تأخر فقس بيض الدجاج: أسباب وعلاج

فهرس المحتويات

العوامل المناخية وتأثيرها على عملية الفقس

تستغرق عملية فقس بيض الدجاج عادةً 21 يومًا، لكن قد تمتد أحيانًا إلى 23 يومًا، ويعود ذلك إلى عدة عوامل. ففي فصل الصيف، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة بشكل عام، إلا أن انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة، خاصةً عند استخدام حاضنات هوائية، أو أثناء نقل البيض من مكان التخزين إلى الحاضنة، قد يؤدي إلى تأخير عملية الفقس. يجب الحرص على الحفاظ على درجة حرارة مناسبة وثابتة خلال فترة الحضانة.

أثر مدة بقاء البيض خارج الحاضنة

يؤثر بقاء البيض خارج الحاضنة قبل وضعه فترة طويلة على معدل الفقس. فإذا مكث البيض خارج الحاضنة لفترة زمنية ممتدة، فقد يتأخر الفقس حتى 25 يومًا، وفي حال تجاوز التأخير هذا الوقت، فمن المحتمل أن يكون البيض قد تعرض للتلف. يمكن التحقق من سلامة البيض بوضعه في ماء دافئ، فإن تحرك البيض يشير إلى وجود جنين حي.

مشكلة جفاف غشاء البيضة

يحتاج الكتكوت ما يقارب 24 ساعة للخروج من البيضة بعد أول نقرة على الغشاء. في بعض الأحيان، قد يجف غشاء البيضة بشكل كامل، مما يعيق خروج الكتكوت. في هذه الحالة، يمكن مساعدة الكتكوت برفق عن طريق كسر الغشاء المحيط به.

البيض غير الصالح للفقس

قد يكون سبب تأخر الفقس هو تلف البيضة نفسها. يحدث هذا إما بسبب عقم البيضة، أو بسبب بقائها خارج الحاضنة لفترة طويلة، أو تخزينها في ظروف غير مناسبة (درجات حرارة منخفضة).

نفوق الأجنة خلال فترة الحضانة

قد ينفق الجنين داخل البيضة قبل الفقس، وذلك لعدة أسباب، منها عدم تعرض البيض لدرجات حرارة ورطوبة مناسبة، وضع البيض بشكل خاطئ في الحاضنة، أو إصابة البيض بعدوى بكتيرية أو فطرية.

توقف نمو الأجنة

في بعض الحالات، يتوقف نمو الأجنة داخل البيضة، مما يمنع الفقس. يرجع هذا السبب غالبًا إلى تقلب درجات الحرارة داخل الحاضنة بشكل كبير، أو انخفاض مستوى الرطوبة بشكل ملحوظ. يجب التأكد من استقرار درجة الحرارة والرطوبة داخل الحاضنة.