انتفاضة الزنج في العصر العباسي: جذورها وأبعادها

فهرس المحتويات

الموضوع الرابط
بدايات انتفاضة الزنج الفقرة الأولى
الدوافع الكامنة وراء الانتفاضة الفقرة الثانية
ردود أفعال الدولة العباسية الفقرة الثالثة
المراجع المراجع

بدايات انتفاضة الزنج

انطلقت شرارة انتفاضة الزنج بقيادة محمد بن علي (صاحب الزنج) خلال الفترة من 255هـ إلى 270هـ. وقد اشتهر محمد بن علي بدعواه النبوة.[1] وتعتبر هذه الانتفاضة من أضخم حركات التمرد التي شهدها الشرق الإسلامي، حيث شارك فيها عدد كبير من العبيد، بالإضافة إلى فئات متنوعة من المجتمع، بما في ذلك العرب الفقراء والمهمّشون، وغيرهم ممن كانوا يعانون من ظلم الدولة العباسية.[2]

الدوافع الكامنة وراء الانتفاضة

تعددت العوامل التي ساهمت في اندلاع انتفاضة الزنج ضد الدولة العباسية. من أهم هذه العوامل:[3]

ردود أفعال الدولة العباسية

أدرك الخليفة العباسي المعتمد خطورة انتفاضة الزنج وتهديدها للخلافة. لذا، أعدّ للمواجهة، وأرسل جيوشاً متعددة لقمعها.[5] ورغم الانتصارات التي حققتها الجيوش العباسية في بعض الأحيان، إلا أن محمد بن علي واصل كفاحه، مُعيداً تنظيم صفوفه بعد كل هزيمة. في يوم 14 شوال 257هـ، أمر أتباعه بمهاجمة البصرة.[5]

شهدت البصرة أعمال عنف وتنكيل من قبل الزنج.[6] بعد أيام، خدع أحد قادة الزنج أهالي البصرة الذين سلموا أنفسهم على أمل الأمان، لكنهم تعرضوا للقتل والتنكيل.[7] انتهت الانتفاضة بهزيمة الزنج نتيجة للوحشية التي مارسوها، ولكنها مثّلت حجر أساس في سلسلة الانتفاضات اللاحقة التي طالب الكثير من العبيد والرقيق بحقوقهم وسعت لإنهاء الظلم.[8]

المراجع

  1. محمد عمارة، ثورة الزنج، صفحة 10. بتصرّف.
  2. فيصل السامر، ثورة الزنج، صفحة 47. بتصرّف.
  3. فيصل السامر، ثورة الزنج، صفحة 29-34. بتصرّف.
  4. كاتب غير محدد، حركة الزنج وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الدولة العباسية، صفحة 39. بتصرّف.
  5. كاتب غير محدد، حركة الزنج وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الدولة العباسية، صفحة 13-16. بتصرّف.
  6. كاتب غير محدد، حركة الزنج وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الدولة العباسية، صفحة 110-111. بتصرّف.
  7. كاتب غير محدد، حركة الزنج وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الدولة العباسية، صفحة 15. بتصرّف.
  8. كاتب غير محدد، حركة الزنج وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الدولة العباسية، صفحة 166-169. بتصرّف.
Exit mobile version