فهرس المحتويات
مدينة الرباط: عاصمة المغرب الساحرة |
الدار البيضاء: جوهرة المغرب الاقتصادية |
مراكش: المدينة الحمراء الأسطورية |
المراجع |
مدينة الرباط: عاصمة المغرب الساحرة
تُعتبر مدينة الرباط، الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي بالقرب من مصب نهر أبي رقراق، قلب المغرب النابض. تُشكل هذه المدينة ثالث أكبر مدينة في المملكة، حيث تمتد على مساحة تقارب 118.5 كيلومتراً مربعاً، ويقطنها أكثر من مليون ونصف مليون نسمة. يتميز مناخها بالرطوبة المعتدلة بفضل موقعها الساحلي. تُعرف الرباط بغناها الثقافي وتراثها التاريخي الغني، وقد سجلتها اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي. ومن أبرز معالمها التاريخية: السور الموحدي (بطول 226 متراً)، والسور الأندلسي، وموقع شالة الأثري، وصومعة حسان، وكنيسة القديس بير (أكبر كنيسة في المدينة)، ومسجد السنة، وقصبة الأوداية، بالإضافة إلى متحف الأوداية الذي يروي تاريخ المدينة العريق. [1]
الدار البيضاء: جوهرة المغرب الاقتصادية
تقع الدار البيضاء في قلب المغرب، على ساحل المحيط الأطلسي في منطقة الشاوية السفلى، على بُعد حوالي 95 كيلومتراً من العاصمة الرباط. تُعدّ هذه المدينة أكبر مدينة في المغرب العربي، وثالث أكبر مدينة في أفريقيا، حيث يزيد عدد سكانها عن 3.728.824 نسمة. تُعتبر الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي في قلب المنطقة الصناعية، بين القنيطرة شمالاً، والجرف جنوباً. يتميز مناخها بالاعتدال، وتزخر المدينة بمجموعة من المعالم التاريخية والسياحية البارزة، أبرزها: مسجد الحسن الثاني (أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، والذي استغرق بناؤه 16 عاماً)، والمدينة القديمة المحاطة بالأسوار، وحى الأحباس السياحي، وكورنيش عين الذياب، وشارع محمد الخامس الذي يُميزه طابعه المعماري العربي الإسلامي الأصيل. [2]
مراكش: المدينة الحمراء الأسطورية
تقع مراكش في جنوب المغرب، عند سفوح جبال الأطلس على بُعد 30 كيلومتراً عنها، و327 كيلومتراً عن الرباط. ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 450 متراً، وتبلغ مساحتها حوالي 230 كيلومتراً مربعاً. تُعتبر مراكش ثالث أكبر مدينة في المغرب، ويقطنها أكثر من مليون نسمة. تُعرف بـ “المدينة الحمراء” نسبة إلى اللون الأحمر الذي يطغى على مبانيها، كما تُوصف بـ “مدينة البهجة” و “المدينة الساحرة” لما تتمتع به من مناخ رائع وطبيعة خلابة. تُعدّ مراكش من أهم الوجهات السياحية في العالم، وقد صُنفت عام 2015 كأفضل وجهة سياحية. وتضمّ العديد من المعالم التاريخية والحضارية، مثل: قبة المرابطين، والقصر البديع، ومسجد الكتيبة، ومدرسة ابن يوسف، وساحة جامع الفنا النابضة بالحياة، وحدائق ماجوريل، وحدائق المنارة. [3]