منافع شرب الماء الدافئ صباحاً
إن بدء اليوم بكوب من الماء الدافئ يحمل العديد من الفوائد الصحية المحتملة. فهو يعتبر عادة صحية بسيطة يمكن أن تؤثر إيجابًا على صحة الجسم والعقل. فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية:
- تأخير ظهور علامات الشيخوخة: يساعد الماء الدافئ في تطهير الجسم من السموم التي قد تسرع ظهور علامات التقدم في السن. كما يساهم في تجديد خلايا البشرة، مما يعزز مرونتها ومظهرها الشاب.
- تخفيف الأوجاع: يمتلك الماء الفاتر خصائص مهدئة تساعد في تقليل التشنجات المختلفة. كما يحفز الدورة الدموية، ويقلل من آلام الدورة الشهرية، ويرخي عضلات البطن.
- المساهمة في تخفيف الوزن: قد يساهم الماء الدافئ في رفع درجة حرارة الجسم، مما يحفز عملية الأيض. وترتبط زيادة معدل الأيض بحرق المزيد من السعرات الحرارية على مدار اليوم. إضافة الليمون إلى الماء الدافئ قد يعزز حرق الدهون وكبح الشهية، وذلك بفضل ألياف البكتين الموجودة في الليمون.
- تعزيز الهضم: يساعد شرب الماء الدافئ صباحًا على تحفيز عمل الجهاز الهضمي وتسهيل عملية التخلص من الفضلات. على عكس الماء البارد الذي قد يتسبب في تصلب الدهون والزيوت، مما يعيق عملية الهضم.
- تنشيط الدورة الدموية: يعمل الماء الدافئ على تخليص الجسم من السموم والرواسب المتراكمة في الجهاز العصبي. كما يساعد على الاسترخاء، وإرخاء العضلات، وتنشيط الدورة الدموية، وتحسين تدفق الدم.
- الحماية من الإمساك: يساهم بدء اليوم بشرب الماء الدافئ في تحسين حركة الأمعاء وتقليل فرص الإصابة بالإمساك.
- تحسين جودة النوم: قد يساعد شرب الماء الدافئ قبل النوم على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، مما يحفز الجسم على النوم بشكل أفضل.
- المساعدة في علاج صعوبة ارتخاء المريء: أظهرت الدراسات أن الماء الدافئ قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبة ارتخاء المريء، وهي حالة مرضية تجعل من الصعب نقل الطعام إلى المعدة. لذلك، يُنصح بتناول الماء مع الوجبات الغنية بالدهون أو اللحوم.
منظور الطب الصيني للماء الدافئ
يرى خبراء الطب الصيني أن شرب الماء الدافئ، الذي تكون درجة حرارته قريبة من حرارة الجسم، هو الأفضل للصحة. يعتبرون أن الماء البارد أو الساخن جدًا قد يخل بتوازن الطاقة في الجسم. ومع ذلك، قد يكون شرب الماء الساخن مفيدًا في حالات معينة، مثل الشعور بالقشعريرة المتكررة، أو العطش الشديد، أو النعاس، أو “الضباب الدماغي”، أو الانتفاخ، أو احتباس السوائل.
المقدار اليومي الموصى به من الماء
يفقد الجسم كمية كبيرة من الماء يوميًا من خلال التنفس، والتعرق، والتبول، وحركة الأمعاء. لذلك، من الضروري تعويض هذا الفقدان عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الماء. وقد حددت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب الكمية اليومية الموصى بها من الماء على النحو التالي:
الفئة | الكمية (باللتر) | الكمية (بالكوب) |
---|---|---|
الرجال | 3.7 | 15.5 |
النساء | 2.7 | 11.5 |
ملاحظة هامة: هذه الكميات هي تقديرات عامة، وقد تختلف الاحتياجات الفردية حسب مستوى النشاط البدني، والمناخ، والحالة الصحية العامة.
قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنبياء: 30].
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لاَ يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا، فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئْ” (رواه مسلم).