جدول المحتويات
- بحيرة قرعون
- سد القرعون
- استخدامات مياه سد القرعون
- بلدة القرعون
- سكان بلدة القرعون
- الوضع الاقتصادي في بلدة قرعون
بحيرة قرعون: تحفة طبيعية اصطناعية
تُعدّ بحيرة قرعون، الواقعة في لبنان، واحدة من أكبر البحيرات الاصطناعيّة في البلاد. تقع البحيرة في منطقة البقاع، وقد تم إنشاؤها في عام 1959، وتُعتبِر من أهم المعالم المائية في لبنان. تبلغ مساحة البحيرة حوالي 12 كيلومتراً مربعاً، ويقدر حجمها بـ 220 مليون متر مكعب.
سد القرعون: هيكل هائل يسيطر على المياه
يُعرف سد القرعون أيضًا باسم سد ألبير. يصل ارتفاع هذا السد إلى 60 مترًا، ويمتدّ على طول 1090 مترًا، وعرضه يصل إلى 162 مترًا. يبلغ الحجم الكلي للسد حوالي مليوني متر مكعب.
صُنِع السد من الردميات الصخرية، مع طبقة علوية من الصخور المرصوفة. وتُستخدم طبقات من الخرسانة المسلحة في الطبقة الأمامية للسد لمنع تسرب الماء. تُقدّر سماكة هذه الطبقة من الخرسانة بـ 30-50 سم في أعلى وأسفل السد.
استخدامات مياه سد القرعون: من الطاقة إلى الحماية
تُستخدم مياه سد القرعون في العديد من المجالات الحيوية:
* **توليد الطاقة الكهربائية:** تساهم مياه السد في تشغيل محطات الطاقة المائية المجاورة، مما يوفر الطاقة الكهربائية لعدد من المباني القريبة،
* **حماية السد من الفيضانات:** يُعَدّ مبنى تصريف الفيضانات من أهم المباني التابعة للسد. فمهمته تنظيم تدفق المياه من السد وحماية آلياته من التعرض للفيضانات.
بلدة القرعون: قرية جبلية تتحدى الظروف
تقع بلدة القرعون في جنوب منطقة البقاع، وهي بلدة مرتفعة نسبيّاً عن مستوى سطح البحر بـ 85 كيلومتراً. تتميز بلدة القرعون بمناظرها الطبيعية الجبلية.
سكان بلدة القرعون: تنوع ديني وثقافي
يُقدّر عدد سكان بلدة القرعون بـ 8 آلاف مواطن، يعيش حوالي 3500 منهم في البلدة، بينما يقطن الباقي في بلاد أخرى، خاصة في أمريكا الجنوبية.
توجد الديانتان الإسلامية والمسيحية في بلدة القرعون. وتُشكل الطائفة الأرثوذكسية والكاثوليكية أغلبية السكان، بينما توجد أيضاً أقليات من الطائفة الشيعية.
الوضع الاقتصادي في بلدة قرعون: صعوبات وتحديات
يُعاني سكان بلدة القرعون من سوء الأحوال الاقتصادية، وتُعزى هذه الصعوبات إلى ضعف المصادر والموارد الطبيعيّة وغيرها. وهذا ما دفع العديد من السكان إلى الهجرة منذ القرن 19 ميلادي، خاصة إلى قارة أمريكا الجنوبية، والبرازيل بشكل خاص.
وقد هاجر العديد من السكان إلى الخليج العربي أيضاً. وعلى الرغم من أن الهجرة أدت إلى تحسن طفيف في اقتصاد البلدة، إلا أنها أدت إلى خسارة الأيدي العاملة من الشباب، مما ترك كبار السن يشكلون غالبية السكان.