بكتيريا الدم عند الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج

ما هي بكتيريا الدم؟

تعني إصابة طفلك ببكتيريا الدم، أو ما يُعرف باسم “الجرثومة في الدم” (Bacteremia) وجود بكتيريا في مجرى الدم. في بعض الحالات، قد يتمكن الجسم من التخلص من هذه البكتيريا دون ظهور أي أعراض. ومع ذلك، إذا لم يتمكن الجسم من القضاء عليها، قد تؤدي البكتيريا إلى التهاب في الدم، مما قد يسبب ظهور أعراض وتطلب علاجاً لتجنب حدوث مضاعفات.

أسباب بكتيريا الدم عند الأطفال

عادةً ما تبدأ بكتيريا الدم بعدوى في أحد أجزاء الجسم، ثم تنتقل إلى مجرى الدم. يمكن أن تسبب بعض أنواع الالتهابات بكتيريا الدم لدى طفلك، مثل:

يمكن أن تنتقل البكتيريا إلى الدم أيضًا نتيجةً لبعض الأسباب الأخرى، بما في ذلك:

أعراض بكتيريا الدم عند الأطفال

قد تكون أعراض بكتيريا الدم لدى الأطفال غير واضحة في العديد من الحالات. وقد لا يعاني العديد من الأطفال من الأعراض المعتادة التي قد يلاحظها البالغون. قد يكون العرض الوحيد الذي يظهر على طفلك عند إصابته ببكتيريا الدم هو ارتفاع درجة حرارته. تختلف الأعراض التي قد تظهر على الطفل بحسب عمره، ومكان العدوى، ونوع البكتيريا المسببة لها.

ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على طفلك، على الرغم من أنّها قد لا تظهر في العديد من الحالات:

علاج بكتيريا الدم عند الأطفال

قد تختفي بكتيريا الدم وحدها لدى الأطفال، لكن من المهم تحديد العامل المسبب ومراقبة الطفل للتخلص من الأعراض المزعجة التي قد يعاني منها وتجنب تطور حالته إلى حالة أكثر خطورة تسمى تعفن الدم (Sepsis). يقرر الطبيب العلاج الذي يحتاجه الطفل بحسب حالته، فقد يشمل العلاج مضادات حيوية، أو مسكنات للألم، أو خافضات للحرارة، أو غير ذلك. كما قد يكون علاجه في المنزل أو في المستشفى بحسب أوامر الطبيب.

الوقاية من بكتيريا الدم

يمكن الوقاية من بكتيريا الدم، وخاصةً عند الأطفال، بإعطائهم المطاعيم المطلوبة. حيث إنّ المطاعيم خففت انتشار بكتيريا الدم بشكلٍ كبير. يُنصح أيضًا باتباع الإرشادات التالية لتقليل خطر تعرّض طفلك لبكتيريا الدم:

المراجع

Exit mobile version