فهرس المحتويات
موقع بلاد الرافدين الجغرافي |
---|
الجغرافيا الطبيعية لبلاد الرافدين |
ممالك الرافدين العظيمة عبر التاريخ |
موقع بلاد الرافدين الجغرافي
تقع بلاد الرافدين، المعروفة أيضًا باسم بلاد ما بين النهرين، في جنوب غرب آسيا، محصورة بين نهري دجلة والفرات. شهدت هذه المنطقة ظهور الحياة الإنسانية المبكرة في العصر الحجري القديم (14,000 قبل الميلاد)، حيث عاش الناس في تجمعات صغيرة قبل أن يتحولوا إلى الزراعة وتربية الحيوان. أدى موقع بلاد الرافدين الاستراتيجي وأراضيها الخصبة إلى ازدهار الزراعة، واستفاد الإنسان من خصائصها الجغرافية والمناخية، ما أدى إلى نشوء أولى الحضارات الإنسانية. وقد اشتهرت بلاد الرافدين باختراعاتها الرائدة، أبرزها الكتابة.
الجغرافيا الطبيعية لبلاد الرافدين
تتكون الجغرافيا الطبيعية لبلاد الرافدين من منطقتين رئيسيتين: منطقة شمالية تتميز بأراضيها الخصبة من تلال وسهول صالحة للزراعة بفضل الأمطار الموسمية وأنهار دجلة والفرات، وغنية بالمعادن والموارد الطبيعية. أما المنطقة الجنوبية، فتتميز بسهولها الواسعة ومستنقعاتها، حيث اعتمد سكانها على مياه الأنهار لريّ محاصيلهم نظرًا لقلة الموارد الطبيعية.
ممالك الرافدين العظيمة عبر التاريخ
بفضل موقعها المتميز وأراضيها الخصبة، ازدهرت الحضارات في بلاد الرافدين، وأسست ممالك عظيمة. من أهم هذه الممالك والمدن:
- مدينة أوروك: تمثل بداية الحياة الاجتماعية في بلاد ما بين النهرين.
- مملكة السومريين (سومر): اشتهرت بالكتابة المسمارية.
- مملكة الأكاديين (أكد): حكمتها الإمبراطور سرجون، بين عامي 2234 ق.م و2154 ق.م.
- مملكة البابليين (بابل): اشتهرت بملكها حمورابي وقوانينه الشهيرة (قانون حمورابي).
تُعتبر بلاد الرافدين منارةً للحضارة الإنسانية، وقد تركت إرثًا غنيًا أثّر بشكلٍ كبير على مسار التاريخ البشري.