فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ماهية النفايات المنزلية | الفقرة الأولى |
أضرار النفايات المنزلية على البيئة | الفقرة الثانية |
سبل التخلص من النفايات المنزلية | الفقرة الثالثة |
الطمر الصحي الحديث | الفقرة 3.1 |
حرق النفايات: العملية والآثار | الفقرة 3.2 |
إعادة التدوير والاستفادة من النفايات | الفقرة 3.3 |
ماهية النفايات المنزلية
تُعرّف النفايات المنزلية بأنها بقايا الأنشطة اليومية داخل المنازل. وتشمل هذه النفايات مواد قد تكون خطرة، مثل البطاريات ومنظفات المنازل، والتي تتطلب معالجة خاصة وآمنة للتخلص منها، ومواد أخرى غير خطرة، كالبقايا الغذائية، والورق، والزجاج، والتي يمكن إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد عضوي. [١]
أضرار النفايات المنزلية على البيئة
يُشكّل التخلص غير السليم من النفايات المنزلية، وخاصة المواد الخطرة، خطراً بيئياً كبيراً. يبدأ الحل من المنزل نفسه، من خلال تقليل كمية النفايات المُنتجة، وإعادة استخدام المواد قدر الإمكان، وإرسال المواد القابلة لإعادة التدوير (مثل الورق، الزجاج، والعلب) إلى المراكز المخصصة لذلك. كما يمكن تحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعي، مما يساهم في الحفاظ على البيئة وتخصيب التربة. [٢]
سبل التخلص من النفايات المنزلية
هناك عدة طرق للتخلص من النفايات المنزلية، أهمها:
الطمر الصحي الحديث
تطورت تقنيات مكبات النفايات بشكل كبير، حيث أصبحت مكبات نفايات صحية تعتمد على أساليب علمية للتخلص من النفايات بطريقة آمنة بيئيًا. تُراعى في هذه المكبّات الحد من تلوث المياه الجوفية. تتضمن هذه العملية توزيع النفايات بطبقات، مع تغطية يومية بطبقة من التربة لتسريع عملية التحلل قبل وصول المواد إلى المياه الجوفية. [٣]
تتطلب مكبات النفايات الصحية صيانة مستمرة، ومعالجة لمياه الصرف الصحي، والتحكم في الغازات المنبعثة. من سلبيات هذه الطريقة: استهلاك مساحات كبيرة من الأرض، وتأثيرها السلبي على المناطق المحيطة بها. [٣]
حرق النفايات: العملية والآثار
تتضمن عملية حرق النفايات عدة مراحل: [٤]
- تخزين النفايات وحرقها في أفران خاصة، مما ينتج عنه رماد وغازات ساخنة.
- تبريد الغازات الساخنة واستعادة الحرارة لتوليد البخار.
- معالجة الغازات المبردة لإزالة الملوثات.
- إطلاق الغازات المعالجة في الغلاف الجوي عبر مدخنة.
إعادة التدوير والاستفادة من النفايات
يُعد فرز النفايات خطوة أساسية لزيادة كفاءة عملية إعادة التدوير. يتم فرز النفايات حسب نوعها وقابلية إعادة تدويرها. تقع مسؤولية ذلك على عاتق الجميع، من الأفراد إلى الشركات المتخصصة. في المملكة المتحدة مثلاً، تُستخدم حاويات مُخصصة لكل نوع من النفايات. [٥]
تُنقل النفايات المفروزة إلى منشآت استرداد المواد، حيث يتم فرزها بشكل أدق. من المواد التي تُعاد تدويرها: المعادن الحديدية، الألمنيوم، الزجاج، البلاستيك، والورق. توجد منشآت معالجة مختلفة، بعضها متخصص في المواد النظيفة، وآخرها يتعامل مع النفايات المختلطة. [٦]