فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
بداية كتابة “بسم الله الرحمن الرحيم” | #section1 |
بركات الله على سليمان | #section2 |
قوة سليمان وعزّته | #section3 |
المصادر | #section4 |
من سبق إلى كتابة “بسم الله الرحمن الرحيم”؟
يُجمع الكثير من العلماء على أنّ نبي الله سليمان عليه السلام هو أول من كتب “بسم الله الرحمن الرحيم”. سليمان بن داود، حفيد يعقوب، وحفيد إسحاق، وحفيد إبراهيم عليهم السلام جميعاً، كان من أنبياء الله المرسلين إلى بني إسرائيل. وقد منّ الله عليه بملك واسع وعظيم، وذكره الله تعالى في العديد من سور القرآن الكريم.
من المهمّ التوضيح أنّ ميراث سليمان من والده داود كان ميراث النبوّة لا الملك، كما بيّن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّ الأنبياء لا يورثون مالاً، وإنما تُوزّع أموالهم صدقات بعد وفاتهم.[1][2]
نعم الله الغزيرة على النبي سليمان
حظي سليمان بنعم الله الكثيرة. فقد وهبه ملكاً عظيماً شاسعاً، وكرّمه بالنبوّة والكتاب. كما سخّر الله له الشياطين والجنّ ليطيعوا أوامره ويخدموه. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أتاح الله لسليمان فهم لغة الحيوانات والتحدث إليها.
ولعلّ من أعظم النعم التي أنعم الله بها على سليمان تسخير الرياح له، لتُنقله حيث يشاء. فكانت الريح تنقله في يوم واحد ما يستغرقه الراكب شهراً كاملاً. لهذا السبب قيل إنّ سليمان ملك مشارق الأرض ومغاربها بإذن الله عز وجل.[2]
سليمان: قوة الإيمان والعمل
كان سليمان عليه السلام نموذجاً للتقيّ العابد، القويّ بالحقّ، والصارم في عمله. تجلّت قوّته في العديد من المواقف، منها متابعته الدقيقة لجنوده من الطيور، فإن تخلف هدهدٌ عن الحضور، عاقبه سليمان حتى يبرّر غيابه. كما أشغل مردة الجنّ بأعمال شاقة لمنعهم من إيذاء الناس. وتأكيداً على هيبته، لم يعلم الجنّ بوفاة سليمان لفترة طويلة بعد موته.[3]