بحث عن سورة الفاتحة

. تاريخ نزول سورة الفاتحة وعدد آياتها . سبب تسميتها بالفاتحة وأسماؤها الأخرى . فضل سورة الفاتحة . معاني آيات سورة الفاتحة . بسم الله الرحمن الرحيم . الْحَمْدُ

محتويات

نزول سورة الفاتحة وعدد آياتها

سورة الفاتحة هي سورة مكية،[١] نزلت في مكة المكرمة كما ورد في سورة الحجر: “(وَلَقَد آتَيناكَ سَبعًا مِنَ المَثاني وَالقُرآنَ العَظيمَ)”،[٢] حيث تشير سبع المثاني إلى سورة الفاتحة. جميع المفسرين يجمعون على كون سورة الحجر سورة مكية. [٣]

عدد آيات سورة الفاتحة هو سبع آيات،[٤] إلا أن بعض العلماء والمفسرين لا يعتبرون البسملة آية من آياتها. يرى هؤلاء أن قوله -تعالى-:(صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)[٤] عبارة عن آيتين منفصلتين، تنتهي الأولى عند لفظ “عليهم”، وتبدأ الثانية عند لفظ “غير”، مما يجعل السورة سبع آيات دون البسملة. [٥]

أكد العديد من أهل العلم أن سورة الفاتحة من أوائل ما نزل من القرآن الكريم في مكة المكرمة عندما فرضت الصلاة، وذكر البعض الآخر أنها نزلت مرة أخرى في المدينة المنورة عند تحويل القبلة. [٦]

ينقسم رأي الفقهاء والمفسرين حول البسملة إلى قولين: [٧]

* **القول الأول:** يرى أصحاب هذا القول أن البسملة آية من سورة الفاتحة. من بينهم ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة وسعيد بن جبير والإمام الشافعي.
* **القول الثاني:** يرى أصحاب هذا القول أن البسملة ليست آية من الفاتحة، بل هي آية منفردة نزلت للفصل بين سور القرآن الكريم.

سبب تسميتها بالفاتحة وأسماؤها الأخرى

سُمّيت سورة الفاتحة بهذا الاسم منذ عصر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فهيَ فاتحة الكتاب، حيث بدأ الله -تعالى-القرآن الكريم بها لفظاً وكتابةً. [٨] تُفتتح الصلاة بالفاتحة،[٨] وقيل أنها أوّل سورةٍ نزلت من السّماء كسورةٍ كاملة. تُعرف سورة الفاتحة أيضًا بأسماء أخرى، مثل: [٩][١٠]

* **سورة الحمد:** لأنّها تشتمل على الثّناء والحمد لله -تعالى-.
* **أمّ القرآن:** لأنّها تُعتبر أصل القرآن الكريم وهي من أفضل السّور. وتتضمّن أصول العقيدة الأساسية، وبتطبيق أحكامها يصل العبد للصّراط المستقيم. قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-:(أُمُّ القُرْآنِ هي السَّبْعُ المَثانِي والقُرْآنُ العَظِيمُ).[١١][١٢] * **السّبع المثاني:** لأنّها تتكوّن من سبع آيات.
* **الشّافية:** لأنّ فيها الشفاء والعلاج.
* **الصّلاة:** إذ جاء عن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- أنّه قال:(مَن صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فيها بأُمِّ القُرْآنِ فَهي خِداجٌ ثَلاثًا غَيْرُ تَمامٍ. فقِيلَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: إنَّا نَكُونُ وراءَ الإمامِ؟ فقالَ: اقْرَأْ بها في نَفْسِكَ؛ فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: قالَ اللَّهُ تَعالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ).[١٣] * **فاتحة الكتاب:** لقول النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-:(لا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ).[١٤] * **الحمد لله رب العالمين:** لقول النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-:(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هي السَّبْعُ المَثانِي).[١٥]

فضل سورة الفاتحة

يمثّل فضل سورة الفاتحة بما يأتي:

