فهرس المحتوى
- تأثير الإنسان على التربة
- استخدام الأسمدة الكيميائية
- رمي النفايات الصلبة والمنزلية
- تسرب المواد النفطية
- تلوث التربة
- المراجع
تأثير الإنسان على التربة
تُعدّ التربة مورداً طبيعياً ذا أهمية قصوى لدعم الحياة على الأرض. تُوفر التربة الغذائية للعديد من الكائنات الحية، بما في ذلك النباتات، وبالتالي الحيوانات والبشر. للأسف، فإنّ العديد من الأنشطة البشرية تؤثر سلباً على التربة، مما يؤدي إلى تدهور خصوبتها وإمكانيتها على دعم الحياة.
استخدام الأسمدة الكيميائية
تُعتبر الأسمدة الكيميائية، مثل الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية، من الوسائل الشائعة لزيادة إنتاج المحاصيل. ومع ذلك، فإنّ الإفراط في استخدام هذه الأسمدة قد يؤدي إلى تلوث التربة. تُصبح العناصر الغذائية الزائدة غير قابلة للوصول إلى النباتات، مما يؤدي إلى تراكمها في التربة، وهذا بدوره يؤثر سلباً على الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في التربة ويُقلل من قدرتها على تحلل المواد العضوية. كما أنّه قد يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية. من الضروري التقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية والاستفادة من المصادر الطبيعية لزيادة خصوبة التربة.
رمي النفايات الصلبة والمنزلية
يُعدّ التخلص من النفايات الصلبة والمنزلية بشكلٍ غير صحيح من العوامل الرئيسية لتلوث التربة. تُنتج المواد العضوية المتحللة في التربة غاز الميثان، وهو غاز دفيئة. تُساهم هذه الغازات في تغير المناخ، وتُؤثر على نظام التربة بشكلٍ سلبي. بالإضافة إلى ذلك، تُطلق بعض أنواع النفايات سوائل تُلوث المياه الجوفية، مما يضرّ بسلامة المياه وصحة الإنسان. يُعدّ إعادة التدوير والتقليل من إنتاج النفايات من الخطوات المهمة للحدّ من تلوث التربة.
تسرب المواد النفطية
يُعتبر تسرب المواد النفطية والمواد الكيميائية من أهم مسببات تلوث التربة. تُسبب هذه المواد ضرراً كبيراً للغطاء النباتي والتنوع الحيوي في التربة. تُؤثر هذه المواد بشكلٍ سلبيٍّ على صحة الإنسان، وخاصة في المناطق المتأثرة بالحروب والكوارث الطبيعية. تُشير الدراسات إلى أنّ تراكم بقايا الحروب، مثل حطام المعادن والأسمنت، يُؤدي إلى انخفاض خصوبة التربة وتدهور الغطاء النباتي، مما يُساهم في انتشار التصحر.
تلوث التربة
يُعرف تلوث التربة على أنه تغيير في تركيب التربة الطبيعيّ بسبب تلوثها بموادّ كيميائيّة ضارّة. يؤثر تلوث التربة بشكلٍ سلبيّ على البيئة بأكملها، ويُهدد الزراعة وإنتاج الغذاء. تُعدّ المصانع والمناجم والسلوكيات البشرية الخاطئة من أهم أسباب تلوث التربة، بالإضافة إلى التسرب النفطي والمواد الكيميائية المستخدمة في الصناعة. يُؤثر تلوث التربة بشكلٍ سلبيٍّ على المياه الجوفية، بسبب انتقال المواد الكيميائية من التربة إلى المياه تحت سطح الأرض، مما يُهدد سلامة المياه وصحة الإنسان.
المراجع
- أبعلي عدنان الفيل (2013)، شرح التلوث البيئي في قوانين حماية البيئة العربية (الطبعة الأولى)، صفحة 47. بتصرّف.
- جاسم محمد جندل، تلوث البيئة (أسبابه، أنواعه، مخاطره وعلاجه)، بيروت- لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 137. بتصرّف.
- محمد عبدالكريم قعدان (2016)، الحياة الخضراء: التلوث (الطبعة الأولى)، الرياض: العبيكان، صفحة 22-24. بتصرّف.