تاريخ وإرث مدينة الإحساء: موقعها، أهميتها، ومساحتها

فهرس المحتويات

موقع مدينة الإحساء على الخريطة

تقع مدينة الإحساء، المعروفة قديماً باسم الهجر، في المملكة العربية السعودية، تحديداً في شرق المنطقة الشرقية. تُعدّ الإحساء بوابة رئيسية لدول الخليج العربي، وتتميز بموقعها الاستراتيجي المهم.

دور الإحساء التاريخي والاقتصادي

تُعرف الإحساء بوفرة واحات النخيل، مما أكسبها لقب “بحر النخيل”. يُقدر عدد نخيلها بملايين النخلات، مع إنتاج سنوي هائل من التمور يصل إلى مئة ألف طن. تُعتبر أرضها الرملية بيئة مثالية لزراعة النخيل. تاريخها العريق يجعلها من المدن التراثية المهمة في المملكة، حيث شهدت إعادة بناء وتشييد أجزاء من مدينتها القديمة.

يُختلف المؤرخون حول تصنيفها تاريخياً، ما بين مدينة أو قرية أو إقليم، نظراً لتاريخها الطويل والمتشعب.

ظروف الطقس في الإحساء

تتميز الإحساء بمناخها الموسمي، حار في فصل الصيف، بارد وماطر في الشتاء، مع تساقط أمطار أحياناً في الخريف. وتشهد المنطقة عواصف رملية بين الحين والآخر، نتيجة طبيعتها الرملية وموقعها الجغرافي.

مدى اتساع مدينة الإحساء

تباينت مساحة المنطقة التي حملت اسم “الهجر” عبر التاريخ. فقد أُطلق هذا الاسم على مناطق متعددة، شملت في بعض الأحيان عاصمة لإقليم البحرين، وفي أحيان أخرى المنطقة الممتدة من البصرة إلى سلطنة عمان. كما شمل الاسم أحياناً أخرى المنطقة الواصلة للساحل الغربي للخليج العربي، ممتدة من الحدود الكويتية الجنوبية إلى الحدود القطرية والعمانية وصحراء الجافورة. و في الوقت الحالي، تُعرف هذه المنطقة باسم المنطقة الشرقية.

تُعدّ مساحة مدينة الإحساء الحالية شاسعة، تقارب 43000 كيلومتر مربع، مما يجعلها من أكبر مدن المملكة العربية السعودية، تعادل تقريباً ربع مساحة المملكة بأكملها. ويبلغ عدد سكانها حوالي 1,063,112 نسمة. وتحدها محافظة بقيق من الشمال، وخليج سلوى والخليج العربي من الشرق، وسلطنة عمان من الجنوب، وصحراء الدهناء من الغرب.