مقدمة عن الفوتوشوب
يُعتبر الفوتوشوب (Photoshop)، وهو اسم مشتق من اللغة الإنجليزية، أحد أشهر برامج معالجة الصور وتحريرها على مستوى العالم. يستخدم هذا البرنامج على نطاق واسع لإجراء تعديلات متنوعة على الصور، وكذلك لإنشاء تصاميم رقمية تحاكي الرسومات اليدوية. تعتمد ملفات الفوتوشوب على صيغة (PSD.)، وهو متوافق مع نظامي التشغيل ويندوز (Windows) وماك (macOS)، ولكنه غير مدعوم على نظام لينكس (Linux). نظراً لشهرة هذا البرنامج وكونه الخيار الأمثل في مجال تحرير الصور لفترة طويلة، أصبح اسمه يستخدم كفعل للتعبير عن التعديل على الصور، بغض النظر عن البرنامج المستخدم في هذا التعديل.
مجالات استخدام الفوتوشوب
يُعد الفوتوشوب أداة أساسية للمصممين، مطوري المواقع، مصممي الجرافيك، المصورين، وغيرهم من المبدعين. يوفر البرنامج مجموعة واسعة من الأدوات والمزايا التي تتيح لهم القيام بمهام متنوعة، بما في ذلك:
- تعديل الصور: يشمل ذلك التلاعب بالألوان، تغيير الخلفيات، وإضافة عناصر أو نصوص إلى الصور.
- تصميم واجهات المواقع: يتيح إنشاء نماذج لتصميمات صفحات الويب قبل البدء في عملية البرمجة.
- إنشاء الرسومات والأعمال الفنية: يوفر أدوات لإنتاج رسومات وأعمال فنية رقمية.
- تعديل مقاطع الفيديو: يقدم إمكانات محدودة لتعديل الفيديو.
تقدم شركة أدوبي (Adobe) العديد من إصدارات برنامج فوتوشوب من خلال الاشتراك في خدمات (Creative Cloud)، وتشمل هذه الإصدارات:
- Photoshop CC
- Photoshop Elements
- Photoshop Lightroom
تطور برنامج الفوتوشوب عبر الزمن
قام الأخوان توماس وجون نول بتطوير برنامج الفوتوشوب في عام 1987. كان توماس يدرس للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة ميشيغان، وقام بكتابة برنامج لعرض الصور باسم (Display). لاحقاً، وبالتعاون مع شقيقه جون، تم تحويل هذا البرنامج إلى برنامج كامل يحمل اسم فوتوشوب (Photoshop). بعد ذلك، أبرم الأخوان صفقة مع شركة (Barneyscan) لتوزيع نسخ من البرنامج مع كل ماسح ضوئي تبيعه الشركة، مما أدى إلى بيع 200 نسخة من البرنامج. في وقت لاحق، تواصل جون مع شركة أبل (Apple)، وتلقى استجابة من راسل براون، المدير الفني في شركة (Adobe)، والذي قرر في النهاية شراء ترخيص التوزيع في عام 1988. تم إطلاق الإصدار الأول من برنامج فوتوشوب في 19 فبراير 1990، وكان مخصصًا لأجهزة ماكنتوش.
قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾. (البقرة: 260)
وفي الحديث الشريف: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه”. (رواه البخاري ومسلم)
