تاريخ الأنبياء والرسل
- أول الأنبياء وآخرهم
- الفترات بين الأنبياء
- أماكن بعث الأنبياء
- أقوام الأنبياء
- عدد الأنبياء
- الأنبياء المذكورون في القرآن الكريم
- الأنبياء الذين اختُلف في نبوّتهم
تاريخ الأنبياء والرسل
يسرد هذا المقال تاريخ الأنبياء والرسل، بدءًا من آدم عليه السلام أول الأنبياء، وصولاً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل. كما سيتم استعراض الفترات المتباعدة بينهم وأماكن بعثهم، بالإضافة إلى أقوامهم وعدد الأنبياء، وذكر من اختلف في نبوّتهم.
أول الأنبياء وآخرهم
آدم عليه السلام أول الأنبياء
كان آدم عليه السلام هو أول نبي أرسله الله للبشرية. [1] وهو أبو البشر جميعًا، خلقه الله بيديه، ثمّ نفخ فيه من روحه. [2] قبض الله -تعالى- قبضةً من الأرض كلّها لخلق آدم، لذلك اختلفت صفات بنو آدم باختلاف بقاع الأرض. [3] سكن آدم الجنة، لكنه لم يلبث فيها طويلًا، وذلك لأن الشيطان وسوس له، وزيّن له الأكل من شجرة نهى الله عنه، فأكل منها. فنزل آدم وحواء من الجنة إلى الأرض. [2] يُنسب سبب تسميته بهذا الاسم إلى خلقه من “أديم الأرض”، أي وجهها. [4] ويُقال أيضًا أن اسم “آدم” مشتقٌّ من “الأُدْمة” التي تُشير إلى لون البشرة السّمراء. وذكر أبو إسحاق الثعلبي أنّه اسم عبريّ معناه التّراب. يُذكر أنّه اسم عربيّ غير أجنبيّ، وهو لا يُصرف. و يُكنى “آدم” بأبي مُحمّد تكريماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم. [4]
النبيّ محمّد خاتم الأنبياء والرسل
كان آخر الأنبياء الذين بعثهم الله هو نبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم، وهو خاتمهم أيضًا. [5] اتفقت الأمة على هذا الأمر بلا خلاف. وتوجد أدلةٌ كثيرة في القرآن الكريم والسنّة النّبويّة تؤكد أنّ محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وأنّه لا نبيّ بعده. قال الله تعالى:
(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ)، [5]
وكلّ من ادّعى النّبوة بعده فهو كاذب. [6] ويجب على كلّ من يشهد أنّ محمّداً رسول الله أن يشهد أيضًا بأنّه خاتم الأنبياء دون أن يشكّ في ذلك. [6] وسمّي صلى الله عليه وسلم بالعاقب، لأنّ “العقب” يُطلق على من يأتي أخيراً، فسمّي بذلك لأنّه جاء بعد الأنبياء وآخرهم. [8]
الفترات بين الأنبياء
اختلف المؤرخون حول الفترات المتراوحة بين كل نبي والآخر. قال بعضهم: كان بين آدم ونوح عليهما السلام من السنين ألفا ومئتا سنة. [9] ثمّ جاء بعد نوح عليه السلام نبي الله هود بعد ثمانمئة سنة، وعقبه نبي الله صالح بعد مئة سنة، ثمّ بعث الله -تعالى- إبراهيم عليه السلام بعد ستّمئة وثلاثون عاماً. [9] أمّا بين إبراهيم وموسى عليهما السلام فسبعمئة سنة، وقيل خمسمئة وخمس وستّون سنة. [9] ثمّ جاء بعد موسى داود عليه السلام، وكان بينهما خمسمئةٍ وتسع وسبعون أو خمسمئة وتسع تسعون. وما بين داود وعيسى ألف و ثلاثٌ وخمسون سنة، وقيل ألف وثلاثمئة وست وخمسون. ثمّ كان بعد عيسى عليه السلام خاتم الأنبياء محمّد صلى الله عليه وسلم، وكان بينهما ستّمئة سنة. [10]
لا يوجد دليلٌ قاطع في النصوص الشرعية حول هذه الفترات. [12] ولكنّ بعض العلماء والمؤرّخين ذكروا هذه الفترات في كتبهم. ويرجع السّبب في اختلاف المؤرّخين إلى اختلاف اليهود في تحديد الفترة بين آدم ونوح عليهما السلام، وغيرهم من الأنبياء. لو أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلّمنا هذا لفعل. [12]
أماكن بعث الأنبياء
تفاوتت الأماكن التي بعث الله منها الأنبياء والمرسلين المذكورين في القرآن الكريم، لكنهم كانوا جميعًا في محيط الوطن العربيّ. وتميز الوطن العربي بموقعه الجغرافيّ والمناخي، وله مكانة عظيمة لكونه مهبط لجميع الحضارات، ومكاناً انطلقت منه الدّيانات السّماوية. [13] وفيما يلي بيان أماكن بعث الأنبياء والمرسلين حسب تقصّي العلماء وبحثهم في القرآن الكريم: [13]
- جزيرة العرب، أو ما تسمّى أرض الحجاز:
- آدم
- هود
- صالح
- إسماعيل
- شعيب
- محمّد صلى الله عليه وسلم.
