تأثير وسائل منع الحمل الهرمونية على الإنجاب

جدول المحتويات

تأثير حبوب منع الحمل على القدرة على الإنجاب

تُعدّ حبوب منع الحمل خيارًا شائعًا لدى العديد من النساء الراغبات في تأجيل الحمل. لكن، تتساءل الكثير منهنّ عن مدى تأثير هذه الحبوب على خصوبتهنّ في المستقبل. تُظهر الدراسات أن تأثير حبوب منع الحمل على المبيضين مؤقت. فبعد التوقف عن تناولها، تعود وظائف المبيضين إلى طبيعتها تدريجيًا. فقد يحدث الحمل بعد دورتين إلى أربع دورات شهرية لدى النساء بين 16 و 18 عامًا، بينما قد يستغرق الأمر من ثلاث إلى تسع دورات لدى النساء بين 30 و 40 عامًا.

الآثار الجانبية طويلة الأمد لاستخدام حبوب منع الحمل

يُنصح بعدم استخدام حبوب منع الحمل لأكثر من عام ونصف، وذلك لتجنب التغيرات الهرمونية المحتملة على المدى الطويل. من الممكن أن تسبب الاستخدام المطول لهذه الحبوب اضطرابات مثل الاكتئاب، العصبية، الكسل، وفقدان الشهية. بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وتزيد من خطر الحمل خارج الرحم. كما قد تسبب زيادة في الوزن، صداع، غثيان، قيء، إسهال، ظهور حب الشباب، الكلف، وإفرازات مهبلية.

تأجيل الحمل: المزايا والعيوب

ينصح الأطباء بعدم تأجيل الحمل بشكل مفرط في بداية الزواج، لتمكين الزوجين من الفحص والكشف عن أي مشاكل قد تعيق الإنجاب مبكرًا. فقد يؤدي تأجيل الحمل إلى اكتشاف هذه المشاكل متأخراً، وقد يزيد استخدام وسائل منع الحمل من تفاقم بعض الحالات.

فوائد حبوب منع الحمل

على الرغم من الآثار الجانبية المحتملة، تتمتع حبوب منع الحمل ببعض الفوائد، منها: تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم والمبيض، تقليل فرص تكون الأورام الليفية في بطانة الرحم، الوقاية من التهاب الحوض، تنظيم الدورة الشهرية، وتقليل حدة أعراضها. كما تتميز بنسبة نجاح عالية في منع الحمل عند استخدامها بشكل صحيح، وتساعد في تقليل فرص الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.