فهرس المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| أسباب بكاء الطفل الرضيع | #reasons |
| الجوع كسبب للبكاء | #hunger |
| الحاجة للنوم | #sleep |
| المغص عند الرضع | #colic |
| التسنين وآثاره | #teething |
| حساسية الطعام | #allergies |
| أسباب أخرى محتملة | #other |
| نصائح للعناية بالأم | #selfcare |
ما الذي يجعل طفلي يبكي؟
يبكي الأطفال الرضع لأسباب متنوعة، وفي معظم الأحيان لا يدل البكاء على وجود مشكلة صحية خطيرة. يعتمد الرضيع كلياً على والديه لتلبية احتياجاته الأساسية، وبالتالي، يعتبر البكاء وسيلة للتواصل وإبلاغهم باحتياجاته. مع ذلك، قد يشعر الآباء بالقلق والإرهاق إذا استمر البكاء لفترة طويلة أو تكرر بشكل متواتر. فهم بكاء طفلكِ يساعدكِ على تهدئته.
هل الجوع هو السبب؟
يُعد الجوع من أكثر أسباب بكاء الأطفال شيوعاً، خاصةً حديثي الولادة. قد يكون البكاء علامة متأخرة على جوع شديد، مصحوباً بالإحباط. قد يصعب تهدئة الطفل الجائع، وقد يكون إرضاعه صعباً إذا كان متوتراً. كلما كان الطفل أصغر سناً، زادت احتمالية أن يكون بكاؤه بسبب الجوع. تختلف استجابة الأطفال للرضاعة الطبيعية عن الرضاعة الصناعية. مع الرضاعة الطبيعية، تستجيب الأمّ لطلبات الطفل، حتى لو لم يمض وقت طويل على آخر رضعة. في حال استخدام الحليب الصناعي، قد لا يحتاج الطفل إلى رضعة جديدة قبل ساعتين على الأقل. يجب الانتباه إلى أن الأطفال يختلفون في شهيتهم.
النوم والاسترخاء
قد يكون بكاء الطفل دلالة على حاجته للنوم. قد يحتاج الطفل إلى مساعدة الوالدين لوضعه في وضعية نوم مريحة، مثل لفّه (التقميط) ووضعه على ظهره. بعض الأطفال يشعرون ببعض الانزعاج بعد لفهم، لكن سرعان ما ينامون.
المغص: بكاء مستمر
يُعرف مغص الرضع غالباً بقاعدة “الثلاثة”: بكاء لأكثر من ثلاث ساعات يومياً، لأكثر من ثلاثة أيام أسبوعياً، ولأكثر من ثلاثة أسابيع. يصاحب المغص احمرار الوجه، انتفاخ البطن، و تقارب القدمين. يبدأ عادة في الشهر الأول وينتهي في غالب الأحيان تلقائياً قبل بلوغ الطفل عمر أربعة أشهر. سبب المغص غير واضح تماماً، لكن يُعتقد أنه قد يكون مرتبطاً بصعوبة هضم الطعام أو حساسية تجاه بعض المكونات. يُنصح باستشارة الطبيب إذا استمر البكاء لفترة طويلة.
آلام التسنين
يبدأ معظم الأطفال بالتسنين بين الشهر السادس والثاني عشر. قد يُسبب خروج الأسنان من اللثة ألماً، وبالتالي بكاءً وتهيجاً. قد يصاحب التسنين ارتفاعاً طفيفاً في درجة الحرارة، لكن الحمّى المرتفعة تستدعي زيارة الطبيب.
حساسية الطعام: ردود فعل الجسم
يمكن أن يُعاني الطفل من حساسية تجاه بعض الأطعمة التي تتناولها الأم المرضعة، أو تجاه مكونات حليب الأطفال الصناعي. قد تتسبب هذه الحساسية في مشاكل هضمية، مثل آلام البطن والإسهال. حساسية بروتين حليب البقر شائعة، وقد تظهر أعراضها كتهيج، دم في البراز، أو الإكزيما. يُنصح بتقليل الكافيين عند الأم المرضعة لأنه قد يُزيد من بكاء الطفل.
أسباب أخرى محتملة
من الأسباب الأخرى المحتملة لبكاء الطفل: الرضاعة الزائدة، اللباس غير المناسب (حرارة أو برودة زائدة)، اتساخ الحفاض، التعب والإرهاق، طلب الاهتمام، الخوف والانزعاج، الألم (آلام الأذن، تقرّحات الفم)، أو مرض. في حال وجود حمّى، تغيّر في صوت البكاء، قيء، إسهال، أو عدم استجابة الطفل لأي شيء، يجب استشارة الطبيب على الفور.
نصائح للعناية بالنفس
يُنصح الأم بالاسترخاء قدر الإمكان، لأن توترها قد يزيد من بكاء الطفل. تذكري أن هذه مرحلة مؤقتة، وأنّ بكاء الطفل يبلغ ذروته عادةً بين الأسبوع السادس والثامن، ثم يقل تدريجياً. في حال فقدان السيطرة، اتركي الطفل لدقائق قليلة في مكان آمن واستجمعي نفسكِ. لا تترددي في طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء.