- أرض العراق:
- إدريس
- نوح
- إبراهيم
- يونس
- بلاد الشام وفلسطين:
- لوط
- إسحاق
- يعقوب
- أيوب
- ذو الكفل
- داود
- سليمان
- إلياس
- اليسع
- زكريا
- يحيى
- عيسى
وتُعدّ بلاد الشّام من أكثر الأماكن التي بعث الله منها الأنبياء والمرسلين، مما يميّزها ويُبارك فيها. فهي مكانٌ للرّسالات السّماويّة الإلهية، ونقطة الوسط التي تنشر المبادئ والقيم على العالم أجمع، وتمهّد هذه الأماكن لمجيء شريعة محمّد الخالدة.
- مصر:
- يوسف
- موسى
- هارون
أقوام الأنبياء
بعث الله الأنبياء لدعوة أقوامهم للإسلام. وذكر القرآن الكريم أسماء العديد من أقوام الأنبياء. [15] وفيما يلي بيان لبعضهم:
- عاد قوم هود عليه السلام:
كانت أقوام عاد مقيمةً في جنوب المملكة العربيّة السّعودية، فيما بين منطقة الرّبع الخالي وحضرموت في اليمن. [15] وُعرف مكان إقامتهم من خلال آثارهم والنّحوتات التي كانوا ينحتونها في الجبال، وهذا أهمّ ما كان يميّز هؤلاء القوم. فقد عُرفوا بقوّتهم، وشدّة طولهم، ومَقْدرتهم على بناء القصور والمباني الشّامخة. كانوا ينتحتون نقوشاً ورسومات فيها. [15] وعلى الرغم من عدم امتلاكهم للآلات والمعدّات الحديثة، إلّا أنّهم كانوا يحملون الصّخور وينقلونها بأيديهم. [15]
لكنّ هذه القوة جعلتهم يزيدون في طغيانهم، ويظنّون أنّه لا شيء فوق مقدرتهم. فكانوا يتفاخرون بقولهم: “من أشدّ منّا قوّة”! فأرسل الله -تعالى- لهم النّبي هود عليه السلام، وهو من نفس قبيتلهم، ليدعوهم إلى عبادة الله ويذكّرهم بأنّ كلّ ما عندهم من قوّة وقصور هي من الله -تعالى-. [15] لكنّهم رفضوا وكذّبوا، فأرسل الله -تعالى- عليهم ريحاً صرصراً دمّرت كلّ مساكنهم. [15] - ثمود قوم صالح عليه السلام:
كانت قبيلة ثمود من الأقوام الظّالمة الذين ذمّهم الله -تعالى- في كتابه الكريم. و كانوا يسكنون في شمال المملكة العربيّة السّعوديّة. [17] لا تزال آثارهم موجودة، وكانت قريش تعرف مكانهم عندما يمرّون من هذه الأماكن في أثناء تجارتهم مع الشّام. [17] وذكر الله -تعالى-هم في كتابه كفّار قريش ليتّعظوا. فأرسل الله إليهم صالحاً ليدعوهم إلى عبادة الله -تعالى-. [17] وأرسل الله معه معجزة الناقة وأوصاهم ألّا يؤذوها، لكنّهم خالفوا أوامره وعقروا هذه الناقة. فأمهلهم الله ثلاثة أيّام، ثمّ أرسل عليهم العذاب، وهو الصّيحة التي جعتلهم كالعيدان المُمتهنة المتساقطة على الأرض، قال الله -تعالى-:(إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ). [18]
- أصحاب الأيْكة قوم شعيب:
أرسل الله -تعالى- شُعيباً لقومٍ يُدعَوْن أصحاب الأيْكة. [20] ومكانهم في جنوب الأردن في منطقةٍ تسمّى معان. [14] والمقصود بالأيكة هي المنطقة الملتفّة بالأشجار الكثيفة. [20] دعا نبيّ الله قومه إلى عبادة الله وحده، لكنّهم كذّبوا نبيّهم كسائر الأقوام السّابقة لهم. واستمرّوا على كفرهم وضلالهم. فأرسل الله -تعالى- عليهم العذاب وأهلكهم بالرّجفة وعذاب يوم الظّلة. [21]
- المؤتفكات قوم لوط عليه السلام:
