جدول المحتويات
المسجد الأقصى: قبلة المسلمين الأولى
يُعدّ المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ثاني مسجد بني على وجه الأرض. تُقدّر أهمية الصلاة فيه بخسمائة صلاة في غيره من المساجد، باستثناء المسجد الحرام والمسجد النبوي. يقع المسجد الأقصى في الجزء الجنوبي الشرقي من البلدة القديمة في القدس، تقريبًا في وسط فلسطين. تبلغ مساحته حوالي 144 دونماً، ويحتلّ حوالي سدس مساحة القدس المسوّرة. يعتقد غالبية العلماء أنّ الملائكة أو آدم عليه السلام هو من بناه، لكنّ الرأي الأقوى هو أنّ آدم عليه السلام هو من بناه بعد بناء المسجد الحرام بأربعين عاماً. [1]
حائط البراق: مكان ربط البراق
يرتبط حائط البراق بمعجزة مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فقد أخبر النبي أنّ البراق هي الدابة التي أُسري بها للسماء، وسُميّ الحائط بالبراق لأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم ربط دابته فيه. يقع الحائط في الجهة الغربية من سور المسجد الأقصى، بطول 47 متر وارتفاع 18 متر. [2]
مسجد قبة الصخرة: مزار ديني وثقافي
يُعدّ مسجد قبة الصخرة من أبرز معالم مدينة القدس الدينية والأثرية. تتميز قبة المسجد بشكّلها الثمانيّة الأضلاع والطلاء الذهبي، وتقع ضمن حدود المسجد الأقصى. يُؤمن المسلمون أنّ الصخرة التي تحت القبة كانت معراجاً للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج. شيّدها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بهدف جعلها مكاناً يؤوي المسلمين من برد الشتاء وحرارة الصيف، ولتكون مزاراً لحجاج بيت الله الحرام كل عام. [3]
باب العمود: بوابة تاريخية
يُعتبر باب العمود من أشهر معالم مدينة القدس الأثرية، ويقع في منتصف الحائط الشمالي لأسوار القدس. شيّده الخليفة العثماني سليمان القانوني فوق أنقاض باب من بقايا العهد الصليبي. يتميز الباب بقوسه المستديرة القائمة بين برجين. يُعرف أيضاً باسم باب دمشق. [4]
المراجع
- “المسجد الأقصى”، www.islamstory.com، 18-2-2014، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2019. بتصرّف.
- جهاد جميل العايش، حائط البراق، صفحة 3-8. بتصرّف.
- علي محمد عبد الله، اليهود: من عهد داوود إلى دولة إسرائيل، صفحة 106. بتصرّف.
- وزارة الإعلام الفلسطيني، معالم مدينة القدس، صفحة 12. بتصرّف.