* انفردت سورة الفاتحة بفرضيّتها عن سائر السور في الصّلاة، فلا تصح صلاة العبد إلّا بتلاوتها، فهيَ رُكنٌ من أركانها. لقول الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-:(لا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ)،[١٤] وقال العديد من العلماء إنّها أول ما نزل من القرآن الكريم، وكانت أوّل سورةٍ كاملة نَزَلت.[١٢] * سورة الفاتحة هي أعظم سور القرآن الكريم، استناداً لما رواه أبي سعيد بن المعلى -رضي الله عنه-:(كُنْتُ أُصَلِّي في المَسْجِدِ، فَدَعانِي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، فقالَ: ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ: (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)، ثُمَّ قالَ لِي: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ. ثُمَّ أخَذَ بيَدِي، فَلَمَّا أرادَ أنْ يَخْرُجَ، قُلتُ له: ألَمْ تَقُلْ: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ؟ قالَ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ).[١٥][١٢] * روى أبو هريرة -رضي الله عنه- في فضلها أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال:(والذي نفسي بيده، ما أنزل اللهُ في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزبورِ ولا في الفرقانِ مثلَها، وإنها سبعٌ من المثاني والقرآنِ العظيمِ الذي أُعطيتُه).[١٦][١٧] * تتضمّن سورة الفاتحة مواضيع عدّة، حيث تبدأ بالحمد والثناء والتعظيم لله -تعالى-. وتشتمل على توحيد الله-تعالى- بأقسامه الثلاث، واستحقاقه وحده لالعبادة، وإخلاص العمل له -تعالى-، وفيها توضيح لأقسام النّاس كلٌّ حسب عمله، وإثبات مصير الضّالين والمؤمنين، وسؤال الله -تعالى- الهداية للوصول للطريق المستقيم.[١٨][١٩]

معاني آيات سورة الفاتحة

بسم الله الرحمن الرحيم

بدأت السورة بحرف جر الباء لتُفيد الابتداء. يُقصد من بسم الله التبرّكوالتوكّلبه -سبحانه وتعالى- وسؤاله وطلب العون منه في التمام والقبول، إذ يدعو العبد بأسماء الله الحسنى امتثالاً لقوله -تعالى-:(وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها وَذَرُوا الَّذينَ يُلحِدونَ في أَسمائِهِ سَيُجزَونَ ما كانوا يَعمَلونَ)،[٢٤]

أجمع عددٌ من أئمة اللغة العربية؛ كالخليل وسيبويه والشافعي والخطابي وإمام الحرمين وغيرهم على أن الله اسم علم بذاته غير مشتق. [٢٥][٢٦]

وقد قيل إن الله هو الاسم الأعظم من الأسماء الحسنى لكمال صفاته. [٢٥][٢٦]

أُتبع لفظ الله بصفاتٍ أُخرى؛ وهي الرحمن والرحيم، فالله -تعالى- مُتفرد في صفاته وأسمائه، ويتّصف بعظمة عطفه ولطفه وحنانه على العباد. ولفظ الرحمن مختصٌّ بالله -سبحانه وتعالى- وحده فلا يُطلق وصفه على بشرٍ أبداً.[٢٧]

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

يُقصد بقول “الحمد لله”؛ أي أنّ الله -تعالى- هو المُستحقّ للحمد، والثّناء، والشّكر، والتّعظيم، والفضل، وذلك لاتّصافه -جل وعلا- بكل صفات الكمال والجمال والفضل، ولأنّ الله -تعالى- هو الواجد للمخلوقات جميعها. [٢٨][٢٩]

الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الرّحمن الرّحيم: هما اسمان مُشتقّان من الرّحمة، ويحملان المعنى نفسه، إلا أنّ لفظ الرّحمن صيغة مبالغة وكثرة مقارنة بلفظ الرّحيم،[٣٠] وفسر آخرون أنّ لفظ الرّحمن عام، والرّحيم خاص، فالرّحمن رازق الخلق جميعاً في الحياة الدنيا دون تفريقٍ بين مسلمٍ وكافرٍ استناداً لقوله -تعالى-:(وَرَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ)،[٣١] والرّحيم خاص للمسلمين في الآخرة، فقد اختُصّوا بعفوه ورحمته.[٣٢]

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

المقصود “بيوم الدّين” بالآية هويوم القيامة، وقد اختصّ الله -تعالى- بذكر هذا اليوم رغم امتلاكه أيام الدنيا والآخرة كلّها، وذلك بسبب تجلّي ملكه وحده في هذا اليوم، قال -تعالى-:(يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّـهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ).[٣٣]

