فهرس المحتويات
أسباب انخفاض الرحم |
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة |
أعراض انخفاض الرحم |
علاج انخفاض الرحم |
طرق الوقاية من انخفاض الرحم |
ما الذي يُسبب انخفاض الرحم؟
انخفاض الرحم، المعروف أيضاً بتدلي الرحم أو نزول الرحم (Uterine Prolapse)، هو حالة طبية ينتج عنها تغير في موضع الرحم وانزلاقه نحو المهبل. يحدث هذا نتيجة ضعف الأربطة والأنسجة العضلية المسؤولة عن تثبيت الرحم في مكانه الصحيح.[1] ومن بين الأسباب الرئيسية لضعف هذه الأنسجة:
- الحمل، خاصةً الحمل بتوأم أو الحمل المتكرر.
- الولادة الطبيعية، خاصةً الولادات التي تتم بسرعة كبيرة، أو ولادة أطفال ذوي حجم كبير، أو ولادات تستغرق وقتاً طويلاً.
- السمنة.
- الإجهاد الشديد أثناء عملية التبرز.
- انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، خاصةً بعد سن اليأس.
- الحكة الشديدة المصاحبة لبعض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية المزمن.
- الأورام الليفية الرحمية.
- أورام الحوض (في حالات نادرة).
- الإمساك المزمن.[3]
- رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر.[3]
من هنّ النساء الأكثر عرضة للإصابة بانخفاض الرحم؟
تزداد احتمالية إصابة بعض النساء بانخفاض الرحم مقارنة بأخريات، وتشمل هذه العوامل:
- الولادات الطبيعية المتكررة.
- إنجاب الطفل الأول في سن متأخرة.
- التقدم في السن.
- الخضوع لعمليات جراحية في منطقة الحوض.
- الإمساك المزمن.
- تاريخ عائلي لضعف الأنسجة الضامة.
- الانتماء إلى عرق معين (مثل النساء من أصل إسباني أو ذوات البشرة البيضاء).
- التدخين.
علامات وأعراض انخفاض الرحم
قد لا تظهر أي أعراض ملحوظة لدى بعض النساء، خاصةً في حالات الانخفاض البسيط. أما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، فقد تشمل الأعراض ما يلي:
- نزيف مهبلي.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- شعور بالضغط أو الثقل في منطقة الحوض.
- شعور وكأنك تجلسين على كرة.
- صعوبة أثناء العلاقة الزوجية.
- ظهور جزء من الرحم أو عنق الرحم في المهبل.
- الإمساك أو صعوبة التبرز.
- التهاب المثانة المتكرر.
- صعوبة في تفريغ المثانة بالكامل.
خيارات علاج انخفاض الرحم
قد لا تحتاج بعض حالات انخفاض الرحم إلى علاج. قد يوصي الطبيب ببعض النصائح المنزلية البسيطة، مثل:
- إنقاص الوزن الزائد لتخفيف الضغط على منطقة الحوض.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
- ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض والمهبل.
- استخدام الحلقة المهبلية (pessary)، وهي أداة توضع في المهبل تحت عنق الرحم لمساعدته على العودة إلى مكانه.
إذا لم تُفلح هذه الخيارات، أو في حالة انخفاض شديد في الرحم، فقد يُوصى بإجراء جراحي، مثل استئصال الرحم أو تثبيته باستخدام شبكة مهبلية.
كيفية الوقاية من انخفاض الرحم
هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بانخفاض الرحم، منها:
- ممارسة تمارين كيجل بانتظام.
- علاج الإمساك والسيطرة عليه.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
- علاج السعال المزمن.
- الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
- استشارة الطبيب حول استخدام مكملات الإستروجين بعد سن اليأس.
[1, 2, 3, 4, 5, 6] (مصادر المقال – يرجى الرجوع إلى المصادر الأصلية للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً).