلًا طبيعيًا للتطورات العاطفية التي يمر بها الإنسان.

مرحلة الشوق

تُعرّف هذه المرحلة بأنها الإحساس النابع من الحاجة البيولوجية للتكاثر، وهي غريزة مشتركة بين جميع الكائنات الحية. يتم تحفيز هذه المرحلة بواسطة هرموني التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) والاستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).

وفي دراسة أخرى أجريت في جامعة بيركلي، تم تحديد الجزء المسؤول عن هذا الشعور في الدماغ، وهو منطقة الوطاء أو الهايبوثلاموس (بالإنجليزية: Hypothalamus). هذه المنطقة تفرز هرمون الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، وهو المسؤول عن الشعور بالمتعة والتحفيز.

طور الإعجاب

يعتبر الإعجاب المرحلة التي تتميز بالافتتان في بداية العلاقات العاطفية. خلال هذه الفترة، يفرز الدماغ مجموعة من الهرمونات مثل النورابينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، والدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، والسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin). انخفاض مستوى السيروتونين يؤدي إلى تغييرات في المزاج والشهية.

مرحلة الارتباط

يمثل الارتباط جانبًا هامًا في العلاقات طويلة الأمد، سواء كانت صداقة أو علاقة بين الوالدين والطفل. في هذه المرحلة، يفرز الدماغ هرموني الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin) والفاسوبريسين (بالإنجليزية: Vasopressin).

مرحلة المسعى

تحدث هذه المرحلة عندما يقرر الفرد متابعة شخص معين بعد أن يلفت انتباهه. يرتبط المسعى بهرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgens)، والذي يزداد إنتاجه عند الرغبة في ملاحقة شخص ما أو عند المنافسة على شيء ما.

القرارات غير الصائبة أثناء الشعور بالعاطفة

تشير الدراسات إلى أن القرارات الخاطئة المرتبطة بالعاطفة ترتبط باللوزة الدماغية (بالإنجليزية: Amygdala)، وهي المسؤولة عن تحديد مصادر الخطر. عند الشعور بالعاطفة، قد تتوقف اللوزة عن العمل بكفاءة، مما يؤثر على قدرة الفص الأمامي للدماغ على اتخاذ القرارات الصائبة.

تغيرات جسدية أخرى تصاحب العاطفة

يوجد العديد من التغيرات الفسيولوجية التي يشعر بها الأفراد عند الوقوع في العاطفة. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة ساوث الأمريكية، تشمل هذه التغيرات:

• زيادة مستوى الطاقة.
• انخفاض القدرة على التركيز.
• التعرق.
• الشعور بالدوار وعدم التوازن.
• تسارع نبضات القلب.

المراجع

1. Katherine Wu (14-2-2017),”Love, Actually: The science behind lust, attraction, and companionship”،sitn.hms.harvard.edu, Retrieved 31-7-2018. Edited.
2. JEREMY ADAM SMITH (7-2-2013),”How Love Grows in Your Body”،greatergood.berkeley.edu, Retrieved 31-7-2018. Edited.
3. South University (30-1-2012),”The Psychology Behind Love and Romance”،www.southuniversity.edu, Retrieved 31-7-2018. Edited.