فهرس المحتويات
تأثير الكافيين الليلي على النوم
تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منبه قوي للجهاز العصبي المركزي. بينما يتمتع الكثيرون بفوائدها اليومية، فإنّ استهلاكها قبل النوم قد يسبب مشاكل صحية. تشير الدراسات إلى آثار سلبية محتملة منها:[1]
- اضطرابات النوم: بما في ذلك الأرق، وانخفاض عدد ساعات النوم بمقدار ساعتين تقريبًا.
- زيادة مرات الاستيقاظ خلال النوم.
- تراجع جودة النوم وعمقه.
- زيادة زمن الخلود إلى النوم.
منحنى الفوائد الصحية للقهوة
تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات شعبيةً عالميًا. وقد أظهرت الأبحاث أنَّ مُستهلكي القهوة قد يكونون أقل عرضةً لبعض الأمراض، وذلك بفضل غناها بمضادات الأكسدة والمواد المغذية. من أهم فوائدها:[2]
- تعزيز الطاقة واليقظة بفضل الكافيين.
- المساعدة في حرق الدهون من خلال تحفيز عملية الأيض.
- تحسين الأداء الرياضي عن طريق زيادة الأدرينالين.
- توفير عناصر غذائية أساسية مثل فيتامينات ب (ب2، ب3، ب5) والمنغنيز والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
- تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تتراوح بين 23-50%.
- تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 65%.
- تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.
- حماية الكبد، حيث يقل خطر الإصابة بتليف الكبد بنسبة 80% لدى من يتناولون 4 أكواب أو أكثر يوميًا.
- مكافحة الاكتئاب وتعزيز الشعور بالسعادة.
- تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
الاستهلاك الآمن للقهوة
على الرغم من فوائدها، إلا أنَّ الكافيين ليس مناسباً للجميع. لا يُنصح بإعطاء الكافيين للأطفال، ويُنصح المراهقون بتقليل استهلاكه. كما يجب على النساء الحوامل والمرضعات أو الراغبات بالحمل استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة. يُعتبر استهلاك 400 ملغ من الكافيين يوميًا آمنًا لمعظم البالغين الأصحاء، أي ما يعادل حوالي أربعة فناجين من القهوة تقريبًا.[3]