فهرس المحتويات
أهمية هرمون الإستروجين وتأثير ارتفاع مستوياته |
النباتات التي قد تُساعد على تنظيم هرمون الإستروجين |
الأطعمة التي قد تُساعد على موازنة هرمون الإستروجين |
ملاحظة هامة |
أهمية هرمون الإستروجين وتأثير ارتفاع مستوياته
يُعتبر الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) هرمونًا بالغ الأهمية في كل من جسم الذكر والأنثى. لكن، قد تتسبب المستويات المرتفعة منه في ظهور أعراض متنوعة وزيادة خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية.[1]
النباتات التي قد تُساعد على تنظيم هرمون الإستروجين
تُظهر بعض النباتات خصائص قد تُساعد على تنظيم هرمون الإستروجين، من خلال آليات مختلفة كالتأثير على هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone). من أمثلة هذه النباتات:
نبتة الدميانة:
تُعرف نبتة الدميانة (بالإنجليزية: Damiana) بخصائصها المنشطة جنسياً. وقد تُساعد بعض مركباتها على تثبيط إنزيم الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase)، وهو إنزيم أساسي في تحويل هرمونات الأندروجين إلى إستروجين. أظهرت دراسة مخبرية عام 2008 نشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology أنَّ مركبات مثل البينوسيمبرين (بالإنجليزية: Pinocembrin) والأكاسيتين (بالإنجليزية: Acacetin) المستخلصة من نبتة الدميانة تُقلل من نشاط إنزيم الأروماتاز بشكلٍ ملحوظ.[4, 5] يُنصح بتجنب استخدامها من قِبل الحوامل والمرضعات، مع ضرورة الحذر لمرضى السكري.[6]
الشاي الأخضر:
يُلاحظ ارتباط بين شرب الشاي الأخضر (وليس الشاي الأسود) وانخفاض مستويات الإسترون (بالإنجليزية: Estrone) والإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol) لدى النساء بعد سن اليأس. يُعزى هذا التأثير المحتمل إلى البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر والتي قد تُثبط نشاط إنزيم الأروماتاز.[7]
نفل المروج:
يحتوي نفل المروج (بالإنجليزية: Red clover) على الإيزوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones)، وهي مركبات نباتية تُشبه الإستروجين. قد ترتبط هذه المركبات بمستقبلات الإستروجين، مما يُقلل من تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين.[8] لكن، لا يُعرف بشكلٍ قاطع مدى أمان استهلاك نفل المروج للنساء ذوات تاريخ الإصابة بسرطانات حساسة للإستروجين، مثل سرطان الثدي أو الرحم أو المبيض أو بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية. فقد أظهرت دراسة مخبرية أنَّ نفل المروج قد يُحفز تكاثر خلايا سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين.[8, 9] يُنصح بتجنب استخدامه من قِبل الحوامل، المرضعات، ومَن يعانون من اضطرابات نزفية.[8, 9]
الأطعمة التي قد تُساعد على موازنة هرمون الإستروجين
يساعد اتباع نمط حياة صحيّ، يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا، وممارسة الرياضة بانتظام، وفقدان الوزن الزائد، على تنظيم هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي.[10] بعض الأطعمة قد تُساعد أيضًا، مثل الخضروات الصليبية (البروكلي، الملفوف، القرنبيط، الكرنب)، والفطر، والعنب الأحمر، وبذور الكتان، والحبوب الكاملة.[1]
ملاحظة هامة
يُرجى العلم أنَّ المكملات العشبية لا تخضع دائمًا لرقابة صارمة، ولم تُختبر فعاليتها سريريًا في جميع الحالات.[3] لذا، من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نباتات أو مكملات غذائية، خاصةً في حال وجود أيّ أعراض صحية أو أمراض مزمنة.
المراجع:
- [1] Jayne Leonard (8-10-2018),”What are the symptoms of high estrogen?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-1-2021. Edited.
- [2] LORRAINE FITZPATRICK (1999),”Selective Estrogen Receptor Modulators and Phytoestrogens: New Therapies for the Postmenopausal Woman”, www.mayoclinicproceedings.org, Retrieved 12-1-2021. Edited.
- [3] “Herbal Medicine”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 12-1-2021. Edited.
- [4] ZHAO JIANPING, DASMAHAPATRA ASOK, KHAN SHABANA, and others (26-9-2008),”Anti-Aromatase Activity of the Constituents from Damiana (Turnera diffusa)”, www.ars.usda.gov, Retrieved 12-1-2021. Edited.
- [5] https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S037887410800500X (2008), “Anti-aromatase activity of the constituents from damiana (Turnera diffusa)”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 3, Folder 120, Page 387-393. Edited.
- [6] “Damiana”, www.medicinenet.com, Retrieved 12-1-2021. Edited.
- [7] Qi Dai, Xiao-Ou Shu, Honglan Li, and others (2010),”Is Green Tea Drinking Associated With a Later Onset of Breast Cancer?”, Annals of Epidemiology, Issue 1, Folder 20, Page 74-81. Edited.
- [8] “Red Clover”, www.sciencedirect.com, Retrieved 12-1-2021. Edited.
- [9] “Red Clover”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 12-1-2021. Edited.
- [10] Jillian Kubala (30-11-2020),”How Your Diet Can Affect Estrogen Levels”, www.healthline.com, Retrieved 12-1-2021. Edited.