فهرس المحتويات
- العلاقة بين حاستي التذوق والشم
- الأسباب المحتملة لانعدام حاسة التذوق
- المظاهر المصاحبة لفقدان التذوق
- المضاعفات الصحية الناتجة عن انعدام حاسة التذوق
- سبل العلاج والوقاية من فقدان حاسة التذوق
الارتباط الوثيق بين حاسة التذوق وحاسة الشم
تتداخل حاسة التذوق ارتباطاً وثيقاً مع حاسة الشم. ففي حالات الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، غالباً ما يُعاني الشخص من اضطرابات في كلا الحاستين. وغالباً ما يعود الشعور بالطعم الطبيعي مع الشفاء. لكن، في بعض الحالات، قد يُعاني البعض من فقدان دائم لحاسة التذوق، يصعب تشخيصه في كثير من الأحيان بسبب تعدد العوامل المترابطة. سنستعرض في هذا المقال هذه الأسباب، بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة، والخيارات العلاجية، والمضاعفات المحتملة.
عوامل تؤدي إلى فقدان حاسة التذوق
هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في فقدان حاسة التذوق، منها:
- تلف الخلايا الحسية نتيجة عدوى أو مرض.
- إصابة أعصاب الدماغ المسؤولة عن حاسة التذوق، ربما نتيجة كسر في الجمجمة أو عملية جراحية في الأنف أو الأذن.
- اضطرابات الغدة الدرقية أو مرض السكري.
- ضعف أو فقدان حاسة الشم.
- مشاكل في الجهاز التنفسي العلوي.
- مشاكل في الأسنان أو اللثة، مثل التهاب أو خلع ضرس العقل.
- التهاب الأذن، خاصة الأذن الوسطى.
- العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
أعراض مصاحبة لفقدان حاسة التذوق
من الممكن أن يلاحظ الشخص المصاب بفقدان حاسة التذوق بعض الأعراض الأخرى، منها:
- فقدان الوزن (بسبب نقص تناول الطعام) أو زيادة الوزن (بسبب عدم القدرة على تذوق الطعام بشكل صحيح).
- اضطرابات مزاجية، قد تصل إلى الاكتئاب.
- شعور بمذاق غريب في الفم.
- فقدان حاسة الشم.
مخاطر صحية محتملة نتيجة فقدان حاسة التذوق
إذا لم يتم علاج فقدان حاسة التذوق بشكل مناسب، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، منها:
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- خطر الإصابة بالسكتات الدماغية (لأن هذه الأمراض تتطلب نظاماً غذائياً محدداً، وفقدان التذوق يعيق الالتزام به).
- ارتفاع ضغط الدم (لأن فقدان حاسة التذوق يمنع الشخص من التحكم في كمية الملح في الطعام).
- ارتباط بمشاكل الشيخوخة وفقدان الذاكرة.
علاج فقدان حاسة التذوق وسبل الوقاية
يعتمد علاج فقدان حاسة التذوق على تحديد السبب الكامن وراءه. فإذا كان السبب هو دواء معين، فقد يُوصي الطبيب بتوقيفه أو استبداله. أما إذا كان السبب هو حساسية أو التهاب في الجهاز التنفسي، فسيتم وصف الأدوية المناسبة. وللوقاية من هذه المشكلة، يُنصح بالمحافظة على نظافة الفم واللسان وتجنب العلاجات الإشعاعية أو الكيميائية قدر الإمكان.