فهرس المحتويات
انخفاض ضغط الدم خلال فترة الحمل |
أسباب انخفاض ضغط الدم خلال الحمل |
علامات وأعراض انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل |
تأثير انخفاض ضغط الدم على الأم والجنين |
نصائح للحامل لتخفيف انخفاض ضغط الدم |
مضاعفات الحمل الأخرى |
تغيرات ضغط الدم خلال فترة الحمل
تُعدّ تقلبات ضغط الدم خلال فترة الحمل أمراً شائعاً، ويعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل. يلعب هرمون البروجسترون (Progesterone) دوراً رئيسياً في توسيع الأوعية الدموية، مما يزيد من تدفق الدم إلى الرحم. يُلاحظ انخفاض ضغط الدم غالباً خلال الأشهر الثلاثة الأولى والثانية، حيث يُعرّف انخفاض ضغط الدم بأنه قراءة أقل من 90/60 ملم زئبقي. قد تشعر الحامل بالدوار عند الوقوف لفترة طويلة أو الوقوف بشكل مفاجئ. يصل ضغط الدم إلى أدنى مستوى له في منتصف الحمل، ثم يبدأ بالارتفاع من الأسبوع الرابع والعشرين تقريباً. هذا الارتفاع يُعزى إلى زيادة حجم الدم الذي يضخه القلب بحوالي لتر إضافي. عادة ما يعود ضغط الدم إلى مستوياته الطبيعية قبل الحمل خلال الأسابيع القليلة التي تسبق الولادة.
العوامل المؤثرة في انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل
تتأثر تغيرات ضغط الدم أثناء الحمل بمستويات الطاقة، الحالة النفسية، ونمط حياة الحامل. قد يختلف ضغط الدم خلال ساعات اليوم الواحد. خلال أول 24 أسبوعاً، قد ينخفض ضغط الدم بسبب توسع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى الرحم. من الأسباب المؤقتة الأخرى: الوقوف المفاجئ، أو الاسترخاء في حمام ساخن لفترة طويلة. لكن هناك عوامل أخرى قد تساهم في انخفاض ضغط الدم، منها:
- الحساسية
- العدوى
- الخمول الشديد
- الجفاف
- سوء التغذية
- النزيف الداخلي
- فقر الدم
- أمراض القلب
- اضطرابات الغدد الصماء
- بعض الأدوية الخافضة لضغط الدم
- مضاعفات الحمل (مثل الحمل خارج الرحم): انخفاض شديد في ضغط الدم، خاصة في المراحل المبكرة، قد يكون مؤشراً على مضاعفات خطيرة.
أعراض انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل
قد تشمل علامات وأعراض انخفاض ضغط الدم ما يلي:
- الدوار، خاصة عند الوقوف أو الجلوس
- الإغماء
- الغثيان
- الإرهاق
- عدم وضوح الرؤية
- العطش الشديد
- برودة ورطوبة الجلد وشحوب لونه
- التنفس السريع أو الضحل
- صعوبة التركيز
تأثير انخفاض ضغط الدم على صحة الأم والجنين
انخفاض ضغط الدم الطفيف ليس مدعاة للقلق إلا إذا كان مصحوباً بأعراض واضحة. لكن الانخفاض الشديد قد يكون خطيراً. قد يؤدي إلى سقوط الحامل بسبب الدوار، أو تلف الأعضاء بسبب نقص تدفق الدم. أما تأثيره على الجنين، فلا تزال الدراسات محدودة، رغم وجود بعض الدراسات التي تشير إلى أضرار ارتفاع ضغط الدم على الجنين. يشير بعضها إلى أن انخفاض ضغط الدم المتكرر قد يُسبب مشاكل مثل انخفاض وزن الجنين أو ولادة جنين ميت. لكن هناك حاجة لبحوث إضافية لفهم هذا التأثير بشكل أفضل.
نصائح لتخفيف انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل
للتخفيف من أعراض انخفاض ضغط الدم، يُنصح الحامل بما يلي:
- النهوض من السرير ببطء لتجنب الدوار والإغماء.
- الجلوس أو الاستلقاء عند الشعور بالدوار، مع أخذ نفس عميق. الاستلقاء على الجانب الأيسر يُحسّن تدفق الدم للقلب.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة، وتجنب الوقوف لفترات طويلة.
- ارتداء ملابس فضفاضة.
- ارتداء جوارب ضاغطة لتحسين الدورة الدموية.
- شرب كمية كافية من السوائل.
- علاج الغثيان والقيء.
- شرب الشاي العشبي الدافئ لتخفيف الغثيان.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- مراقبة ضغط الدم بانتظام.
مضاعفات أخرى قد تحدث خلال الحمل
بالإضافة لانخفاض ضغط الدم، قد تحدث مضاعفات أخرى أثناء الحمل، منها:
- ارتفاع ضغط الدم: يُسبب تضيّق الشرايين، مما يقلل تدفق الدم إلى المشيمة، ويؤثر على نمو الجنين ويزيد خطر الولادة المبكرة ومقدمات الارتعاج.
- سكري الحمل: يُحدث اختلالاً في مستوى السكر بالدم، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يُعالج.
- العدوى: قد تُسبب مضاعفات للأم والجنين، وتشمل الأمراض المنقولة جنسياً.
- مضاعفات أخرى: الولادة المبكرة، الإجهاض، الغثيان والقيء الشديد، فقر الدم.