المحرمات من النساء في الإسلام

الآية الكريمة ونصها الشريف

ورد في كتاب الله العزيز، سورة النساء، الآية 23 ما يلي:

(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [النساء: 23]

توضح هذه الآية الكريمة حدود النسب ومحارم الزواج في الإسلام، لحماية النسب والمجتمع من الفوضى والاختلاط. وقد جاء هذا التحريم لأسباب حكيمة، منها الوقاية من الأمراض الوراثية، وحفظ الأسرة من النزاعات، وغيرها من المقاصد الحكيمة التي لا نحصرها.

فئات المحرمات: دائمة أم مؤقتة؟

يُقسم القرآن الكريم المحرمات على رجلين قسمين أساسيين: محرمات دائمة ومحرمات مؤقتة. سنستعرض كل فئة بشكل منفصل وتفصيلي.

المحرمات بشكل دائم

تشمل هذه الفئة النساء اللواتي يحرم الزواج بهن دائماً، بسبب قرابة الدم أو الرضاعة، وهي تشمل:

المحرمات لفترة محددة

هناك بعض الحالات التي يُحرم فيها الزواج من امرأة لفترة معينة، ثم يُحل بعدها، ومن أبرز هذه الحالات:

• الجمع بين الأختين أو الأقارب من الدرجات المحرمة.
• المرأة في عدتها.
• المرأة التي طلقها زوجها ثلاث مرات (حتى تتزوج رجلاً آخر).
• المرأة خلال فترة الحج أو العمرة.
• المرأة المسلمة على الرجل الكافر، والعكس.
• الزانية على الزاني حتى تتوب.

يُنصح بالتدقيق في أحكام الزواج والعلاقات الشرعية لدى الفقهاء المختصين للتأكد من التفاصيل والاستثناءات.