يُدعى قوم لوطٍ بالمؤتفكات. وكلمة المؤتفكات مأخوذةٌ من “الائتفاك”؛ وهو الانقلاب. وسُمّوا بذلك لأنّ الله -تعالى- أهلكهم لشدّة ما اقترفوه من المعاصي والأخطاء، وخسف بهم وقلب بهم الأرض. [22]
عدد الأنبياء
إنّ الأنبياء عددهم كثيرٌ ووفيرٌ لا حصر له. [24] ويجب الإيمان بهم جميعاً مهما كان عددهم. [24] ذكر الله -سبحانه وتعالى- بعضهم في القرآن الكريم، ولكنّ الكثير منهم لم يخبرنا عنهم. قال الله -تعالى-:(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ). [24]
توجد بعض الرّوايات التي يستدلّ بها بعض العلماء والتي تبيّن عدد الأنبياء والرّسل، مع أنّ هذه الروايات ضعيفة. [26] كحديث أبي أمامة -رضي الله عنه- قال:
(قلتُ: يا رسولَ اللهِ كم وفَّى عددُ الأنبياءِ؟ قال: مائةُ ألفٍ وأربعةُ وعشرون ألفًا، الرسلُ من ذلك ثلاثمائةٍ وخمسةَ عشرَ جمًّا غفيرًا). [26]
يظهر من هذا الحديث أنّ عدد الأنبياء كبير جداً، وأنّ عدد الرّسل ثلاثمئة وخمسة عشر. وقال بعض العلماء إنّهم كانوا ثلاثمئة وثلاثة عشر، ثمّ خُتموا بمحمّد صلى الله عليه وسلم، فكان مجموعهم ثلاثمئة وأربعة عشر. [28] ولكن لم يُذكر في القرآن الكريم من الرّسل إلّا ثمانية وعشرون منهم، على اختلاف المفسّرين على نبّوة بعضهم. [7]
الأنبياء المذكورون في القرآن الكريم
نعرف بعض الأنبياء ونجهل بعضهم. وقصّ الله -تعالى- علينا أخبار بعضهم، والعديد منهم لم يقصّهم علينا. لا يجوز لمن يؤمن بالله -تعالى- أن ينكر أحداً منهم. [30] ويجب الإقرار بأنّ الله -تعالى- أرسل رسلاً كُثُر لا نعلم عددهم. [30] والذين نعرفهم وذكروا في كتاب الله -تعالى- هم خمس وعشرون، وهذا عدد الرّسل المتّفق عليهم. [30]
وذكر ثمانية عشر منهم في موضعٍ واحدٍ في سورة الأنعام، وهم في قول الله -تعالى-:(وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيْنَٰهَآ إِبْرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَٰتٍ مَّن نَّشَآءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ* وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ* وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ ٱلصَّالِحِينَ* وَإِسْمَاعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى ٱلْعَالَمِينَ)، [31]
وذُكر سبعةٌ آخرون منهم في مواضع متفرّقة من القرآن الكريم، وهم: آدم، وهود، وصالح، وشعيب، وإدريس، وذو الكفل، ومحمّد صلى الله عليه وسلم. [30]
الأنبياء الذين اختُلف في نبوّتهم
هناك من ذُكر في القرآن الكريم واخُتلف في كونهم أنبياء أو أنّهم من أولياء الصّالحين. [32] الإيمان بالرّسل واجبٌ على كلّ مؤمنٍ على وجه العموم، سواءً ثبتت عليه النّبوّة، أو ثبت كونه من الأولياء. [32] لأنّه من آذى وليّاً آذنه الله -تعالى- بالحرب كما ورد في الأحاديث الصحيحة. [32] فيجب التّصديق بولايتهم، والاقتداء بهم، وتعظيمهم ليكتمل الإيمان في القلب. [32] ومن الذين اختُلف في نبوّتهم:
- الخضر:
