فهرس المحتويات
| الدار البيضاء: القلب النابض للمغرب |
| فاس: تاريخ عريق وحضارة زاهية |
| طنجة: ملتقى الثقافات على ضفاف الأطلسي |
| مراكش: مدينة حمراء آسرة |
| المراجع |
الدار البيضاء: القلب النابض للمغرب
تُعتبر الدار البيضاء أكبر مدينة في المغرب العربي، وتُشكل مركزًا حيويًا في القارة الأفريقية. يُقدر عدد سكانها بحوالي 3,359,818 نسمة. تعود جذورها إلى القرن السابع الميلادي عندما اتخذتها قبائل أمازيغية عاصمة لها. [١] تغطي ولاية الدار البيضاء الكبرى مساحة تقارب 1,615 كيلومترًا مربعًا، وتضمّ 23 منطقة حضرية وست محافظات. موقعها الاستراتيجي على ساحل المحيط الأطلسي جعل منها مركزًا رئيسيًا للنقل البحري والجوي، بالإضافة إلى كونها العمود الفقري للصناعة المغربية. [٢]
فاس: تاريخ عريق وحضارة زاهية
تُشكل مدينة فاس ثاني أكبر مدينة مغربية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1,112,072 نسمة. تتمتع فاس بتاريخٍ غنيّ، فقد كانت مركزًا هامًا للجالية اليهودية عبر التاريخ، وكانت عاصمةً إمبراطورية، ومركزًا تجاريًا مزدهرًا. اليوم، تُصنّف فاس ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي. [١]
طنجة: ملتقى الثقافات على ضفاف الأطلسي
تُعتبر طنجة ثالث أكبر مدينة في المغرب حاليًا. لعبت دورًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا عبر العصور، واحتفظت بأهميتها خلال الحقبة الرومانية لأكثر من قرنين. تستقبل طنجة سنويًا عددًا كبيرًا من الزوار يقارب المليون شخص. [١]
مراكش: مدينة حمراء آسرة
تُعدّ مراكش رابع أكبر مدينة مغربية، ويقل عدد سكانها عن المليون نسمة. لكنها تُعرف بشهرتها الواسعة كموقع سياحي بارز. تقع عند سفح جبال الأطلس، [١] وتُشتهر بحدائقها الخلابة، وسياحتها النابضة بالحياة، والرياضات الشتوية التي تُمارس في جبالها القريبة. وقد سُجّل الجزء القديم من مراكش ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 1985م. [٤]
