فهرس المحتويات
- معلقة قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ
- معلقة لخولة أطلال ببرقة ثهمد
- معلقة آذنتها ببينها أسماء
- معلقة أمن أم أوفى دمنة لم تكلم
- معلقة هل غادر الشعراء من متردم
- معلقة عفت الديار محلها فمقامها
- معلقة ودّع هريرة إن الركب مرتحل
- معلقة أقفر من أهله ملحوب
- معلقة يا دار أمية بالعلياء فالسند
معرفة بحور المعلّقات العشر
تُعرف المعلّقات العشر بكونها أشعارًا قديمة، حُفظت بسبب روعة ألفاظها وتناغمها وتنوع قوافيها، وقد كانت تُعلق في الكعبة المشرفة حتى أصبحت تعرف باسم المعلّقات.
وفيما يأتي، سيتم عرض كل معلّقة من المعلّقات العشر، مع ذكر بحر كل معلّقة:
معلقة قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ
هذه المعلقة للمرئ القيس، ونُظمت على البحر الطويل، وهو واحد من أهم بحور الشعر العربي. وتقول المعلقة:[١]
> قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْزِلِ
> بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
> فَتُوْضِحَ فَالمِقْرَاةِ لم يَعْفُ رَسْمُهَالِ
> مَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ
> تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصَاتِهَاوَ
> قِيْعَانِهَا كَأَنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ
> كَأَنِّيْ غَدَاة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُو
> الَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
معلقة لخولة أطلال ببرقة ثهمد
هذه المعلقة لطرفة بن العبد ونُظمت على البحر الطويل، ويقول فيها:[٢]
> لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ
> تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ
> وَقوفًا بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُ
> مِياقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
> كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً
> خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
> عَدَوليَّةٌ أَو مِن سَفينِ اِبنِ يامِنٍ
> يَجورُ بِها المَلّاحُ طَورًا وَيَهتَدي
معلقة آذنتها ببينها أسماء
هذه المعلقة للحارث بن حلزة ونُظمت على البحر البسيط، ويقول فيها:[٣]
> آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ
> رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ
> آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت
> لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ
> بَعدَ عَهدٍ لَها بِبُرقَةِ شَمّاءَ
> فَأَدنى ديارَها الخَلصَاءُ
> فَمَحيّاةٌ فَالصَفاحُ فَأَعلى
> ذي فِتاقٍ فَغَاذِبٌ فَالوَفاءُ
معلقة أمن أم أوفى دمنة لم تكلم
هذه المعلقة لزهير بن أبي سلمى ونُظمت على البحر الطويل، ويقول فيها:[٤]
> أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ
> بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
> وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها
> مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
> بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً
> وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
> وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً
> فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ
معلقة هل غادر الشعراء من متردم
هذه المعلقة لعُنترة بن شداد ونُظمت على البحر الكامل، ويقول فيها:[٥]
> هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ
> أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ
> يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِ
> وَعَمِّي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمِ
> فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها
> فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ
> وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنَا
> بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
معلقة عفت الديار محلها فمقامها
هذه المعلقة للبيد بن ربيعة ونُظمت على البحر الكامل، ويقول فيها:[٦]
> عَفَتِ الدِيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها
> وَبِمَنىً تَأَبَّدَ غَولُها فَرِجامُها
> فَمَدافِعُ الرَيّانِ عُرِّيَ رَسمُها
> خَلَقاً كَما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها
> دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعدَ عَهدِ أَنيسِها
> حِجَجٌ خَلَونَ حَلالُها وَحَرامُها
> رُزِقَت مَرابيعَ النُجومِ وَصابَها
> وَدقُ الرَواعِدِ جَودُها فَرِهامُها
معلقة ودّع هريرة إن الركب مرتحل
هذه المعلقة للأعشى ونُظمت على البحر البسيط، ويقول فيها:[٧]
> وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ
> وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ
> غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها
> تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ
> كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها
> مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ
> تَسمَعُ لِلحَليِ وَسواساً إِذا اِنصَرَفَت
> كَما اِستَعانَ بِريحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
> لَيْسَت كَمَن يَكرَهُ الجيرانُ طَلعَتَها
> وَلا تَراها لِسِرِّ الجارِ تَختَتِلُ
> يَكادُ يَصرَعُها لَولا تَشَدُّدُها
> إِذا تَقومُ إِلى جاراتِها الكَسَلُ
> إِذا تُعالِجُ قِرناً ساعَةً فَتَرَت
> وَاِهتَزَّ مِنها ذَنوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ
معلقة أقفر من أهله ملحوب
هذه المعلقة لعمرو بن كلثوم ونُظمت على بحر مخلّع البسيط، ويقول فيها:[٨]
> أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ
> فَالقُطَبِيّاتُ فَالذَنوبُ
> فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ
> فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ
> فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍ
> لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ
> إِن بُدِّلَت أَهلُها وُحوشاً
> وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ
معلقة يا دار أمية بالعلياء فالسند
هذه المعلقة للنبغة الذبياني ونُظمت على البحر البسيط، ويقول فيها:[٩]
> يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ
> وَأَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ
> وَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها
> عَيَّت جَواباً وَما بِالرَبعِ مِن أَحَدِ
> إِلّا الأَوارِيَّ لَأياً ما أُبَيِّنُها
> وَالنُؤيَ كَالحَوضِ بِالمَظلومَةِ الجَلَدِ
ملاحظة: تُعدّ المعلّقات من أهمّ روائع الشعر العربي، وتُجسدُ جمال اللغة ودقّة الألفاظ وقوة المعاني.
المصادر:
- غير محدد (2010)،”قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل”،الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.
- غير محدد (2010)،”لخولة أطلال ببرقة ثمهد”،الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.
- غير محدد (2010)،”آذنتها ببينها أسماء”،الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.
- غير محدد (2010)،”أمن أم أوفى دمنة لم تكلم”،الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.
- غير محدد (2010)،”هل غادر الشعراء من متردم”،الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.
- غير محدد (2010)،”هل غادر الشعراء من متردم”،الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.
- الأعشى،”ودع هريرة”،الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 17/5/2022.
- غير محدد (2010)،”أقفر من أهله ملحوب”،الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.
- غير محدد (2010)،”يا دار أمية بالعلياء فالسند”،الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.