هو صاحب موسى عليه السلام. و ذُكرت قصّته في سورة الكهف عندما رافق موسى وعلّمه. [33] تعدّدت آراء المفسّرين حول كون الخضر نبيّاً أم لا. ويرى جمهورهم أنّه نبيّ، لأنّه كان موحى إليه كالأنبياء، لقول الله -تعالى- على لسانه:(وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي). [33] ويرى آخرون أنّه من الأولياء، وأنّه عبدٌ صالحٌ لأنّه لم ترد أدلّة قطعيّة على نبوّته. [34] وقالوا بالنسبة لما كان يوحى إليه أنّه قد يكون في زمنه نبيٌّ آخر أوحى إليه الله -تعالى- أن يأمر الخضر بهذا. [34] ويُرجِّح عددٌ من العلماء التّوقّف في القول بنبوّته من عدمه. [34] وبناءً على عدم إجماع العلماء على نبوّته فإنّ من اعتقد أنّ الخضر ليس نبيّاً لا يُكفّر ولا يُخطّأ. [34]
- لقمان:
اخُتلف فيلقمانهل هو نبيّ أم رجلٌ صالح وحكيم. ولكنّ غالب العلماء ذهبوا إلى اعتباره حكيماً وليس نبيّاً. [36] فقد كان عنده من حكمة الله -تعالى-. [36] وكان ذو فقهٍ في أمور الدّين والأمور العقلانية. [36] كما كان قاضياً فيبني إسرائيل. [36] أما عمله الأساسيّ فقد ذكر العلماء أنّه كان نجّاراً. [37]
- ذو الكفل:
ذُكر ذو الكفل في القرآن الكريم في سورة الأنبياء في موضع امتداح الله -تعالى- للأنبياء. [34] وذكر معهم ذو الكفل. [34] يدلّ إقران الله له بالأنبياء على أنّه نبيّ. [34] وهذا ما ذهب إليه غالبية العلماء. [34] ولكن يرى بعضهم أنّه رجلٌ صالحٌ وحاكمٌ عادل. [34]
- عُزَيْر:
قال ابن كثير: اشتُهر عند بني إسرائيل أنّ عُزيْراً يعدّ أحد أنبيائهم. والمسألة خلافيّة. [34]
- الأسباط:
وهم إخوة يوسف عليه السلام. [32] من العلماء من يرى إنّه كان منهم نبيّ. [32] ومنهم من قال إنّه لا نبيّ بين إخوة يوسف. [32] وإنّما المراد بالأسباط أحد قبائل بني إسرائيل التي كان منها بعض الأنبياء. [32]
ينتهي هذا المقال بإبراز أهمّية الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين بعثهم الله مهما كان عددهم، وضرورة التأكيد على نبوّة النبي محمّد صلى الله عليه وسلم كخاتم الأنبياء.
المراجع
- الطبراني (1403)،الأوائل للطبراني(الطبعة الأولى)، بيروت، دار الفرقان، صفحة 39. بتصرّف.
- العماد الأصبهاني (2002)،البستان الجامع لجميع تواريخ أهل الزمان(الطبعة الأولى)، بيروت، المكتبة العصرية للطباعة والنشر، صفحة 56، جزء 1. بتصرّف.
- ابن الجوزي (1997)،تلقيح فهوم أهل الأثر(الطبعة الأولى)، بيروت، دار الأرقم بن أبي الأرقم، صفحة 10. بتصرّف.
- سبط ابن الجوزي (2013)،مرآة الزمان في تواريخ الأعيان(الطبعة الأولى)، دمشق، دار الرسالة العالمية، صفحة 232، جزء 1. بتصرّف.
- سورة الأحزاب، آية: 40.
- عبد الرحمن البراك (2008)،شرح العقيدة الطحاوية(الطبعة الثانية)، دار التدمرية، صفحة 91، جزء 1. بتصرّف.
- أبمجموعة من المؤلفين،الموسوعة الفقهية الكويتية(الطبعة الثانية)، الكويت، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صفحة 41، جزء 40. بتصرّف.
- حمد الخطابي (1988)،أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري)(الطبعة الأولى)، جامعة أم القرى، صفحة 1558، جزء 3. بتصرّف.
