جدول المحتويات
- تأثير التفكير الإبداعي على التحصيل الدراسي
- أهمية التفكير الإبداعي للطلبة
- مهارات التفكير الإبداعي في الدراسة
- المراجع
تأثير التفكير الإبداعي على التحصيل الدراسي
التحصيل الدراسي هو عبارة عن قدرة الطالب على الفهم والاستيعاب وتحقيق المستويات المطلوبة. يتم قياسه باستخدام أدوات علمية محددة. [1] تعتبر مهارات التفكير الإبداعي ومستوى التحصيل الدراسي مؤشرات هامة لتقييم القدرات العقلية لدى الطلبة. [2]
من الضروري للغاية أن نفهم مهارات التفكير الإبداعي وننميها لدى الطلاب، فامتلاك هذه المهارات يؤثر إيجابياً على مستوى التحصيل الدراسي داخل الصف. الهدف الأسمى للتعليم هو تنمية وتطوير مهارات التفكير لدى الطلاب، وإطلاق قدراتهم وإمكانياتهم، وتوفير بيئة تشجع على الإبداع. يمكن تناول العلاقة بين التفكير الإبداعي والتحصيل الدراسي من خلال النقاط التالية: [3]
- الإبداع هو نوع من أنواع الذكاء الإنساني، ويرتبط بشكل مباشر بمستوى التحصيل الدراسي.
- تعكس مهارات التفكير الإبداعي زيادة في قدرة المتعلم على فهم، شرح، وتطبيق العمليات العقلية المطلوبة بشكل دقيق وواضح.
- تنمية مهارات التفكير الإبداعي توسع نطاق التفكير لدى الطلاب، مما يؤدي إلى تحسين مستويات الفهم والادراك والتحصيل.
- يعتبر التفكير الإبداعي نمط تفكير مهم يستخدمه المعلمون لتحسين مستوى الكفاءة التحصيلية في التعليم.
أهمية التفكير الإبداعي للطلبة
يساهم التفكير الإبداعي في تربية عقول مبدعة، مما يعني وجود جيل متميز من الطلاب. هذه العقول الإبداعية تمثل ضماناً للمجتمعات لتحقيق التقدم العلمي السريع ومواكبة التغيرات المتسارعة في العالم. يساعد التفكير الإبداعي في تشكيل أنماط تفكير مستقبلية، ولأهميته الواسعة في تحقيق التقدم العلمي، فإنه يحتاج إلى الاهتمام والرعاية. [3]
مهارات التفكير الإبداعي في الدراسة
هناك مجموعة من المهارات التي تعبر عن التفكير الإبداعي، ويشمل ذلك: [4]
-
الطلاقة
: هي قدرة الفرد على إيجاد عدد كبير من الأفكار والحلول لمشكلة أو موضوع ما من خلال البحث والتحليل. يمكن تصنيفها إلى أنواع متعددة، مثل الطلاقة الفكرية، اللفظية، والأشكال، بناءً على نوعية الأفكار والبدائل التي يقدمها الفرد. تساعد هذه المهارة على تقوية المهارات العقلية والمعرفية لدى الطلبة ورفع مستوى معرفتهم.
-
المرونة
: تمثل قدرة الفرد على تغيير أو تعديل طريقة التفكير في مواقف مختلفة، حسب متطلبات كل موقف. ينتج عن ذلك تقديم أفكار ومقترحات وحلول لم تكن متوقعة، بعيداً عن الأفكار التقليدية. تساعد هذه المهارة على جعل البيئة التعليمية أكثر تشويقاً وفعالية، مما يزيد من رغبة الطلبة على التعلم.
-
الأصالة
: تعني مستوى الحداثة في الأفكار والحلول المقدمة. تمكن هذه المهارة الطلبة من بناء وحدات معرفية جديدة في عقولهم، ورفع مستوى التعلم والقدرات المعرفية وتقويتها.
-
الإفاضة أو التوسع
: هي قدرة الفرد على تقديم أفكار وحلول لإثراء فكرة كانت موجودة سابقاً. تساعد هذه المهارة على توسيع مدارك الطلبة ومستوى معرفتهم، وتحسين مستوى الفهم والاستيعاب وقدرة أفضل على التعلم والتحصيل.
-
الحساسية للمشكلات
: هي مدى إحساس الفرد بوجود المشكلة. من الضروري أن يشعر الطلاب ويتعرفوا على المشكلة المراد بحثها قبل البدء بعملية البحث وتقديم أفكار وحلول لها. تساعد هذه المهارة على زيادة شغف الطلبة للبحث والدراسة، مما ينعكس إيجابياً على مستوى الإنتاج العلمي والتحصيل.
المراجع
- “التفكير الإبداعي وعلاقته بالأداء المهاري والتحصيل الدراسي”، مجلة جامعة قاصدي بن مرباح الجزائرية، صفحة 1-77. بتصرّف.
- “مستوى مهارات التفكير الابداعي لدى الطلبة المعلمين في الأقسام العلمية في كلية التربية والعلوم التطبيقية”، المجلة العربية لتطوير التفوق، صفحة 34-57. بتصرّف.
- “أثر استخدام بعض مهارات التفكير الابداعي في تحصيل طلبة الصف الثالث الأساسي والاحتفاظ بالمعلومة في تدريس مادة العلوم في المدارس الخاصة في العاصمة عمان”، رسالة ماجستير في جامعة الشرق الأوسط، صفحة 1-101. بتصرّف.
- “Relationship of Creative Thinking with the Academic Achievements of Secondary School Students”, International Interdisciplinary Journal of Education, Page 44-47. Edited.