محتويات
- بحيرة ليمان: تاريخ ونظرة عامة
- جغرافيا بحيرة ليمان
- المدن التي تطل على بحيرة ليمان
- الحياة الطبيعية في بحيرة ليمان
- السياحة في بحيرة ليمان
بحيرة ليمان: تاريخ ونظرة عامة
بحيرة ليمان، المعروفة أيضًا باسم بحيرة جنيف، هي واحدة من أكبر البحيرات في قارة أوروبا. تقع على حدود سويسرا بنسبة 60%، بينما تقع النسبة المتبقية من البحيرة ضمن الحدود الفرنسية.
أصل اسم البحيرة يعود إلى العهد الروماني القديم. تتميز بحيرة ليمان بشكلها الهلالي الرائع، وتبلغ مساحتها الإجمالية 528 كيلومتر مربع. توزع هذه المساحة بين فرنسا وسويسرا حسب النسبة المذكورة سابقاً.
يبلغ عرض البحيرة حوالي ثلاثة عشر كيلومتراً مربعاً، بينما يبلغ عمقها 310 كيلومتر. يصل حجمها إلى تسعة وثمانين مليار متر مكعب.
جغرافيا بحيرة ليمان
تتغذى بحيرة ليمان بمياه نهر “الدرانس” في الجنوب ونهر “فينوق” في الشمال. تنقسم البحيرة إلى قسمين رئيسيين: البحيرة الكبيرة والبحيرة الصغيرة. ترتفع البحيرة عن مستوى سطح البحر 372 متر، وتتجدد مياهها بشكل كامل كل أحد عشر عامًا.
المدن التي تطل على بحيرة ليمان
تطل العديد من المدن السويسرية والفرنسية على بحيرة ليمان، بالإضافة إلى بعض القرى الريفية.
من أشهر المدن السويسرية التي تطل على البحيرة:
* جنيف
* لوزان
* مونترو
أما المدن الفرنسية فهي:
* إيفان
* تنون
* ييفوار
الحياة الطبيعية في بحيرة ليمان
على الرغم من حجمها الكبير، فإن الحياة البحرية في بحيرة ليمان محدودة. لا يوجد تنوع كبير في أنواع الأسماك والكائنات البحرية، حيث تحتوي البحيرة على حوالي عشرين نوعاً فقط من الأسماك.
تم زراعة بعض أنواع الأسماك في البحيرة خلال القرن التاسع عشر، بما يقارب ستة أنواع. تعتبر البحيرة أيضاً موطناً لبعض أنواع الطيور مثل البط والأوز وغيرها.
السياحة في بحيرة ليمان
تُعتبر بحيرة ليمان واحدة من أجمل الوجهات السياحية في العالم. تُعرف بجمالها الطبيعي الخلاب ومناخها المعتدل اللطيف. تحيط بالبحيرة الجبال الثلجية الشاهقة والسّيول والتلال، مما يمنحها منظراً جماليا فريدًا من نوعه.
تُناسب بحيرة ليمان جميع الأذواق، وتُعرف غالبًا باسم بحيرة جنيف نظرًا لوجود الجزء الأكبر من مساحتها الجغرافية في سويسرا، مما أثار بعض القلق لدى الجانب الفرنسي. لذلك تم الاتفاق على استخدام اسم “بحيرة ليمان” كاسم رسمي للبحيرة.
يُقال أن بحيرة ليمان تكونت نتيجة للثلوج الكثيفة التي سقطت خلال العصر الروماني القديم. خلال فصل الشتاء، تسود الأجواء الباردة والماطرة في البحيرة، وقد تتساقط الثلوج عليها وتغطيها بالكامل مما يحولها إلى جليد، مما يضيف المزيد من الجمال لوجهة سياحية مميزة.