النظام الغذائي الأمثل خلال الإصابة بالتيفوئيد

دليل شامل حول التغذية المناسبة أثناء الإصابة بالتيفوئيد، بما في ذلك الأطعمة الموصى بها، والأطعمة التي يجب تجنبها، بالإضافة إلى نصائح للوقاية من المرض.

فهرس المحتويات

  1. الأطعمة المناسبة خلال فترة المرض
  2. نصائح غذائية مهمة للمريض
  3. الأطعمة التي يجب تجنبها
  4. نصائح للوقاية من التيفوئيد
  5. عوامل تزيد من خطر الإصابة
  6. نظرة عامة على مرض التيفوئيد

ما هي الأطعمة الموصى بها أثناء الإصابة بالتيفوئيد؟

يعتمد علاج التيفوئيد عادةً على المضادات الحيوية. بينما لا تستطيع التغييرات الغذائية علاج المرض بشكل مباشر، إلا أنها تساهم بشكل كبير في تخفيف حدة الأعراض المصاحبة له. ينصح باتباع نظام غذائي سهل الهضم، يحتوي على أطعمة طرية وسهلة المضغ، نظراً لأن اضطرابات الجهاز الهضمي من الأعراض الشائعة. يجب الحرص على طهي الطعام جيداً واختيار أطعمة قليلة الألياف.

من بين الأطعمة التي يُنصح بتناولها:

  • الخضار المطبوخة: البطاطا، الجزر، الفاصوليا الخضراء، البنجر، الكوسا.
  • الفواكه الناضجة: الموز الناضج، البطيخ، صوص التفاح، والفواكه المعلبة.
  • الحبوب المكررة: الأرز الأبيض، المعكرونة، الخبز الأبيض.
  • البروتينات: البيض، الدجاج، الديك الرومي، الأسماك، التوفو، اللحم المفروم.
  • منتجات الألبان (مع مراعاة تحمل المريض): الحليب المبستر قليل الدسم أو خالي الدسم، اللبن، الجبن، الآيس كريم.

إرشادات غذائية هامة خلال فترة التعافي

يُعد النظام الغذائي جزءاً أساسياً من عملية التعافي من التيفوئيد. يجب الحرص على:

  • تلبية احتياجات الجسم من السعرات الحرارية، حيث يرتفع معدل الأيض بنسبة 10% أثناء المرض.
  • توفير كمية كافية من البروتينات.
  • تلبية جميع احتياجات الجسم من العناصر الغذائية.
  • الحفاظ على توازن السوائل والكهارل لتجنب تهيج الغشاء المخاطي، وتقليل حموضة المعدة. ينصح بشرب 3-4 لترات من السوائل يومياً، مثل الماء، عصائر الفواكه، ماء جوز الهند، والحساء.
  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة لتسهيل الهضم.

الأطعمة التي ينبغي تجنبها

لتسهيل عملية الهضم وتجنب تفاقم الأعراض، ينصح بتجنب الأطعمة الغنية بالألياف، والأطعمة التي قد تسبب تهيجاً في الجهاز الهضمي. ومن الأمثلة على هذه الأطعمة:

  • الخضار النيئة: البروكلي، الكرنب، القرنبيط، الملفوف، البصل.
  • الخضروات ذات النكهة القوية: الثوم، الفجل، اللفت.
  • بعض أنواع الفواكه: الفواكه المجففة، التوت الطازج، الأناناس، الكيوي.
  • الحبوب الكاملة: الكينوا، الكسكس، الشعير، الحنطة السوداء، الأرز البني.
  • المكسرات: اللوز، الفستق، الماكاديميا، الجوز.
  • البذور: بذور اليقطين، بذور الكتان، بذور الشيا.
  • البقوليات: الفاصولياء السوداء، الفاصولياء الحمراء، العدس، الحمص.
  • الأطعمة الحارة والتوابل: الفلفل الحار، المخللات، الصّوصات.
  • الأطعمة الدهنية والمقلية: الكعك، أصابع الموزاريلا، الدجاج المقلي، رقائق البطاطا، حلقات البصل.

نصائح هامة للوقاية من الإصابة بالتيفوئيد

على الرغم من وجود لقاحات للتيفوئيد، إلا أنها ليست بنسبة 100% فعالة. لذا، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصةً عند السفر إلى المناطق التي يكثر فيها انتشار المرض:

  • تعقيم الماء: غلي الماء أو تعقيمه قبل استخدامه للشرب، الغسيل، تحضير الطعام، صنع الثلج، أو تنظيف الأسنان. يفضل شرب المياه المعبأة.
  • طهي الطعام جيداً: طهي جميع الأطعمة بشكل كامل. تجنب شراء الطعام من الباعة المتجولين أو الأطعمة المخزنة بدرجة حرارة الغرفة.
  • تجنب الطعام النيء: تجنب الفواكه والخضروات النيئة غير المقشرة، واللحوم النيئة، والمحار، والحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة.
  • غسل اليدين: غسل اليدين بشكل متكرر، واستخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
  • تنظيف الأواني والأدوات المستخدمة في تحضير الطعام.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بالتيفوئيد؟

الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالتيفوئيد عالمياً. يزيد خطر الإصابة أيضاً في الحالات التالية:

  • السفر أو العمل في المناطق التي ينتشر فيها التيفوئيد.
  • التعامل مع بكتيريا السالمونيلا التيفية في المختبر.
  • الاتصال الوثيق بشخص مصاب.
  • شرب مياه ملوثة.

ما هو مرض التيفوئيد؟

التيفوئيد عدوى قد تهدد الحياة، تسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية. عادة ما تنتشر عن طريق الطعام أو الماء الملوث. تشمل أعراضها الحمى، التعب، الصداع، الغثيان، آلام البطن، الإمساك أو الإسهال، وقد يعاني بعض المرضى من طفح جلدي. الحالات الشديدة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة.

يمكن أن يساهم توفير مياه الشرب النظيفة، والتعقيم، والرعاية الطبية في تقليل خطر الإصابة، ولكن هذا قد يكون صعباً في العديد من الدول النامية.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أطعمة مهدئة للمعدة

المقال التالي

الأطعمة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

مقالات مشابهة