انخفاض هرمون البرولاكتين: الأسباب، الأعراض، التشخيص والعلاج

استكشف أسباب انخفاض هرمون البرولاكتين، أعراضه، كيفية تشخيصه، وطرق علاجه. تعرف على أهمية هذا الهرمون في جسم الرجل والمرأة.

فهرس المحتويات

هرمون البرولاكتين ووظائفه
أسباب نقص هرمون البرولاكتين
مؤشرات نقص هرمون البرولاكتين
تشخيص انخفاض مستوى هرمون البرولاكتين
علاج انخفاض هرمون البرولاكتين

هرمون البرولاكتين ووظائفه الحيوية

يُعرف هرمون البرولاكتين، أو ما يُطلق عليه أيضاً “هرمون الحليب”، بأنه هرمون تُفرزه الغدة النخامية الأمامية، يوجد لدى كل من الرجال والنساء، وإن اختلفت نسبته بين الجنسين. يتكون هذا الهرمون من سلسلة من الأحماض الأمينية، ويتم إفرازه في مجرى الدم على دفعات، حسبما يتطلبه الجسم. ترتفع نسبة هذا الهرمون بشكل ملحوظ خلال الحمل والرضاعة، حيث يُساهم في إنتاج الحليب في ثدي الأم. يمتلك البرولاكتين أدوارًا هامة أخرى، منها تنظيم توازن الماء والأملاح في الجسم، وتعديل مستويات هرمون الإستروجين عند النساء والتستوستيرون عند الرجال. تتراوح القيم الطبيعية لهرمون البرولاكتين في الدم لدى الرجال تحت 15 نانوغرام/مليلتر، بينما تتراوح لدى النساء غير الحوامل حول 20 نانوغرام/مليلتر، وقد تصل إلى 300 نانوغرام/مليلتر لدى الحوامل. يُلاحظ أن أي انحراف كبير عن هذه النسب الطبيعية قد يُشير إلى وجود مشكلة صحية.

العوامل المؤدية إلى انخفاض هرمون البرولاكتين

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون البرولاكتين في الدم، ومن أبرزها: فقدان الشهية الشديد، الإصابة بمرض باركنسون (وذلك غالباً بسبب الأدوية المستخدمة في علاجه)، وجود خلل وظيفي في الغدة النخامية، كالتهابها أو وجود أورام فيها، إصابات الرأس التي قد تُسبب تلفاً في الغدة النخامية أو نزيفاً دماغياً.

أعراض نقص هرمون البرولاكتين

قد تختلف أعراض نقص هرمون البرولاكتين باختلاف الجنس، فقد تُلاحظ لدى النساء اضطرابات في التبويض، بينما قد يعاني الرجال من ضعف الانتصاب. من الأعراض الأخرى الشائعة: زيادة الشهية بشكل ملحوظ (الشره المرضي)، القذف المبكر عند الرجال، ارتفاع مُفرط في مستوى الدوبامين (مادة كيميائية عصبية تؤثر على العديد من الوظائف العقلية والسلوكية)، ظهور أورام في الغدة الدرقية، ضعف في الحيوانات المنوية عند الرجال، بالإضافة إلى مشاعر القلق والتوتر.

كيفية تشخيص انخفاض مستوى هرمون البرولاكتين

يعتمد تشخيص انخفاض هرمون البرولاكتين على الفحص السريري من قِبل الطبيب المختص، بالإضافة إلى فحص مستويات الهرمونات الأخرى في الجسم، مثل هرمون الإستروجين والتستوستيرون. قد يلجأ الطبيب إلى إجراء فحوصات تصويرية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي للغدة النخامية، لتقييم حالة الغدة النخامية بشكل دقيق.

طرق علاج انخفاض هرمون البرولاكتين

يعتمد علاج انخفاض هرمون البرولاكتين على تحديد السبب الكامن وراء هذا الانخفاض. قد يشمل العلاج استخدام أدوية تُحفز إفراز هرمون البرولاكتين، أو تعديل جرعات الأدوية المستخدمة لعلاج حالات أخرى، مثل مرض باركنسون. في بعض الحالات، قد يكون العلاج الجراحي ضرورياً، خاصةً في حال وجود أورام في الغدة النخامية.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

انخفاض أسعار الذهب: الأسباب والتحليلات

المقال التالي

السبل المؤدية للحرب العالمية الثانية

مقالات مشابهة

ألم أسفل الظهر قبل الدورة الشهرية: الأسباب المحتملة

استكشاف الأسباب الشائعة لألم أسفل الظهر قبل الدورة الشهرية، بما في ذلك عسر الطمث، ومتلازمة ما قبل الحيض، وبطانة الرحم المهاجرة، والحمل، وحبوب منع الحمل.
إقرأ المزيد