الهشاشة العظمية: الأعراض، العلاج، والوقاية

دليل شامل عن هشاشة العظام، يشمل أعراضها، طرق علاجها، وتغييرات نمط الحياة التي تساعد في الوقاية منها.

فهرس المحتويات

ما هي هشاشة العظام؟
علامات وأعراض هشاشة العظام
علاج هشاشة العظام
فيديو: نظرة عامة على هشاشة العظام
المراجع

ما هي هشاشة العظام؟

يُعدّ تضاؤل كثافة العظام تدريجياً جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، لكن البعض يعانون من هذه العملية بوتيرة أسرع، مما يجعلهم أكثر عرضة للكسور. هشاشة العظام (Osteoporosis) هي حالة صحية شائعة تُضعف بنية العظام، مما يزيد من احتمالية حدوث الكسور. الخطير في الأمر أن هذا المرض قد يتطور لسنوات دون ظهور أعراض واضحة، ولا يتم تشخيصه غالبًا إلا بعد حدوث كسر نتيجة سقوط أو ضربة طفيفة. [1]

علامات وأعراض هشاشة العظام

في المراحل المبكرة، لا تظهر عادة أعراض لهشاشة العظام. لكن مع تفاقم الحالة وزيادة هشاشة العظام، قد تظهر بعض الأعراض، منها: [2]

  • آلام في الظهر، نتيجة كسر أو تلف في فقرات العمود الفقري.
  • انخفاض طول الجسم مع مرور الوقت.
  • انحناء وتقوس الظهر.
  • زيادة سهولة الإصابة بكسر في العظام.

طرق علاج وعناية هشاشة العظام

يُسهم التشخيص المبكر في تحقيق نتائج علاجية أفضل. تُركز الخطط العلاجية على تقليل خطر الكسور عن طريق الحد من فقدان الكتلة العظمية وزيادة كثافتها وقوتها. [3]

تغييرات نمط الحياة

لا يوجد علاج نهائي لهشاشة العظام، لكن هناك طرق للسيطرة عليها. منها: [4]

  • الإقلاع عن التدخين: يُزيد التدخين من فقدان الكتلة العظمية.
  • تجنب بعض الأطعمة: تجنب المشروبات الكحولية والمشروبات الغنية بالكافيين (لأنها تقلل امتصاص الكالسيوم)، والحد من الأطعمة الغنية بالفسفور مثل اللحوم الحمراء والمشروبات الغازية. يُنصح النساء بتناول مصادر الإستروجين النباتية، مثل فول الصويا والتوفو، لتعويض النقص بعد سن اليأس.
  • تناول أطعمة غنية بالكالسيوم وفيتامين د: الحصول على الكالسيوم من المصادر الغذائية أفضل من المكملات. تشمل المصادر الغنية بالكالسيوم: الحليب، الألبان، العصائر المدعمة بالكالسيوم، البروكلي، القرنبيط، والخضراوات الورقية الخضراء. الكمية الموصى بها يوميًا تتراوح بين 1000-1200 ملغ حسب العمر والجنس. قد يصف الطبيب مكملات كالسيوم إذا لزم الأمر. يجب الحرص على تناول فيتامين د لزيادة امتصاص الكالسيوم.
  • ممارسة الرياضة: على الرغم من الخوف من السقوط، إلا أن الرياضة تُقوي العظام والعضلات وتقلل خطر الكسور. استشر طبيبك قبل البدء بأي برنامج رياضي.

العلاج الطبي

يعتمد العلاج الطبي على الأدوية التالية: [4, 6]

  • البيسفوسفونات (Bisphosphonates): أكثر الأدوية شيوعًا، تحد من فقدان الكتلة العظمية (مثل الأليندرونات والإباندرونات). قد تُسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان، حرقة المعدة، وآلام البطن. توجد أنواع تُعطى عن طريق الوريد وتُسبب آثارًا جانبية أقل.
  • العلاج الهرموني:
    • الإستروجين (Estrogen): يحافظ على كثافة العظام، لكن قد يزيد خطر الجلطات وأمراض القلب وسرطان الثدي والرحم. يستخدم غالبًا للنساء الأصغر سنًا أو اللاتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث الشديدة.
    • رالوكسيفين (Raloxifene): يشبه الإستروجين لكنه أكثر أمانًا وآثاره الجانبية أقل.
  • أدوية أخرى: إذا لم تنجح العلاجات السابقة أو لم يتحملها المريض، قد يصف الطبيب دينوسوماب (Denosumab) حقنًا تحت الجلد كل ستة أشهر، أو تيريباراتيد (Teriparatide) حقنًا يوميًا تحت الجلد.

فيديو: نظرة عامة على هشاشة العظام

(أضف هنا رابطًا للفيديو)

المراجع

[1] (أضف هنا رابط المراجع)

[2] (أضف هنا رابط المراجع)

[3] (أضف هنا رابط المراجع)

[4] (أضف هنا رابط المراجع)

[5] (أضف هنا رابط المراجع)

[6] (أضف هنا رابط المراجع)

Total
0
Shares
المقال السابق

هشاشة العظام لدى النساء: الأعراض، العلاج، والوقاية

المقال التالي

فهم الرمد الربيعي: الأسباب، الأعراض، والعلاج

مقالات مشابهة