جدول المحتويات
- بحيرة هيلير: جوهرة طبيعية وردية
- اكتشاف بحيرة هيلير
- موقع بحيرة هيلير
- تفسير لون بحيرة هيلير الوردي
- مدى أمان مياه بحيرة هيلير
- المراجع
بحيرة هيلير: جوهرة طبيعية وردية
تقع بحيرة هيلير في جنوب أستراليا، وهي بحيرة صغيرة ذات مياه مالحة تحيط بها سلسلة من الأشجار الكثيفة والرمال التي تفصلها عن المحيط. تُعرف بحيرة هيلير بلونها الوردي المذهل الذي لا يكون واضحًا عند النظر إليها عن قرب، لكنه يبدو جليًا عند النظر إليها من الأعلى.
اكتشاف بحيرة هيلير
لم تكن بحيرة هيلير معروفة قبل بداية القرن التاسع عشر، حيث اكتُشفت في عام 1802 على يد ماثيو فليندرز، مستكشف في البحرية الملكية البريطانية ورسم الخرائط والملاح. سُميّت البحيرة باسم أحد أفراد طاقمه الذي توفي أثناء رسو السفينة في الجزيرة بسبب مرض الزحار الأميبي.
كتب فليندرز في دفتر يومياته وصفًا للبحيرة، وجاء فيه: “كانت هناك بحيرة صغيرة وردية اللون في الجزء الشمالي الشرقي من أستراليا، كانت مياهها مشبعة بالملح وقد تبلورت كمية كبيرة منه قرب الشواطئ. أحضرت عينة منها ووضعتها على متن السفينة، وهذه الأملاح ذات نوعية جيدة صالحة للاستخدام ولكنها تحتاج إلى التجفيف للتمكّن من استخدامها.”
موقع بحيرة هيلير
تقع بحيرة هيلير في جزيرة ميدل آيلاند، أكبر جزيرة في أرخبيل ريشيرتشي، الذي يقع مقابل الساحل الجنوبي لأستراليا. تتكون جزيرة أرخبيل ريشيرتشي، التي تحتوي على بحيرة هيلير، من الصخور الجرانيتية وترتفع حوالي 174 مترًا فوق مستوى سطح البحر. تبعد البحيرة 11 كيلومترًا عن ساحل منتزه كيب أريد الوطني.
تتميز بحيرة هيلير بموقعها الرائع، حيث تقع بجانب المحيط الأزرق ويحيط بها غابات خضراء من أنواع عديدة من الأشجار.
تفسير لون بحيرة هيلير الوردي
يُعدّ لون بحيرة هيلير الوردي من الأمور المحيرة للعلماء، لكنهم أجمعوا على أنّه يعود لوجود نوع من الطحالب الدقيقة، والذي يُدعى Dunaliella salina. يتواجد هذا النوع من الطحالب عادةً في حقول الملح البحري.
يُعد وجود البكتيريا الوردية halobacteria أيضًا من الأسباب التي تجعل لون بحيرة هيلير ورديًا.
يمكن تفسير اللون الوردي لبحيرة هيلير تفسيرًا آخر وهو وجود البكتيريا الحمراء التي تُفضّل الملوحة. تجدر الإشارة إلى أنّ لون ماء البحيرة الوردي هو خاصية دائمة، إذّ إنّه يبقى ورديًا حال نقله ووضعه في وعاء.
مدى أمان مياه بحيرة هيلير
تُعدّ السباحة في مياه بحيرة هيلير آمنة للغاية، فهي تحتوي على مياه صافية رغم لونها المختلف. لن تُسبّب مياه البحيرة أي ضرر للبشرة، ورغم وجود الطحالب فيها لكنها غير مضرة أبدًا.
يُرجى الحذر من شرب المياه فهي مالحة جدًا، ولا يوجد أي أسماك داخل البحيرة، والكائنات الحية الوحيدة الموجودة فيها هي الكائنات الحية الدقيقة.
صُنّفت بحيرة هيلير كمحمية طبيعية لذلك لا يمكن السباحة فيها أو المشي في الجزيرة التي تحتوي عليها. هي منطقة غير مأهولة بالسكان وتحتوي على غطاء كثيف من الأشجار.
المراجع
* [1] “LAKE HILLIER, THE MYSTERY OF THE PINK LAKE”, mybestplace, Retrieved 4/11/2021. Edited.
* [2] “Lake Hillier”, hillierlake, Retrieved 4/11/2021. Edited.
* [3] “Lake Hillier”, tenrandomfacts, Retrieved 20/11/2021. Edited.
* [4] “Lake Hillier: Everything You Need To Know”, perthisok, Retrieved 4/11/2021. Edited.
* [5] “Lake Hillier”, worldatlas, Retrieved 4/11/2021. Edited.
* [6] Christopher McFadden (24/7/2018), “Lake Hillier: Australia’s Pink Lake and the Story Behind It”, interestingengineering, Retrieved 20/11/2021. Edited.
* [7] “LAKE HILLIER”, wondermondo, Retrieved 4/11/2021. Edited.
* [8] “LAKE HILLIER IN AUSTRALIA HAS AN AMAZING FEATURE, IT IS PINK”, fortravelovers, Retrieved 20/11/2021. Edited.
* [9] “Interesting facts about Lake Hillier”, justfunfacts, Retrieved 4/11/2021. Edited.
* [10] “LAKE HILLIER”, goldfieldsairservices, Retrieved 4/11/2021. Edited.