فالله -تعالى- هو المتصرّف الوحيد في هذا اليوم وبيده الأمر كلّه من الثّواب أو العقاب، قال -تعالى-:(يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّـهِ)،[٣٤][٣٥] والدّين من الدَّيْن؛ أيّ الحساب. ذكر ابن كثير -رحمه الله-: “وتخصيص الملك بيوم الدّين لا ينفيه عمّا عداه، لأنّه قد تقدّم الإخبار بأنّه رب العالمين، وذلك عامّ في الدنيا والآخرة. وإنّما أضيف إلى يوم الدّين؛ لأنّه لا يدعى أحد هنالك شيئا، ولا يتكلّم أحدٌ إلا بإذنه”.[٣٦]

إياك نعبد وإياك نستعيني

يُقصد بهذه الآية أنّ المستحقّ الوحيد بالعبادة والاستعانة به هو ربّ الأرباب الله -تبارك وتعالى-، وهي دليلٌ على وحدانيّته -تعالى-. [٣٧]

اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

يطلب العبد من الله -تعالى- أن يدلّه ويرشده على طريق الهداية والصّلاح المستقيم الذي لا اعوجاج فيه،[٣٨] فيقرأ سورة الفاتحة في كلّ فرض صلاة لأهميّتها في حياته، فيحرص على سؤال الله -تعالى- الهداية والزّيادة في الخيروالثبات، فالإيمان يزيد وينقص كما وضّح أهل السنّة والجماعة. وقد كان النبيّ عليه الصّلاة والسّلام- يدعو الله -تعالى- ويقول:(يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ)[٣٩][٤٠]

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ

تُوضّح الآية الفئة التي ستُرشَد للصّراط المستقيم، وهو طريق الهداية والصّلاح. وهم الذين أنعم الله -تعالى- عليهم بفضله، وهم أهل الصّراط من الأنبياء والصِدّيقين والصالحين من المؤمنين،[٤١][٤٢]

وأمّا المغضوب عليهم فهم الذين عصوا الله -تعالى-، واسْتخَفّوا بعقابه، والتفتوا للدنيا ونسوا الآخرة، فاستحقّوا غضب الله -تعالى- عليهم. وفي الآية نوعٌ من التأدّب مع الله -تعالى- من خلال إلحاق أفعال الإحسان والخير لاسم الله -تعالى-، وفِعل الغضب باسم المفعول “مغضوب”.[٤٣]

ثم تنتهي الآية بحرف النّفي “لا” للتأكيد بأنّ من هُدي للصّراط هم عكس المغضوب عليهم والضالين. وقد ذَكر العديد من المفسّرين أنّ المغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النّصارى. ورد بتفاسير أخرى أنّ المغضوب عليهم من جَحَد الحقّ رغم علمه به وقرّر تركه وعدم العمل به، والضالين هم الذين انحرفوا عن الطريق فانغمسوا بالضّلال.[٤٣]

المراجع

[١] محمد الحجازي (1413هـ)، التفسير الواضح(الطبعة العاشرة)، لبنان – بيروت: دار الجيل الجديد، صفحة 9، جزء 1. بتصرّف.

[٢] سورة الحجر، آية: 87.

[٣] سليمان اللاحم (1999م)، اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب(الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية – الرياض: دار المسلم للنشر والتوزيع، صفحة 176. بتصرّف.

[٤] سورة الفاتحة، آية: 7.

[٥] سليمان اللاحم (1999م)، اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب(الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية – الرياض: دار المسلم للنشر والتوزيع، صفحة 192. بتصرّف.

[٦] محمد طنطاوي (1997م)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم(الطبعة الأولى)، مصر – القاهرة: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 11، جزء 1. بتصرّف.

[٧] محمد طنطاوي (1997م)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم(الطبعة الأولى)، مصر – القاهرة: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 17، جزء 1. بتصرّف.

[٨] محمد سيد طنطاوي (1997م)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم(الطبعة الأولى)، مصر – القاهرة: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 12، جزء 1. بتصرّف.

[٩] جعفر شرف الدين (1420هـ)، الموسوعة القرآنية، خصائص السور(الطبعة الأولى)، لبنان – بيروت: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 3، جزء 1. بتصرّف.

[١٠] سليمان اللّاحم (1999م)، اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب(الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية – الرياض: دار المسلم للنشر والتوزيع، صفحة 179-190. بتصرّف.

[١١] رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4704، صحيح.

