جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
الهزيمة الصليبية المدوية | #section1 |
انحسار النفوذ الصليبي | #section2 |
فك حصار بيت المقدس | #section3 |
المراجع | #section4 |
الهزيمة الصليبية المدوية
شهدت معركة حطين نصراً باهراً للجيش الإسلامي بقيادة صلاح الدين الأيوبي. كانت هزيمة ساحقة للصليبيين، حيث بلغ عدد قتلاهم عشرة آلاف مقاتل، من بينهم أسقف عكا، وسقط في الأسر عدد هائل من قادة الفرنج، بما في ذلك الملك نفسه وصاحب الكرك. كان حجم الخسائر في صفوف الصليبيين هائلاً، لدرجة أن من شاهد القتلى ظنّ أن المسلمين لم يأسرُوا أحداً، ومن رأى الأسرى ظنّ أن المسلمين لم يقتلوا أحداً. [١]
و قد سقط في يد المسلمين صليب عكا، وهو ما مثل ضربة موجعة للمعسكر الصليبي.
انحسار النفوذ الصليبي
لم يقتصر انتصار حطين على الجانب العسكري فحسب، بل كان له أثر بالغ في قلب موازين القوى في المنطقة. كان بمثابة نهاية لمرحلة التراجع والهزائم التي عاشها المسلمون، وبداية لمرحلة الانتصارات والتقدم. لقد أنهى هذا النصر المدّ الصليبي نحو الشرق الأدنى الإسلامي، وأعلن عن بداية النهاية للنفوذ الصليبي في المنطقة. [٣]
بعد هذا الانتصار الكبير، توجه صلاح الدين الأيوبي للحصار عكا، ثم عسقلان، حتى استسلمتا بعد حصار دام أربعين يوماً. [١]
فك حصار بيت المقدس
مهّدت معركة حطين الطريق لتحرير بيت المقدس، واعتبرها بعض المؤرخين حلقة وصل بين فتوحات نور الدين زنكي و الظاهر بيبرس. [٣] بعد سقوط عسقلان، حاصر صلاح الدين بيت المقدس، وعزلها عن أي إمدادات من جانب الصليبيين. وقد عرض الصلح على أهلها شريطة الخروج من المدينة مع دفع الجزية، و من لم يستطع دفعها يكون أسير. رفض الفرنج هذه الشروط، فاستمر الحصار حتى استسلمت المدينة.