- ابن الجوزي (1997)،تلقيح فهوم أهل الأثر(الطبعة الأولى)، بيروت، دار الأرقم بن أبي الأرقم، صفحة 12. بتصرّف.
- سبط ابن الجوزي (2013)،مرآة الزمان في تواريخ الأعيان(الطبعة الأولى)، دمشق، دار الرسالة العالمية، صفحة 344-346، جزء 2. بتصرّف.
- ابن الجوزي (1992)،المنتظم في تاريخ الملوك والأمم(الطبعة الأولى)، بيروت، دار الكتب العلمية، صفحة 145، جزء 2. بتصرّف.
- نور الدين الحلبي (1427)،السيرة الحلبية إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون(الطبعة الثانية)، بيروت، دار الكتب العلمية، صفحة 37، جزء 1. بتصرّف.
- سامي المغلوث (2005)،أطلس تاريخ الأنبياء والرسل(الطبعة السادسة)، الرياض، مكتبة العبيكان، صفحة 57. بتصرّف.
- أبوهبة الزحيلي (1422)،التفسير الوسيط(الطبعة الأولى)، دمشق، دار الفكر، صفحة 690، جزء 1. بتصرّف.
- أبأحمد حطيبة،تفسير أحمد حطيبة، صفحة 3، جزء 254. بتصرّف.
- أبمصطفى العدوي،سلسلة التفسير، صفحة 9-10، جزء 43.بتصرّف.
- محمد سيد طنطاوي (1998م)،التفسير الوسيط(الطبعة الأولى)، مصر، دار نهضة مصر، صفحة 337، جزء 12. بتصرّف.
- سورة القمر، آية: 31.
- مصطفى العدوي،سلسلة التفسير، صفحة 13، جزء 43. بتصرّف.
- السمين الحلبي،الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، دار القلم، صفحة 178، جزء 7. بتصرّف.
- أسعد حومد،أيسر التفاسير، صفحة 4523. بتصرّف.
- علي الواحدي (1430)،التفسير البسيط(الطبعة الأولى)، صفحة 145، جزء 22. بتصرّف.
- الفيروزآبادي،تنوير المقباس من تفسير ابن عباس، لبنان، دار الكتب العلمية، صفحة 448. بتصرّف.
- سورة غافر، آية: 78.
- أحمد النجار،المباحث العقدية المتعلقة بالإيمان بالرسل، المملكة العربية السعودية، دار النصيحة، صفحة 57. بتصرّف.
- رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 6/539، فيه علي بن يزيد وهو الألهاني ضعيف، ومعان بن رفاعة لين الحديث.
- صهيب عبد الجبار،الجامع الصحيح للسنن والمسانيد، صفحة 396، جزء 1. بتصرّف.
- ابن الملقن (1997)،الإعلام بفوائد عمدة الأحكام(الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية، دار العاصمة للنشر والتوزيع، صفحة 110، جزء 1. بتصرّف.
- إسماعيل حقي،روح البيان، بيروت، دار الفكر، صفحة 215، جزء 8. بتصرّف.
- أبعمر الأشقر (1989)،الرسل والرسالات(الطبعة الرابعة)، الكويت، دار النفائس، صفحة 17-18. بتصرّف.
- سورة الأنعام، آية: 83-86.
- أبأحمد بن عجيبة (2002)،البحر المديد في تفسير القرآن المجيد(الطبعة الثانية)، بيروت، دار الكتب العلمية، صفحة 171، جزء 1. بتصرّف.
- سورة الكهف، آية: 86.
- أبتمجموعة من المؤلفين،الموسوعة الفقهية الكويتية(الطبعة الثانية)، الكويت، وزارة الأوقاف والشؤؤن والمقدسات الاسلامية، صفحة 42-43، جزء 40. بتصرّف.
- ياسر برهامي،أدب الخلاف، صفحة 17، جزء 3. بتصرّف.
- محمد سيد طنطاوي (1998)،التفسير الوسيط(الطبعة الأولى)، القاهرة، دار نهضة مصر، صفحة 116، جزء 11. بتصرّف.
- عبد الرحمن الأنصاري (1418)،معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه(الطبعة السنة الثامنة والعشرون)، المدينة المنورة، مجلة الجامعة الإسلامية، صفحة 432. بتصرّف.
- “هل عزير نبي من أنبياء بني إسرائيل أم حبر من أحبارهم”،www.islamweb.net، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2021. بتصرّف.