[١٢] سليمان اللاحم (1999م)، اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب(الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية – الرياض: دار المسلم للنشر والتوزيع، صفحة 176-178. بتصرّف.

[١٣] رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 395، صحيح.

[١٤] رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 756، صحيح.

[١٥] رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد بن المعلى، الصفحة أو الرقم: 4474، صحيح.

[١٦] رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1453، صحيح.

[١٧] سليمان اللاحم (1999م)، اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب(الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية – الرياض: دار المسلم للنشر والتوزيع، صفحة 194. بتصرّف.

[١٨] سليمان اللاحم (1999م)، اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب(الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية – الرياض: دار المسلم للنشر والتوزيع، صفحة 197. بتصرّف.

[١٩] سليمان اللاحم (1999م)، اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب(الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية – الرياض: دار المسلم للنشر والتوزيع، صفحة 200. بتصرّف.

[٢٠] رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2201، صحيح.

[٢١] ضياء الدين المقدسي، فضائل الأعمال، المملكة العربية السعودية – المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، صفحة 109. بتصرّف.

[٢٢] رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 806، صحيح.

[٢٣] عبد الكريم الخضير، التعليق على تفسير الجلالين، صفحة 17، جزء 2. بتصرّف.

[٢٤] سورة الأعراف، آية: 180.

[٢٥] حافظ الحكمي (1990م)، معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول(الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية – الدمام: دار ابن القيم، صفحة 66، جزء 1. بتصرّف.

[٢٦] محمد الصابوني (1981م)، مختصر تفسير ابن كثير(الطبعة السابعة)، لبنان – بيروت: دار القرآن الكريم، صفحة 19، جزء 1. بتصرّف.

[٢٧] أَبُو اليُمْن العُلَيْمي (2009م)، فتح الرحمن في تفسير القرآن(الطبعة الأولى)، سوريا – دمشق: دار النوادر، صفحة 35-36، جزء 1. بتصرّف.

[٢٨] محمد المقدم، تفسير القرآن الكريم، صفحة 17، جزء 1. بتصرّف.

[٢٩] جعفر شرف الدين (1420هـ)، الموسوعة القرآنية، خصائص السور(الطبعة الأولى)، لبنان – بيروت: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 4، جزء 1. بتصرّف.

[٣٠] بدر الدين الدماميني (2009م)، مصابيح الجامع(الطبعة الأولى)، سوريا: دار النوادر، صفحة 147، جزء 8. بتصرّف.

[٣١] سورة الأعراف، آية: 156.

[٣٢] أبو المظفر السمعاني (1997م)، تفسير القرآن(الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية – الرياض: دار الوطن، صفحة 33-34، جزء 1. بتصرّف.

[٣٣] سورة غافر، آية: 16.

[٣٤] سورة الإنفطار، آية: 19.

[٣٥] محمد سيد طنطاوي (1997ه)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم(الطبعة الأولى)، مصر – القاهرة: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 20، جزء 1. بتصرّف.

[٣٦] محمد المقدم، تفسير القرآن الكريم، صفحة 20، جزء 1. بتصرّف.

[٣٧] محمد المقدم، تفسير القرآن الكريم، صفحة 21، جزء 1. بتصرّف.

[٣٨] محمد سيد طنطاوي (1997م)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم(الطبعة الأولى)، مصر – القاهرة: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 23، جزء 1. بتصرّف.

[٣٩] رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2140، حسن.

[٤٠] عبد الكريم الخضير، التعليق على تفسير الجلالين، صفحة 3-4، جزء 4. بتصرّف.

[٤١] عبد الكريم الخطيب، التفسير القرآني للقرآن، مصر – القاهرة: دار الفكر العربي، صفحة 20، جزء 1. بتصرّف.

[٤٢] محمد الخطيب (1964م)، أوضح التفاسير(الطبعة السادسة)، مصر: المطبعة المصرية ومكتبتها، صفحة 2. بتصرّف.

[٤٣] محمد سيد طنطاوي (1997م)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم(الطبعة الأولى)، مصر – القاهرة: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 25، جزء 1. بتصرّف.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

سورة العنكبوت: شرح ودراسة

المقال التالي

سورة الكهف: رحلة عبر الزمان مع القصص والعبر

مقالات مشابهة