جدول المحتويات
- سيرة حياة بهاء الدين بن شداد
- المسيرة العلمية لابن شداد
- مؤلفات ابن شداد
- تلاميذ ابن شداد
- وفاة ابن شداد
- المراجع
سيرة حياة بهاء الدين بن شداد
بهاء الدين بن شداد، يُعرف أيضاً باسم يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الموصلي، كان عالمًا ومؤرخًا مسلمًا يُعدّ من كبار القضاة. وُلد في مدينة الموصل عام 539 هجريًا، ونشأ عند عائلة أمه (بني شداد) بعد وفاة والده، وحمل لقب “بن شداد” نسبةً إلى جدّه من جهة أمه. [1]
المسيرة العلمية لابن شداد
تميز ابن شداد بمكانة علمية رفيعة، وشغل مناصب مرموقة تُظهر براعته ودوره المهم في المجتمع. فقد:
- حفظ القرآن الكريم في طفولته.
- درس على يد الشيخ أبو بكر يحيى بن سعدون القرطبي في القراءات السبع، واكتسب مهارة عالية في فن القراءات ورواية الحديث وشروحه والتفسير، وحصل على إجازة منه عام 567 هجريًا.
- تلقى العلم أيضًا من الشيخ أبو البركات وابن الشريجي والشيخ الخطيب مجد الدين الطوسي والقاضي فخر الدين الشهرزوري والحافظ مجد الدين الأشيري الصنهاجي وغيرهم.
- عمل معيدًا في المدرسة النظامية لمدة أربع سنوات.
- شغل منصب مُدرس في المدرسة التي أنشأها القاضي كمال الدين الشهرزوري.
- تولى منصب قاضي العسكر بعد أن أصبح قريبًا من صلاح الدين الأيوبي الذي أعجب بكتاباته ومؤلفاته و اختاره لهذا المنصب.
- تولى قضاء حلب وتولى منصب وزير ومستشار الملك الظاهر.
- أسس العديد من المدارس في حلب وجمع فقهائها.
- بنى مدرسة بالقرب من باب العراق وأنشأ دارًا للحديث النبوي على نفقته الخاصة.
أشاد عديد من العلماء بعلمه وفضله، ومنهم:
- عمر بن الحاجب: “كان ثقة، حجة عارفًا بأمور الدين، واشتهر اسمه وسار ذكره، وكان ذا صلاح وعبادة، وكان في زمانه كالقاضي أبو يوسف في زمانه”.
- ابن كثير: “كان رجلًا فاضلًا، أديبًا، مقرئًا ذا وجاهة عند الملوك”.
- ابن قاضي شهبة: “قصده الطلبة للدين والدنيا، وعظم شأن الفقهاء في زمانه لعظم قدره وارتفاع منزلته”.
- ابن خلكان: “لقد أخذت عنه كثيرًا، وقال أيضًا وكان القاضي أبو المحاسن يسلك في طريق البغدادية في ترتيبهم وأوضاعهم، والرؤساء الذين يترددون إليه كانوا ينزلون عن دوابهم على قدر أقدارهم، لكل واحد منهم مكان معين لا يتعداه”.
مؤلفات ابن شداد
ترك ابن شداد إرثًا علميًا كبيرًا من خلال مؤلفاته التي تناولت مختلف المجالات، ومن أبرزها:
- الموجز الباهر
- العصا
- أسماء الرجال في المهذب للشيرازي
- فضائل الجهاد
- ملجأ الحكام عند التباس
- دروس في الحديث
- دلائل الأحكام
- النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية
- وقائع حية من الحملة الصليبية الثالثة
تلاميذ ابن شداد
كان لابن شداد العديد من التلاميذ الذين تخرجوا من مدرسته، وإليك أبرزهم:
- أحمد بن إبراهيم بن خلكان مؤرخ وقاضي القضاة.
- شمس الدين أبو العباس الشافعي الفاضل البارع العلامة في الأدب والشعر، مؤلف كتاب “وفيات الأعيان وأنباء الزمان”.
وفاة ابن شداد
تقدم ابن شداد في العمر وهرم ضعف حتى أصبح لا يقدر على الحركة والصلاة إلا بمشقة بالغة، و ازدادت حالته سوءًا وأصابه الخرف حتى أصبح لا يعرف أحدًا. روى ابن خلكان عن وفاته: “ثم مرض أيامًا قلائل، وتوفي يوم الأربعاء رابع عشر صفر سنة اثنتين وستمائة -رحمه الله-، بحلب”. [2]
المراجع
- [1] المكتبة الشاملة،”بهاء الدين بن شداد”، المكتبة الشاملة، اطّلع عليه بتاريخ 22/01/2022. بتصرّف.
- [2] أبطاقم المعرفة،”بهاء الدين بن شداد”،المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 22/01/2022. بتصرّف.