فهرس المحتويات
تعريف المقامرة | أنواع المقامرة | أضرار المقامرة | الحكم الشرعي للمقامرة |
ما هي المقامرة؟
المقامرة، أو ما يُعرف أيضاً بالميسر، هي ممارسة تقوم على المراهنة على نتيجة حدث عشوائي، حيث يراهن الأفراد بمبالغ مالية أو ممتلكات أخرى، على احتمال فوز أو خسارة، بناءً على الحظّ فقط، دون أيّ جهدٍ أو مهارةٍ موضوعية. تُعتبر المقامرة من السلوكيات الضارة اجتماعيًا، والتي حرمها الإسلام صراحةً.
أشكال وأنواع المقامرة
تتنوع أشكال المقامرة بشكل واسع، إلا أنها جميعًا تعتمد على عنصر الحظّ والمجازفة. ومن أشهر هذه الأنواع:
- ألعاب الورق: مثل ألعاب القمار بالورق المختلفة، والتي تعتمد على الصدفة في تحديد الرابح والخاسر.
- ألعاب النرد: مثل ألعاب النرد والزهر، حيث يتم تحديد النتيجة عن طريق رمي النرد.
- اليانصيب: شراء تذاكر اليانصيب بأمل الفوز بجائزة كبيرة تعتمد على القرعة فقط.
- المراهنات الرياضية: المراهنة على نتائج المباريات الرياضية، وهي منتشرة بشكل كبير في وقتنا الحالي.
- المسابقات التلفزيونية: بعض المسابقات التلفزيونية التي تعتمد على القرعة والمكالمات الهاتفية.
آثار المقامرة السلبية على الفرد والمجتمع
تُسبب المقامرة أضرارًا جسيمة على مستوى الفرد والمجتمع على حد سواء. فمن الناحية الفردية، قد تؤدي إلى الإدمان، الخسائر المالية الكبيرة، الاضطرابات النفسية، وانحلال الأخلاق. أما على مستوى المجتمع، فتُساهم في انتشار الفقر، الجريمة، وتفشي الفساد.
المقامرة في ضوء الشريعة الإسلامية
حرّم الإسلام القمار بشكل قاطع في القرآن الكريم، حيث يقول تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون﴾. يُعتبر القمار من الكبائر، ويُحذر منه بشدة لما فيه من ضرر على الأفراد والمجتمعات.
إنّ تجنب المقامرة يُعتبر واجباً شرعياً، وذلك لحماية النفس والمال من الخسارة، وحماية المجتمع من الآثار السلبية المترتبة عليها.