فهرس المحتوى
- تأثير الضغط الجوي على الإنسان
- تأثير نقص الضغط الجوي على صحة الإنسان
- تأثيرات أخرى للضغط الجوي على الإنسان
- المراجع
تأثير الضغط الجوي على الإنسان
يستطيع البشر العيش على ارتفاع ستة كيلومترات فوق مستوى سطح البحر، لأن بعد ذلك لن يحصل الإنسان على الأكسجين الكافي الذي يغذّي الدماغ بسبب انخفاض كثافة الهواء وضغطه.
من الجدير بالذكر أنه إذا قضى الإنسان فترات أطول في المناطق المرتفعة فإن جسمه سيتأقلم مع ذلك النقصان في مستوى الأكسجين.
هذا ما يجعل متسلقي الجبال يقضون عدة أيام في المناطق الجبلية قبل تسلقها، لتتأقلم أجسامهم مع تلك الأجواء.
الطائرة التي تحلق على ارتفاع يفوق تسعة كيلومترات تكون مزودة بنظام ضغط يرفع من كثافة وضغط الهواء بداخلها حتى يصبح مساوياً لمقدار الضغط الجوي للمناطق المنخفضة. [1]
تأثير نقص الضغط الجوي على صحة الإنسان
هناك العديد من الأعراض الصحية المُصاحبة لنقصان الضغط الجوي، ومن أبرز تلك الأعراض على الإنسان ما يأتي: [2]
- نقص التأكسج (Hypoxia): تحدث هذه الظاهرة كلما ازداد الارتفاع الذي يصعد إليه الإنسان، وبالتالي ينقص مقدار الأكسجين المتوفر. كلما كانت سرعة التزايد في الارتفاع كبيرة كانت حالة نقص التأكسج سريعة دون إعطاء الفرصة الكافية للجسم للتأقلم مع هذا.
- مرض الجبال الحاد (Acute mountain sickness): وهو المرض الأكثر شيوعاً في البيئات المرتفعة والذي يعتمد حدوثه على عدة عوامل؛ مثل: معدّل الصعود، ومدة الإقامة في المرتفع، ومقدار تحمل الفرد.
- استسقاء الرئة في المرتفعات (High-altitude pulmonary oedema): تصيب هذه الحالة ما نسبته 0.5%- 2% من الأشخاص الذين يرتادون المناطق المرتفعة، مما قد يسبّب الوفاة نتيجة الأمراض الناتجة عن المكوث في المناطق المرتفعة. من المعلوم أن هذا المرض تتطور حالته خلال 6-96 ساعة من الصعود للمناطق العالية.
- الاستسقاء الدماغي (High-altitude cerebral oedema): وهي حالة من حالات مرض الجبال الحاد.
- نزيف شبكية العين Retinal haemorrhages: تعد هذه الحالة غير مصحوبة بأعراض في العادة. ويعود سبب ظهورها إلى ارتفاع في منسوب تدفق الدم في الشبكية وتوسع كبير في الأوعية الدموية نتيجة نقصان منسوب الأكسجين.
تأثيرات أخرى للضغط الجوي على الإنسان
من وظائف جلد الإنسان أن يتكيف مع التغيرات في ضغط الهواء على جسم الإنسان، لكن التجاويف الموجودة في الجسم مثل تجويف الأذن والرئتين لا تقوم بهذا الشيء تلقائياً.
وعليه، قد يحدث طنين في الأذن عند حدوث التغيرات في الضغط الجوي، وذلك بسبب الاختلاف في ارتفاع موقع الجسم عن سطح الأرض، مثل صعود الجبال أو صعود الطائرات. [3]
المراجع
- “Effects of changes in air pressure and density on the human body”, www.atmo.arizona.edu, Retrieved 8-1-2019. Edited.
- Rom, William N. Berger, Kenneth I. (15-2-2011),”Physiological Effects of Reduced Barometric Pressure”،www.iloencyclopaedia.org, Retrieved 15-1-2019. Edited.
- “HOW DOES AIR PRESSURE AFFECT THE BODY?”, www.acsedu.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.