فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نظرة على حياة الملك إدوارد الثامن | #section1 |
مراحل تعليم الملك وتكوينه | #section2 |
عائلة الملك وأسرته | #section3 |
زواج الملك وأثره على مصير العرش | #section4 |
مدة حكم الملك إدوارد الثامن | #section5 |
أسباب تنازل الملك عن الحكم | #section6 |
حياة الملك وزوجته بعد التنازل عن العرش | #section7 |
نظرة على حياة الملك إدوارد الثامن
إدوارد الثامن، المعروف أيضًا بالأمير إدوارد ودوق وندسور، اسمه الكامل إدوارد ألبرت كريستان جورج أندرو باتريك ديفيد، كان ملكًا سابقًا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية وللسيادات البريطانية وإمبراطور الهند. شخصية مثيرة للجدل في تاريخ بريطانيا، ارتبط اسمه بتنازل غير مسبوق عن العرش.
مراحل تعليم الملك وتكوينه
تلقى إدوارد الثامن تعليمه في كلية أوزبورن البحرية، ثم أكمل دراسته في الكلية البحرية الملكية في دارتموث، وأخيرًا التحق بكلية ماجدالين بجامعة أكسفورد. هذه الخلفية التعليمية شكلت جزءًا من تكوينه كشخصية عامة.
عائلة الملك وأسرته
كان والده الملك جورج الخامس ووالدته الملكة ماري تيك. وكان له العديد من الأشقاء، من بينهم دوق غلوستر، ودوق كنت، والأمير جورج، والأمير هنري، والأمير جون، والأميرة ماري، كونتيسة هاروود. هذه العائلة الملكية لعبت دورًا مهمًا في حياته وقراراته.
زواج الملك وأثره على مصير العرش
ارتبط إدوارد الثامن بعدد من العلاقات قبل أن يلتقي بواليس سيمبسون، زوجة رجل أعمال أمريكي. وقع في حبها، وقد أدى إصراره على الزواج منها، رغم معارضة الحكومة البريطانية والكنيسة، إلى تنازله عن العرش. تم زواجهما في يونيو 1937.
مدة حكم الملك إدوارد الثامن
حكم إدوارد الثامن لفترة قصيرة جدًا، امتدت إلى 325 يومًا فقط، من يناير إلى ديسمبر 1936. تعتبر هذه الفترة من أقصر فترات حكم الملوك البريطانيين.
أسباب تنازل الملك عن الحكم
كان إدوارد الثامن أول ملك إنجليزي يتنازل عن العرش طواعية. كان قراره بالزواج من واليس سيمبسون، وهي امرأة مطلقة، مصدرًا للجدل والمعارضة الشديدة من الحكومة البريطانية والشعب وكنيسة إنجلترا. أعلن في خطاب إذاعي في 11 ديسمبر أنه لا يستطيع تحمل أعباء الحكم دون دعم المرأة التي يحبها، مما اضطره إلى التنازل عن العرش لصالح شقيقه الأصغر، الملك جورج السادس.
حياة الملك وزوجته بعد التنازل عن العرش
بعد تنازله، حصل إدوارد على لقب دوق وندسور. هذا اللقب حَرَمه من أي سلطات سياسية. اعتمد على مساعدة شقيقه مالياً، وسافر هو وزوجته إلى فرنسا لمدة عامين. خلال الحرب العالمية الثانية، عُيّن إدوارد حاكماً لجزر البهاما. بعد انتهاء الحرب، عاد هو وزوجته إلى فرنسا، حيث عاشا حتى وفاته في باريس عام 1972 إثر إصابته بسرطان الحلق.