جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
المناطق الإدارية في المملكة العربية السعودية | المناطق الإدارية في المملكة |
المخواة: نبذة تاريخية وجغرافية | المخواة: لمحة عامة |
مناخ المخواة | الطقس والمناخ |
السكان والقبائل | السكان والتركيبة القبلية |
المعالم الأثرية والسياحية | المعالم السياحية والأثرية |
مشروع تطوير المخواة 2020 | مشروع تطوير المخواة 2020 |
تقسيمات المملكة الإدارية
تنقسم المملكة العربية السعودية إلى ثلاث عشرة منطقة إدارية، كل منها تضم عدداً من المحافظات. من هذه المناطق: منطقة الجوف (85,000 كم²) وتضم سكاكا، ودومة الجندل، والقريات. ومنطقة الحدود الشمالية (104,000 كم²) وعاصمتها عرعر، وتشمل عرعر، ورفحاء، وطريف. أما منطقة الباحة (12,000 كم²) فتضم تسع محافظات من بينها المخواة، بلجرشي، المندق، والعقيق، وغيرها. وتضم مناطق أخرى كمنطقة تبوك، حائل، المدينة المنورة، مكة المكرمة، الرياض، المنطقة الشرقية، عسير، جازان، ونجران، كل منها بعدد محافظات متفاوت.
المخواة: موقعها وأهميتها التاريخية
تُعتبر محافظة المخواة من المدن التاريخية البارزة في شبه الجزيرة العربية. تقع على هضبة استراتيجية تربط بين عدة أودية، وهي مركز منطقة تهامة الحجازية ضمن منطقة الباحة. تشتهر المخواة بحصونها وقلاعها، وتضم قرى تاريخية مهمة مثل عشم، وذي عين، والمدق، والمشارفة وغيرها. يحدها عدد من الأودية المهمة كوادى بطاط، ممنا، سقامة، وضيان، مما يجعلها منطقة ذات موقع جغرافي مميز في تهامة الحجاز.
أحوال الطقس في المخواة
يتأثر مناخ المخواة بالمناخ الصحراوي السائد في شبه الجزيرة العربية. فالصيف حار، بينما يكون الشتاء معتدلاً. وتشهد المنطقة هطول أمطار موزعة على فصلي الصيف والشتاء.
تعداد سكان المخواة والانتماء القبلي
يبلغ عدد سكان محافظة المخواة حوالي سبعين ألف نسمة حسب إحصائيات عام 2010. وغالبية السكان ينتمون إلى قبائل عربية عريقة، من أبرزها بني عمر العلي، وعمر الأشاعيب، وقبائل غامد.
المعالم السياحية والأثرية في المخواة
تحتضن المخواة العديد من القلاع والحصون الأثرية التي تعكس تاريخ المنطقة الغني. ومن أبرز هذه المعالم: قرية ذي عين، قرية الشوق، قرية عشم بوادي الأحسبة، العصداء، جبل شدا الأعلى، جبل شدا الأسفل، وسد الملح شمال قرية الملح.
مشروع تطوير المخواة (2020)
يُعد مشروع تطوير المخواة لعام 2020 مشروعاً تنموياً هاماً يهدف إلى النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لسكان المنطقة. وقد تسلّم الأمير فيصل بن محمد بن سعود، نائب أمير منطقة الباحة، في عام 1431هـ نسخة من متطلبات المشروع، وأمر ببدء تنفيذه. وقد عُيّن علي بن عبد الله الغامدي أميناً للمشروع، وشُكلت ست لجان لإدارته، تشمل لجاناً لمجالس الأحياء، والبرامج الشبابية، والحكومة الإلكترونية، والإعلام، والاستثمار الزراعي، والخدمات الحكومية، والسياحة والتراث والفنون.