فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
بداية العبادة: أول بيت للناس | الفقرة الأولى |
إبراهيم وإسماعيل: بناء الكعبة المشرفة | الفقرة الثانية |
مكة المكرمة: مكانة البيت الحرام | الفقرة الثالثة |
المراجع | المراجع |
بداية العبادة: أول بيت للناس
يذكر الله -تعالى- في كتابه العزيز أول بيت وضع للناس بقوله: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ)،[١] ويفسر معظم المفسرين هذه الآية الكريمة بأنّ البيت الحرام هو أول بناءٍ خصص للعبادة على وجه الأرض. فقد كانت للناس بيوت قبل ذلك، لكنّ البيت الحرام كان أوّل بيتٍ بنِيَ خصيصاً للعبادة والنسك. وقد اختلف العلماء حول من بنى الكعبة المشرفة أولاً؛ فبعضهم نسب بناؤها إلى الملائكة، وآخرون إلى سيدنا شيث، أو آدم عليه السلام، بل وذهب البعض إلى القول بأن الله -تعالى- هو الذي وضعه لآدم دون تدخل بشري. كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن إبراهيم عليه السلام هو من بنى الكعبة المشرفة.[٢][٣]
إبراهيم وإسماعيل: بناء الكعبة المشرفة
جاء إبراهيم عليه السلام بابنه إسماعيل رضيعاً وأمه هاجر إلى مكة، بقدرة الله وحكمته. كانت مكة آنذاك أرض قاحلة، لا شجر فيها ولا ماء. ترك إبراهيم إسماعيل وأمه مع بعض التمر والماء، ثمّ عاد إلى الشام. ولكن الله -تعالى- كرم إسماعيل و أمه، فأنزل عليهم ماء زمزم، مما سمح باستقرار الناس في مكة. ثمّ استوطنت قبيلة جرهم بجوارهم. وبعدما شبّ إسماعيل، تزوج من إحدى بنات جرهم. ثمّ أمر الله -تعالى- إبراهيم ببناء قواعد البيت الحرام، فأخبر ابنه إسماعيل، وبدآ معاً في بناء بيت الله الحرام ليكون بيت عبادة للناس.[٤]
مكة المكرمة: مكانة البيت الحرام
تمتاز مكة المكرمة، التي تضمّ بيت الله الحرام، بميزات عظيمة جعلها الله -تعالى- مكاناً مباركاً. فهي مسقط رأس نبينا محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، وفيه نزل الوحي عليه أول مرة. كما أنّها قبلة المسلمين من كلّ أنحاء العالم، يتوجهون إليها في صلاتهم، في مشهدٍ يوحد قلوب المسلمين في كل بقاع الأرض.[٥]
المراجع
- سورة آل عمران، آية: 96.
- موقع إسلام ويب: تفسير: إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة…
- موقع إسلام ويب: بنّاء الكعبة على مر التاريخ.
- موقع إلوكة: البيت العتيق عظمة وتاريخ.
- موقع إسلام ويب: نبذة عن تاريخ المسجد الحرام في مكة.