تحديد بداية وقت تحري ليلة القدر وكيفية تحديدها

تحديد بداية وقت تحري ليلة القدر: كيفية تحديدها. الرأي الأرجح في تعيين ليلة القدر. ما هي الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله -تعالى- في ليلة القدر؟

الرأي المعتبر في تحديد ليلة القدر

مع تعدد الآراء، يميل أغلب العلماء إلى ترجيح أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان، وذلك استنادًا إلى الأدلة الواردة في هذا الشأن. فقد ثبت عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: (مَن قَامَ السَّنَةَ أَصَابَ لَيْلَةَ القَدْرِ، فَقالَ أُبَيٌّ: وَاللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ، إنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ، يَحْلِفُ ما يَسْتَثْنِي، وَوَاللَّهِ إنِّي لأَعْلَمُ أَيُّ لَيْلَةٍ هي، هي اللَّيْلَةُ الَّتي أَمَرَنَا بهَا رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- بقِيَامِهَا، هي لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ في صَبِيحَةِ يَومِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا).

ما هي الأعمال المستحبة في ليلة القدر؟

ينبغي على المسلم أن يحرص على اغتنام كل لحظة في هذه الليلة المباركة، وأن يتجنب إضاعتها في اللهو واللعب، فهي خير من ألف شهر، أي ما يقارب ثلاثة وثمانين عامًا. ومن الأعمال التي يُستحب القيام بها في هذه الليلة ما ورد في السنة النبوية المطهرة.

على سبيل المثال، يستحب قراءة القرآن الكريم بتدبر وتمعن، والإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله -تعالى-، والإلحاح في طلب العفو والمغفرة، وترديد قول: “اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعف عنا”. كما يستحب الإكثار من الاستغفار والتوبة إلى الله، والإكثار من قيام الليل بالصلاة والتهجد، والتصدق على الفقراء والمساكين والأيتام.

Total
0
Shares
المقال السابق

أصل فاكهة التنين وأنواعها

المقال التالي

المولودية الوجدية: تاريخ وإنجازات الفريق المغربي

مقالات مشابهة