فهرس المحتويات
أسباب عدم الراحة الجسدية |
الرعب الليلي: فهمه والتغلب عليه |
أثر قلة النوم وعدم انتظامة |
المراجع |
أسباب عدم الراحة الجسدية
قد يستيقظ الطفل باكياً فجأةً بسبب شعوره بانزعاج أو عدم راحة. قد يكون هذا ناتجاً عن القلق، التوتر، أو الضغط النفسي. كما أن الآلام المصاحبة لبعض الأمراض، مثل الحمى، التهاب الأذن، أو التهاب الحلق، تعد أسباباً محتملة. في هذه الحالات، من المهم توفير بيئة هادئة ومريحة، مثل استخدام إضاءة خافتة، وتقديم العلاج المناسب إذا كان السبب مرضياً. يجب التركيز على مساعدة الطفل على الاسترخاء والنوم بعمق.
الرعب الليلي: فهمه والتغلب عليه
يُعرف الرعب الليلي بأنه حالة حادة من اضطرابات النوم. يبدأ الطفل فجأة بالصراخ أو البكاء بشكل هستيري ومخيف، لكنه ليس مستيقظاً بشكل كامل. قد تصاحب هذه الحالة أعراض أخرى، مثل التعرق، ارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب. يختلف الرعب الليلي عن الكوابيس، حيث غالباً ما لا يتذكر الطفل أي شيء حدث بعد استيقاظه. يُمكن أن يُصاب به الكبار والصغار، لكنه نادرًا ما يستمر بعد سن الثانية عشرة.
تتعدد أسباب الرعب الليلي، منها أسباب جسدية، كالإصابة بالحمى أو ضربات الرأس، والإرهاق البدني. وهناك أسباب نفسية، مثل التوتر والضغوط النفسية الناتجة عن مشاكل أسرية. في حال ازدادت شدة الحالة، أو تعرض الطفل للخطر، أو تكررت بشكل متكرر، من الضروري استشارة طبيب نفسي لتحديد العلاج المناسب.
أثر قلة النوم وعدم انتظامة
تشير جامعة ميتشغان إلى أن عدد ساعات نوم الطفل يجب أن يتراوح بين 12 و 13.5 ساعة يوميًا. لكن الكمية ليست العامل الوحيد، بل انتظام النوم وراحة الطفل أثناءه أيضاً أمر بالغ الأهمية. يجب على الوالدين الالتزام بروتين نوم منتظم لطفلهم، ومساعدته على الاسترخاء قدر الإمكان، باستخدام بطانيات مريحة، أو قراءة القصص، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.